وقفة تأمل
أمل الحربي
| أمل الحربي *|
الحياة كلها وقفات... ومواقف وقرارات بعضها استعجلنا في إتخاذها وبعضها ندمنا على اتخاذها، ولكن تظل الحياة تسير وتتجدد المواقف كل يوم ولحظة،** وحياتنا تعتمد على طريقة تعاملنا مع أنفسنا والمواقف التي نتعرض لها، والناس الذين نصادفهم في حياتنا وكيفية تعاملنا معهم، وأيضا مايحصل حولنا من أحداث اجتماعية أو سياسية، كل هذا يؤثر علينا وعلى من حولنا من الذين يعيشون معنا ويشاركوننا حياتنا، فكل مايحدث لنا يؤثر على طريقة تعاملنا معهم فكل شخص له- في نظري- شخصيتان أو ثلاث، فمع عائلته تعامله وطريقة حديثه والمواضيع التي يناقشها تختلف عن المواضيع التي يناقشها مع أصدقائه وزملائه، وكثير منا تعرض لحالات توتر وقلق وتردد في اتخاذ بعض القرارات والبعض تعرض لحالات اكتئاب أو إحباط، والبعض تخطى هذه الحالات عندما تصيبه بعضها والبعض لم يستطع تخطيها... لماذا ياترى ماهي الأسباب؟ هل هي تعود لقوة شخصية الشخص وطريقة تفكيره وقوة تحمله أم لوقفة من حوله معه ومؤازرته أم ماذا؟ ويحتاج كل شخص منا مع ضغوطات الحياة اليومية أن يجلس مع نفسه ويتأمل حياته، وطبعا ينسى الماضي ويفكر في الآتي والمستقبل، ويضع خططا وأهدافا قريبة وأهدافا مستقبلية، ويحاول تحقيقها كلها أو بعضها... وطبعا يعتمد على الله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه فكلنا محتاجون للحظات ووقفات تأمل مع أنفسنا، فالضغوط المستمرة والمتراكمة لها آثار سلبية على صحتنا ونفسيتنا، فقد أثبت ذلك الطب، إن تعبنا النفسي والضغوطات الحياتية تسبب أمراضا نفسية وعضوية، لذلك يجب دائما أن نحاول إزاحة هذه الضغوطات، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن الحديث أمام المرآة والفضفضة أمامها يخفف التوتر والضغط أو الحديث مع شخص نثق فيه أونكتب بورقه مايضايقنا ونمزقها بعد ذلك، البعض يمكن أن يستغرب عندما قلت نتحدث للمرآة هذا أسلوب علاجي نفسي لأن البعض يعتقد أن من يفعل ذلك مجنونا... لا على العكس هذه أفضل طريقة للبوح وإزاحة المشاكل عن كاهل أنفسنا، فهذه الإزاحة تجعلنا نبدأ من جديد ونجدد حياتنا وتريحنا أكثر فلنبدأ من هذه اللحظة جميعنا بأخذ وقت لأنفسنا ساعة أو دقائق ونجلس لنتأمل بهدوء، فأنفسنا لها حق علينا وننسى بهذه الساعة أو الدقائق كل أعباء الحياه ومشاكلها والتأمل هو علم بحد ذاته، فلنتعلم هذا العلم لأنه يعطينا طاقه إيجابية ويجعلنا نحول الطاقة السلبية لدينا لإيجابية، وكل حياتنا تعتمد على لحظات التأمل ووقفاتنا مع أنفسنا لنراجع أنفسنا فلا نهمل هذه اللحظات أبدا.
* كاتبة وإعلامية سعودية
[email protected]
الحياة كلها وقفات... ومواقف وقرارات بعضها استعجلنا في إتخاذها وبعضها ندمنا على اتخاذها، ولكن تظل الحياة تسير وتتجدد المواقف كل يوم ولحظة،** وحياتنا تعتمد على طريقة تعاملنا مع أنفسنا والمواقف التي نتعرض لها، والناس الذين نصادفهم في حياتنا وكيفية تعاملنا معهم، وأيضا مايحصل حولنا من أحداث اجتماعية أو سياسية، كل هذا يؤثر علينا وعلى من حولنا من الذين يعيشون معنا ويشاركوننا حياتنا، فكل مايحدث لنا يؤثر على طريقة تعاملنا معهم فكل شخص له- في نظري- شخصيتان أو ثلاث، فمع عائلته تعامله وطريقة حديثه والمواضيع التي يناقشها تختلف عن المواضيع التي يناقشها مع أصدقائه وزملائه، وكثير منا تعرض لحالات توتر وقلق وتردد في اتخاذ بعض القرارات والبعض تعرض لحالات اكتئاب أو إحباط، والبعض تخطى هذه الحالات عندما تصيبه بعضها والبعض لم يستطع تخطيها... لماذا ياترى ماهي الأسباب؟ هل هي تعود لقوة شخصية الشخص وطريقة تفكيره وقوة تحمله أم لوقفة من حوله معه ومؤازرته أم ماذا؟ ويحتاج كل شخص منا مع ضغوطات الحياة اليومية أن يجلس مع نفسه ويتأمل حياته، وطبعا ينسى الماضي ويفكر في الآتي والمستقبل، ويضع خططا وأهدافا قريبة وأهدافا مستقبلية، ويحاول تحقيقها كلها أو بعضها... وطبعا يعتمد على الله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه فكلنا محتاجون للحظات ووقفات تأمل مع أنفسنا، فالضغوط المستمرة والمتراكمة لها آثار سلبية على صحتنا ونفسيتنا، فقد أثبت ذلك الطب، إن تعبنا النفسي والضغوطات الحياتية تسبب أمراضا نفسية وعضوية، لذلك يجب دائما أن نحاول إزاحة هذه الضغوطات، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن الحديث أمام المرآة والفضفضة أمامها يخفف التوتر والضغط أو الحديث مع شخص نثق فيه أونكتب بورقه مايضايقنا ونمزقها بعد ذلك، البعض يمكن أن يستغرب عندما قلت نتحدث للمرآة هذا أسلوب علاجي نفسي لأن البعض يعتقد أن من يفعل ذلك مجنونا... لا على العكس هذه أفضل طريقة للبوح وإزاحة المشاكل عن كاهل أنفسنا، فهذه الإزاحة تجعلنا نبدأ من جديد ونجدد حياتنا وتريحنا أكثر فلنبدأ من هذه اللحظة جميعنا بأخذ وقت لأنفسنا ساعة أو دقائق ونجلس لنتأمل بهدوء، فأنفسنا لها حق علينا وننسى بهذه الساعة أو الدقائق كل أعباء الحياه ومشاكلها والتأمل هو علم بحد ذاته، فلنتعلم هذا العلم لأنه يعطينا طاقه إيجابية ويجعلنا نحول الطاقة السلبية لدينا لإيجابية، وكل حياتنا تعتمد على لحظات التأمل ووقفاتنا مع أنفسنا لنراجع أنفسنا فلا نهمل هذه اللحظات أبدا.
* كاتبة وإعلامية سعودية
[email protected]
