106 مرشحين لم يؤدوا الخدمة الإلزامية!

تصغير
تكبير
|كتب منصور الشمري|في الانتخابات الأميركية كثيرا ما يكون أمر تأدية الخدمة العسكرية الالزامية عاملا مهما من عوامل نجاح أي مرشح لانتخابات الكونغرس أو حتى الرئاسة، ويفشل البعض ممن تكشف ملفاتهم عدم تأديتهم الخدمة العسكرية، احساسا من الناخب الأميركي بأن من يعظ في الوطنية والولاء من الأجدر به أن يطبق المثال على أرض الواقع، والخدمة العسكرية هي مثال... المثال!.

وفي احصائية خاصة لوزارة الداخلية حصلت عليها «الراي» تكشف أن عددا من المترشحين لانتخابات مجلس الأمة لم يؤدوا الخدمة الالزامية قبل ايقاف العمل بالتجنيد الالزامي قبل أربع سنوات وهؤلاء بلغ عددهم 106 مترشحين، منهم من تهرب من التجنيد وسجل في حقه ما يقرب من خمس حالات القاء قبض في كمبيوتر وزارة الداخلية، ومنهم من كان يتحجج بالدراسة واستطاع تأجيل تجنيده لثلاث سنوات، وآخر تم تطويق منزله من قبل الشرطة العسكرية وأدى الخدمة مكرها ومجبرا... والقائمة تطول.


والسؤال هو هل يكون التجنيد الالزامي قضية جوهرية لدى البحث في سيرة المرشح، خصوصا وأن الجيش الكويتي الآن في صدد الاعلان عن مشروع بديل يسمى «قانون الخدمة الوطنية» وبالتالي فان تأدية هذه الخدمة يجب أن يعلن عنها المرشح نفسه وليس وزارة الداخلية منعا للاحراج.

وتقول الاحصائية ان من هؤلاء من قبضت عليه وزارة الداخلية ثلاث مرات من أجل تأدية الخدمة الالزامية وسلمته الى وزارة الدفاع غير أنه كان في كل مرة يتهرب من الخدمة حتى وقف التجنيد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي