طالبت وزير الداخلية حمايتها ممن «اشتعلت الغيرة في قلبه» بعد الانفصال
مطلقة لـ «الراي»: خذلني رجال الأمن بعد تهديد طليقي «المتيّم» بحرق بناتي

العقيد عادل الحشاش

الزميل ناصر الفرحان مستمعاً لشكوى آمنة

المواطنة آمنة تذرف الدمع في «الراي»









| كتب ناصر الفرحان |
اتهمت مطلقة رجال أمن مخفر ميدان حولي برفض تسجيل قضايا بحق طليقها «المتيم» بها والذي اعتاد الاعتداء عليها وتهديدها بحرق بناتها واتلافه ممتلكاتها الخاصة، مطالبة وزير الداخلية حماية من يلوذ برجال الأمن خصوصاً البنات اللواتي لا عائل لهن، «فلمن يلجأ من ليس له معيل»... حسب قولها.
المطلقة المواطنة آمنة (20 عاماً) لجأت إلى «الراي» وروت مأساتها مع طليقها الثاني قائلة: «منذ انفصالي عن زوجي وأنا لا عائل لي، وهذا الأمر جعلني لقمة سائغة له، إذ اعتاد ملاحقتي والاعتداء عليَّ بل بلغ الأمر به الى تهديده لي بحرق بناتي من طليقي الأول ليحرق قلبي عليهن، كما ادعى، بل لم يكتف بذلك إذ ان الغيرة التي اشتعلت في قلبه بعد الانفصال حوّلت حياتي الى جحيم، فقام بتكسير زجاج سيارتي واتلافها ووضع جهاز تتبع أسفل السيارة لرصد تحركاتي».
وأضافت آمنة ان «طليقي يأتي كل يوم إلى باب شقتي ويضربه بقوة ويصرخ ويطالبني بأن أفتح له وإلا قام بالاقتحام، ما يجعلني استنجد بعمليات وزارة الداخلية، ولكن عندما أذهب الى مخفر ميدان حولي ويطالبونه بالحضور يتم التحقيق معه لدقائق ثم يطلقون سراحه بعد توقيعه على تعهد مستغلاً في ذلك علاقاته، حيث كان يعمل عسكرياً في وزارة الداخلية وأحيل على التقاعد الطبي، كما انهم (رجال الأمن) يطلقون عليه اسم (المتيم) لملاحقته لي».
وطالبت آمنة «وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود التدخل وفتح التحقيق مع رجال أمن مخفر ميدان حولي الذين يكتفون بتوقيعه (طليقها) على تعهد»، متمنية «أن يقوم بتوفير الحماية اللازمة لها ولبناتها وان يكلف رجاله بحماية البنات اللواتي لا عائل لهن وإنقاذهن من المتحرشين والمترصدين لهن».
«لا يمنع شخص من تسجيل قضية أو إجباره على التنازل عنها»
العقيد عادل الحشاش لـ «الراي»:
الشاكية تنازلت عن قضاياها ضد... طليقها
كتب عزيز العنزي
كشف مدير العلاقات العامة والاعلام الامني في وزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش ان «المواطنة الشاكية سبق وأن حضرت الى مخفر ميدان حولي بسبب مشاكل عائلية بينها وبين طليقها ولكنها كانت تكتفي بأخذ تعهد وترفض تسجيل قضايا بحقه».
وقال العقيد الحشاش في تصريح لـ «الراي» ان «الشاكية اعتادت التردد على المخفر بسبب قضايا متبادلة بينها وبين طليقها وقد التقت رئيس المخفر العقيد ابراهيم الهاجري»، مشيرا الى انه «كلما سجلت قضية بحق طليقها سارعت بالتنازل عنها واكتفت بأخذ تعهد عليه، وقد حضرت اول من امس الى المخفر وشاهدها العقيد الهاجري خارجة من مكتب المباحث بسبب احدى القضايا وأبلغته بأن طليقها بصق عليها فقام رئيس المخفر بأخذها شخصيا الى رئيس التحقيق وقالت له ان الطليق بصق على ظهري فسألها إن كانت شاهدته او ان هناك شهودا على الواقعة فقالت انها لم تشاهده ولكنها عندما أدارت ظهرها سمعت صوتا تعتقد انه بصقة».
وزاد الحشاش، نقلا عن العقيد الهاجري «ان رئيس التحقيق سأل الشاكية عن القضايا المسجلة بحق الطليق فقالت (كلها تنازلت عنها) وعندما استفسر منها عن السبب قالت: (ما أبي أسجل عليه قضايا)».
وأكد العقيد الحشاش «من حق كل مواطن ومقيم ان يسجل قضية حال تعرضه لأي أمر وأنه لا يمكن لأي ضابط او فرد في المخفر ان يمنع شخصا ما من تسجيل أي قضية ولا يمكن إجبار اي شخص على التنازل عنها»، لافتا الى انه «لا يسمح لأي شخص التطاول على خصمه او التعدي عليه داخل أروقة المخافر وان حصل ذلك فتتخذ الاجراءات القانونية بحقه».
اتهمت مطلقة رجال أمن مخفر ميدان حولي برفض تسجيل قضايا بحق طليقها «المتيم» بها والذي اعتاد الاعتداء عليها وتهديدها بحرق بناتها واتلافه ممتلكاتها الخاصة، مطالبة وزير الداخلية حماية من يلوذ برجال الأمن خصوصاً البنات اللواتي لا عائل لهن، «فلمن يلجأ من ليس له معيل»... حسب قولها.
المطلقة المواطنة آمنة (20 عاماً) لجأت إلى «الراي» وروت مأساتها مع طليقها الثاني قائلة: «منذ انفصالي عن زوجي وأنا لا عائل لي، وهذا الأمر جعلني لقمة سائغة له، إذ اعتاد ملاحقتي والاعتداء عليَّ بل بلغ الأمر به الى تهديده لي بحرق بناتي من طليقي الأول ليحرق قلبي عليهن، كما ادعى، بل لم يكتف بذلك إذ ان الغيرة التي اشتعلت في قلبه بعد الانفصال حوّلت حياتي الى جحيم، فقام بتكسير زجاج سيارتي واتلافها ووضع جهاز تتبع أسفل السيارة لرصد تحركاتي».
وأضافت آمنة ان «طليقي يأتي كل يوم إلى باب شقتي ويضربه بقوة ويصرخ ويطالبني بأن أفتح له وإلا قام بالاقتحام، ما يجعلني استنجد بعمليات وزارة الداخلية، ولكن عندما أذهب الى مخفر ميدان حولي ويطالبونه بالحضور يتم التحقيق معه لدقائق ثم يطلقون سراحه بعد توقيعه على تعهد مستغلاً في ذلك علاقاته، حيث كان يعمل عسكرياً في وزارة الداخلية وأحيل على التقاعد الطبي، كما انهم (رجال الأمن) يطلقون عليه اسم (المتيم) لملاحقته لي».
وطالبت آمنة «وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود التدخل وفتح التحقيق مع رجال أمن مخفر ميدان حولي الذين يكتفون بتوقيعه (طليقها) على تعهد»، متمنية «أن يقوم بتوفير الحماية اللازمة لها ولبناتها وان يكلف رجاله بحماية البنات اللواتي لا عائل لهن وإنقاذهن من المتحرشين والمترصدين لهن».
«لا يمنع شخص من تسجيل قضية أو إجباره على التنازل عنها»
العقيد عادل الحشاش لـ «الراي»:
الشاكية تنازلت عن قضاياها ضد... طليقها
كتب عزيز العنزي
كشف مدير العلاقات العامة والاعلام الامني في وزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش ان «المواطنة الشاكية سبق وأن حضرت الى مخفر ميدان حولي بسبب مشاكل عائلية بينها وبين طليقها ولكنها كانت تكتفي بأخذ تعهد وترفض تسجيل قضايا بحقه».
وقال العقيد الحشاش في تصريح لـ «الراي» ان «الشاكية اعتادت التردد على المخفر بسبب قضايا متبادلة بينها وبين طليقها وقد التقت رئيس المخفر العقيد ابراهيم الهاجري»، مشيرا الى انه «كلما سجلت قضية بحق طليقها سارعت بالتنازل عنها واكتفت بأخذ تعهد عليه، وقد حضرت اول من امس الى المخفر وشاهدها العقيد الهاجري خارجة من مكتب المباحث بسبب احدى القضايا وأبلغته بأن طليقها بصق عليها فقام رئيس المخفر بأخذها شخصيا الى رئيس التحقيق وقالت له ان الطليق بصق على ظهري فسألها إن كانت شاهدته او ان هناك شهودا على الواقعة فقالت انها لم تشاهده ولكنها عندما أدارت ظهرها سمعت صوتا تعتقد انه بصقة».
وزاد الحشاش، نقلا عن العقيد الهاجري «ان رئيس التحقيق سأل الشاكية عن القضايا المسجلة بحق الطليق فقالت (كلها تنازلت عنها) وعندما استفسر منها عن السبب قالت: (ما أبي أسجل عليه قضايا)».
وأكد العقيد الحشاش «من حق كل مواطن ومقيم ان يسجل قضية حال تعرضه لأي أمر وأنه لا يمكن لأي ضابط او فرد في المخفر ان يمنع شخصا ما من تسجيل أي قضية ولا يمكن إجبار اي شخص على التنازل عنها»، لافتا الى انه «لا يسمح لأي شخص التطاول على خصمه او التعدي عليه داخل أروقة المخافر وان حصل ذلك فتتخذ الاجراءات القانونية بحقه».