حجازي وتوفيق وأمناء بيت الشعر «استقالوا»
تظاهرات في الأوبرا المصرية ضد «أخونة الثقافة»


| القاهرة - «الراي» |
وسط توقعات بالإطاحة به، أعلن ائتلاف القوى الثورية في مصر الانضمام للتظاهرات التي نظمها العاملون في وزارة الثقافة ومجموعة من المثقفين في دار الأوبرا المصرية أمس، احتجاجا على ما أسموه بدء الوزير الجديد الدكتور علاء عبدالعزيز «أخونة الوزارة» والإطاحة بقياداتها القدامى، آخرهم قراره بإقالة مديرة الأوبرا عازفة الفلوت العالمية الدكتورة إيناس عبدالدايم، بينما توالت الاستقالات الجماعية والفردية للمثقفين والشخصيات العامة من قطاعات الوزارة احتجاجا على الوزير الجديد مطالبين بإقالته.
وندد المحتجون أمام دار الأوبرا، بما اعتبروها قرارات متخبطة للوزير الجديد وبدئه تعيين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان في مناصب قيادية بالوزارة، آخرها تعيين موظف من وزارة الزراعة كمدير لمكتب الوزير، وتدشين مشروع بالتعاون بين وزارة الثقافة وحزب الحرية والعدالة، ذراع جماعة الإخوان، لأفلام وثائقية حول الثورة.
وفي إطار سلسلة الاستقالات أعلن مجلس أمناء بيت الشعر، التابع لصندوق التنمية الثقافية، استقالة أعضائه احتجاجا على سياسة الوزير الجديد، بينما أعلن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي استقالته من رئاسة تحرير مجلة «إبداع»، وقال إن عبدالعزيز بدأ حربا شعواء على الثقافة في مصر، وإنه لن يقبل بأن يترأس تحرير مطبوعة تصدر عن وزارته.
واستقال حجازي من رئاسة «إبداع»، بعد ساعات من إقالة إيناس عبدالدايم القيادية الثالثة من قيادات الوزارة، التي تتم إقالتها منذ تولى الوزير الجديد منصبه قبل 3 أسابيع.
وقدم الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافي سعيد توفيق استقالته، وقال في تصريحات إنه لا يمكنه العمل مع وزير يعمل على تصعيد صغار الموظفين ممن ينتمون للإخوان، وسوء معاملته لكبار قيادات الوزارة، وعدم دفاعه عن الثقافة، أمام الأقلام المحمومة التي تريد تجميد عمل المجلس وإلغاء جوائز الدولة. وأضاف: «لا يمكنني المشاركة في هذه الجريمة».
وفي المقابل، قال الناشط الإخواني أحمد المغير، المحسوب على نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، إن الوزير الجديد «فاهم الثورة صح». معتبرا أن ممارساته تعني ضرب نظام إدارة وأسلوب حياة فاسد عشش داخل النفوس بالوزارة قبل المكاتب، وقال إنه يدعم الوزير في مواجهة ضباع النظام السابق.
وسط توقعات بالإطاحة به، أعلن ائتلاف القوى الثورية في مصر الانضمام للتظاهرات التي نظمها العاملون في وزارة الثقافة ومجموعة من المثقفين في دار الأوبرا المصرية أمس، احتجاجا على ما أسموه بدء الوزير الجديد الدكتور علاء عبدالعزيز «أخونة الوزارة» والإطاحة بقياداتها القدامى، آخرهم قراره بإقالة مديرة الأوبرا عازفة الفلوت العالمية الدكتورة إيناس عبدالدايم، بينما توالت الاستقالات الجماعية والفردية للمثقفين والشخصيات العامة من قطاعات الوزارة احتجاجا على الوزير الجديد مطالبين بإقالته.
وندد المحتجون أمام دار الأوبرا، بما اعتبروها قرارات متخبطة للوزير الجديد وبدئه تعيين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان في مناصب قيادية بالوزارة، آخرها تعيين موظف من وزارة الزراعة كمدير لمكتب الوزير، وتدشين مشروع بالتعاون بين وزارة الثقافة وحزب الحرية والعدالة، ذراع جماعة الإخوان، لأفلام وثائقية حول الثورة.
وفي إطار سلسلة الاستقالات أعلن مجلس أمناء بيت الشعر، التابع لصندوق التنمية الثقافية، استقالة أعضائه احتجاجا على سياسة الوزير الجديد، بينما أعلن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي استقالته من رئاسة تحرير مجلة «إبداع»، وقال إن عبدالعزيز بدأ حربا شعواء على الثقافة في مصر، وإنه لن يقبل بأن يترأس تحرير مطبوعة تصدر عن وزارته.
واستقال حجازي من رئاسة «إبداع»، بعد ساعات من إقالة إيناس عبدالدايم القيادية الثالثة من قيادات الوزارة، التي تتم إقالتها منذ تولى الوزير الجديد منصبه قبل 3 أسابيع.
وقدم الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافي سعيد توفيق استقالته، وقال في تصريحات إنه لا يمكنه العمل مع وزير يعمل على تصعيد صغار الموظفين ممن ينتمون للإخوان، وسوء معاملته لكبار قيادات الوزارة، وعدم دفاعه عن الثقافة، أمام الأقلام المحمومة التي تريد تجميد عمل المجلس وإلغاء جوائز الدولة. وأضاف: «لا يمكنني المشاركة في هذه الجريمة».
وفي المقابل، قال الناشط الإخواني أحمد المغير، المحسوب على نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، إن الوزير الجديد «فاهم الثورة صح». معتبرا أن ممارساته تعني ضرب نظام إدارة وأسلوب حياة فاسد عشش داخل النفوس بالوزارة قبل المكاتب، وقال إنه يدعم الوزير في مواجهة ضباع النظام السابق.