وزير خارجية البحرين يصف نصرالله بـ «الإرهابي»
نار «التدخل» في سورية تصل ضاحية بيروت الجنوبية


| بيروت - «الراي» |
دخلت الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي المعقل الرئيسي لـ «حزب الله»، مرحلة التأثر المباشر بالاحداث السورية باطلاق صاروخين عليها اوقعا عددا من الجرحى واعتبرا ردا على مشاركة الحزب في معارك سورية، ولاسيما في بلدة القصير بريف حمص، خصوصا انهما اعقبا خطابا ناريا للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اكد فيه نية الحزب «الدفاع عن سنده وظهره في سورية».
والى الصاروخين، استدعى كلام نصرالله ردود فعل سياسية عربية واقليمية جاء اعنفها من وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي وصفه بأنه «ارهابي»، ومن أحد نواب رئيس الوزراء التركي الذي اعتبر ان «على (حزب الله) تغيير اسمه الى (حزب الشيطان)».
وبدا ان الصاروخين اللذين استهدفا الضاحية، محمّلان بـ «رأسين تحذيريين» يرتبطان مباشرة بالمعركة التي يخوضها «حزب الله» جنباً الى جنب مع نظام الرئيس بشار الاسد ضد قوات المعارضة السورية ولاسيما في القصير.
وأدى الصاروخان اللذان سقطا بالقرب من كنيسة مار مخايل الواقعة على تقاطع رئيسي يربط مناطق عدة في لبنان، الى جرح اربعة عمال سوريين وامرأة لبنانية.
وفي حين كانت علامات استفهام كبرى ترتسم حول ما اذا كان إطلاق الصاروخيْن هو في اطار تكريس معادلة «القصير مقابل الضاحية الجنوبية»، برز تضارُب داخل «الجيش السوري الحر» حيال هذا التطور الذي تبنّاه أمين سرّ هذا الجيش عمار الواوي معتبراً اياه «إنذاراً اول» في حين سارع مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري الى نفي اي علاقة له بصواريخ الضاحية ووجه توبيخا مباشرا الى الواوي الذي هدد باستهداف مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية.
وفي اطار ردود الفعل على خطاب نصر الله، نقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير خارجية البلاد قوله في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إن نصر الله «إرهابي يعلن الحرب على أمته»، مضيفا أن «إيقاف (نصرالله) وإنقاذ لبنان من براثنه، واجب قومي وديني علينا جميعاً».
كما شنّ نائب رئيس الحكومة التركي بكير بوزداغ هجوماً غير مسبوق على الحزب، ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة «زمان» عنه قوله: «كيف يمكن لمؤسسة أن تطلق على نفسها اسم (حزب الله) فيما تعلن الحرب لقتل أبرياء من رجال ونساء وأطفال»، داعياً الى تغيير اسمه إلى «حزب الشيطان»، مضيفاً: «أولئك الذين يقفون إلى جانب نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ويقتلون أخوتهم المسلمين، ويقتلون النساء والأطفال من دون تمييز في ساحة المعركة يجب ألا يلجأوا إلى الإسلام والقرآن لتبرير أفعالهم».
وهاجم بوزداغ الأسد قائلا «إن لا فارق بينه وبين فرعون الذي أمر بقتل الصبية حديثي الولادة بسبب حلم رآه».
دخلت الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي المعقل الرئيسي لـ «حزب الله»، مرحلة التأثر المباشر بالاحداث السورية باطلاق صاروخين عليها اوقعا عددا من الجرحى واعتبرا ردا على مشاركة الحزب في معارك سورية، ولاسيما في بلدة القصير بريف حمص، خصوصا انهما اعقبا خطابا ناريا للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اكد فيه نية الحزب «الدفاع عن سنده وظهره في سورية».
والى الصاروخين، استدعى كلام نصرالله ردود فعل سياسية عربية واقليمية جاء اعنفها من وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي وصفه بأنه «ارهابي»، ومن أحد نواب رئيس الوزراء التركي الذي اعتبر ان «على (حزب الله) تغيير اسمه الى (حزب الشيطان)».
وبدا ان الصاروخين اللذين استهدفا الضاحية، محمّلان بـ «رأسين تحذيريين» يرتبطان مباشرة بالمعركة التي يخوضها «حزب الله» جنباً الى جنب مع نظام الرئيس بشار الاسد ضد قوات المعارضة السورية ولاسيما في القصير.
وأدى الصاروخان اللذان سقطا بالقرب من كنيسة مار مخايل الواقعة على تقاطع رئيسي يربط مناطق عدة في لبنان، الى جرح اربعة عمال سوريين وامرأة لبنانية.
وفي حين كانت علامات استفهام كبرى ترتسم حول ما اذا كان إطلاق الصاروخيْن هو في اطار تكريس معادلة «القصير مقابل الضاحية الجنوبية»، برز تضارُب داخل «الجيش السوري الحر» حيال هذا التطور الذي تبنّاه أمين سرّ هذا الجيش عمار الواوي معتبراً اياه «إنذاراً اول» في حين سارع مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري الى نفي اي علاقة له بصواريخ الضاحية ووجه توبيخا مباشرا الى الواوي الذي هدد باستهداف مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية.
وفي اطار ردود الفعل على خطاب نصر الله، نقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير خارجية البلاد قوله في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إن نصر الله «إرهابي يعلن الحرب على أمته»، مضيفا أن «إيقاف (نصرالله) وإنقاذ لبنان من براثنه، واجب قومي وديني علينا جميعاً».
كما شنّ نائب رئيس الحكومة التركي بكير بوزداغ هجوماً غير مسبوق على الحزب، ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة «زمان» عنه قوله: «كيف يمكن لمؤسسة أن تطلق على نفسها اسم (حزب الله) فيما تعلن الحرب لقتل أبرياء من رجال ونساء وأطفال»، داعياً الى تغيير اسمه إلى «حزب الشيطان»، مضيفاً: «أولئك الذين يقفون إلى جانب نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ويقتلون أخوتهم المسلمين، ويقتلون النساء والأطفال من دون تمييز في ساحة المعركة يجب ألا يلجأوا إلى الإسلام والقرآن لتبرير أفعالهم».
وهاجم بوزداغ الأسد قائلا «إن لا فارق بينه وبين فرعون الذي أمر بقتل الصبية حديثي الولادة بسبب حلم رآه».