الذايدي: تجربتنا رائدة... ومساعداتنا للمستحقين قاربت 5.5 مليون دينار

وفدان من الصومال وكينيا زارا «التكافل» للاستفادة من تجربتها

تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبدالسلام |

استقبلت جمعية التكافل بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة محمد مرهون والمدير العام للجمعية زيد الذايدي صباح أمس وفدا من جمعية الإحسان الاجتماعية الخيرية في الصومال وجمعية اليوكسو الشبابية الاجتماعية في كينيا للتعرف على العمل الذي تقوم به جمعية التكافل ونقل الخبرة لبلادهم.

ووجه الوفد مجموعة تساؤلات عن طبيعة عمل الجمعية وأهم التحديات والصعاب التي واجهت العاملين عليها منذ بداية العمل بها وكم المساعدات التي قدمتها الجمعية والفئات التي تساعدها والجهات الداعمة لعملها وإمكانية نشر مساعدات الجمعية لخارج الكويت، حيث قام ورد مدير الجمعية زيد الذايدي على أسئلة الوفد التي هدفت إلى الاستفسار عن آليات العمل والصعوبات وكيفية تخطيها، حيث بين أن «التكافل» تعتني بالإنسان الذي كرمه الله عز وجل وأنها قامت في البداية قبل أن تكون جمعية على مجهود رجل واحد عمل بكل إخلاص وحب لهذا العمل وهو رئيس مجلس الإدارة الدكتور مساعد مندني وبعد ذلك تطور العمل وتشكلت جمعية التكافل من مجموعة من الأفراد الذين دأبوا على السعي لعمل الخير وفك كرب كل من لديه ظروف خارجة عن إرادته. ولفت الذايدي إلى أن الجمعية نقلت تجربتها الرائدة والناجحة في العمل الخيري إلى الدول المجاورة وأتت وفود كثيرة للاستفادة وتم تزويدهم بكل الوسائل التي تساعدهم على تنفيذ التجربة في بلادهم حتى النظام الأساسي للجمعية يزودونهم به خصوصا عندما تكون الجهة الزائرة جهة جادة ورسمية.

وعن إمكانية توسيع عمل جمعية التكافل خارج حدود الكويت، أفاد الذايدي بأن الجمعية في الوقت الراهن لا تستطيع مساعدة إلا من هو على أرض الكويت فقط وذلك لقلة الموارد، معربا عن أمنية كل العاملين على هذا العمل في نشر الخير إلى بلاد المسلمين ولكن لضيق ذات اليد وقلة المساعدات لا يستطيعون الخروج خارج حدود الكويت.

وبين للوفد أن التحديات كانت كبيرة جدا ولكن جمعية التكافل وكافة العاملين عليها عندما بدأوا هذا العمل كانوا يعرفون أن هناك الكثير من المصاعب التي ستواجههم ولكن بفضل الله وجهود العاملين عليها تحدوا كل الصعاب ومن أهمها أن الفئات التي تقدم لها الجمعية المساعدة تحتاج إلى مبالغ كبيرة بعكس الجمعيات الأخرى التي تكتفي الحالة من الحالات فيها بمبلغ 30 أو خمسين دينارا في حين تتعامل الجمعية مع حالات تحتاج إلى 500 أو 1000 دينار.

وذكر أنهم في بداية عملهم، كانوا كالمتسولين قبل أن تبدأ الجمعية حيث كانوا يقومون بالاستنجاد بأهل الخير والتجار لمساعدة الغارمين وكانوا يجدون صعوبة في إقناع الناس بمساعدة سجناء القضايا المالية، مؤكدا أن كل هذه الصعوبات استطاعوا التغلب عليها بفضل الله حتى فتح الله على أعمال الجمعية فتحا مبينا.

وأكد الذايدي أن الجمعية قائمة على عمل منظم وإعلام منسق وأنها تقوم بدراسة الحالات دراسة وافية من قبل لجنة متكاملة حتى أنه في بعض الحالات تقوم الجمعية بعمل زيارة ميدانية لهم في البيوت، كما أن جميع وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع في الكويت تدعم عمل الجمعية.

وعن كم المساعدات التي قامت بها الجمعية منذ إشهارها عام 2005 في شهر سبتمبر حتى العام الراهن، قال الذايدي إن الجمعية قدمت مساعدات خلال هذه الفترة بقيمة خمسة ملايين دينار ومئتين وخمسة وستين ألفا وثلاثمئة واثني عشر، موزعة بين الإفراج عن السجناء والسجينات والموقوفين والمبعدين ومن عليهم ضبط وإحضار ومساعدة أسر السجناء والحالات الإنسانية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي