الدويلة: «البدون» يعيشون أوضاعا صعبة وحلول «الداخلية»... عرجاء



| كتب محمد صباح |قال مرشح الدائرة الرابعة المحامي ناصر الدويلة ان علاقتي بالجهراء ليست وليدة الانتخابات بل هي قديمة ووطيدة مع جنودي وضباطي الذين عملت معهم طيلة 25 عاما، واستطعنا ان نكون علاقة مميزة مع دواوين ورجال الجهراء.
واضاف الدويلة خلال حديثه في الملتقى النسائي الأول الذي نظمه في صالة الشيخ عبدالله المبارك بالجهراء بحضور حشد نسائي كبير من نساء الدائرة الرابعة انني اعرف جيدا طموحات اهالي الجهراء ولا تخفى على احد وسبق ان عانيت من هموم ومشاكل الجهراء لأنني كنت قريبا من جنودي وعائلاتهم».
وبيّن الدويلة انه لا توجد لديه عصا سحرية لتغيير واقع الجهراء، لكنني سوف اسعى بكل ما أوتيت من قوة اذا وفقني الله ووصلت إلى المجلس لتصحيح ومعالجة الكم الهائل من المشاكل التي يتعرض اليها اهل الجهراء.
واعتبر ان «الجهراء هي السور الأول والدرع الحصينة والواقية لأهل الكويت وبالتالي تبقى الجهراء اولى بالرعاية والاهتمام من غيرها».
واوضح الدويلة ان «اكبر المشاكل التي تواجه اهل الجهراء هي المشاكل الاجتماعية فهناك ظلم كبير يقع على نساء الجهراء الكويتيات المتزوجات من البدون فهؤلاء البدون هم أهلنا وجزء منا وامتداد نعيش معهم ونرتبط معهم بأبناء عمومة، والفرق بيننا وبينهم اننا تشرفنا بالحصول على الجنسية الكويتية إلا ان لسوء حظهم لم يحصلوا على الجنسية».
وتساءل الدويلة إلى متى تستمر هذه المعاناة التي يعيشها البدون واسرهم في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشونها.
مضيفا ان «معاناة اخواننا وبناتنا المتزوجات من بدون لا تحملها قلب شريف فتلك معاناة لا يتحملها احد وأهلنا في الجهراء يعانون بشكل كبير».
وأكد ان الدولة لا تعير البدون أي اهتمام وتبقى المواطنة تعاني بسبب ابنائها البدون الذين لا يجدون الوظيفة مع انه ولد بنتنا الكويتية ولا يجد من يرعاه في ديرة أبوه وجده... انها مأساة إنسان من دون هوية، فأين ذهبت خدمة والده مع الأسف هم ينكرون وجوده كإنسان حتى شهادة ميلاد لا يمنح ولا يوجد عقد زواج انها قصص مأسوية».
وقال: «مسكينة بنت الكويت إذ نجد البعض يطالب بالحقوق السياسية للمرأة ويتناسى الحقوق الاجتماعية والانسانية لبناتنا في الجهراء والصليبية والأم الكويتية التي تشتري بيتا بحر مالها اذا ماتت لا يسجل باسم ابنائها لأنهم بدون. هذه فوضى واذا استمر هذا الأمر فهناك عقاب عظيم من الله سبحانه وتعالى».
وتطرق الدويلة إلى البيوت الشعبية في الصليبية وتيماء متسائلا «كيف ترضى الحكومة ان تعيش بنات الكويت في بيوت تشبه علب الساردين لا تتجاوز مساحتها 120 مترا مربعا وهؤلاء ليسوا «بدون» وانما كويتيات بالتأسيس من الدرجة الأولى وهذه حالتهن فكيف هي حالة البدون... ان اعصابي لا تتحمل ان اتحدث عن كل المشاكل والمعاناة، فأحد جنودي الابطال مات وهو يرتدي بدلته العسكرية ويرفع على رأسه شعار دولة الكويت وعجزنا ان نؤمن الحياة الكريمة لأهله وأسرته لكن الله سبحانه وتعالى لا يضيع احداً».
وطالب الدويلة بضرورة توحيد الصفوف بين الرجال والنساء من اجل وضع حلول إنسانية بعيدا عن الحلول السياسية من اجل ان يعيش البدون كالبشر معربا عن اسفه لمعاملة البدون معاملة تحط من الكرامة الإنسانية ولا استطيع تجاوز هذه القضية لأنني عشت فيها 30 سنة من خلال التعامل مع العسكريين من البدون وأعدكم ان هذه القضية ستحل غصباً عن الحكومة وليس طيبا وكنا طوال السنوات نقول ان الحكومة ستحل هذه القضية ولكنها اتجهت إلى ابناء القبائل من شمر وظفير وعنزة وبني خالد لإرغامهم على استخراج جوازات مزورة من دول افريقية وبوليفيا وتنزانيا والفيليبين، فهذا تفكير العاجز.
واستغرب من تصريحات المسؤولين في وزارة الداخلية عندما يقولون لدينا احصائيات تثبت ان 80 في المئة من البدون عدلوا أوضاعهم وعندما نبحث نجد «عنزي» من تنزانيا «وشمري» من بوليفيا و«ظفيري» من الفيليبين، هذه حلول عرجاء.
وأكد ان الدولة ليس لديها النية لحل هذه القضية وهي غير مستعدة لحلها سواء بطرق قانونية أو إنسانية، داعيا مجلس الأمة المقبل ان يطلب الحل من خلال تشريع معين يمنح البدون حقوقهم مشيرا إلى وجود ضباط في الشرطة أهانوا الكويتيات عندما يطالبن بتعديل جنسيات ابنائهن فأحدهم يقول لها ابنك عليه قيد أمني عراقي وآخر يقول لها انه سوري ولا تعرف الأم الكويتية لماذا كل هذا الظلم الواقع عليها؟!
وأكد الدويلة على «ضرورة اجراء تعديل على قانون الجنسية لمنح ابناء الكويتية الجنسية لانه كويتي رضيت الحكومة أم ابت وفقا للقانون ولابد ان تحل قضية البدون حلا جذريا ولدي حزمة قوانين لحل هذه القضية وسأقدمها لمجلس الأمة لمنحهم حقوقهم كاملة وبأسرع وقت».
واضاف الدويلة خلال حديثه في الملتقى النسائي الأول الذي نظمه في صالة الشيخ عبدالله المبارك بالجهراء بحضور حشد نسائي كبير من نساء الدائرة الرابعة انني اعرف جيدا طموحات اهالي الجهراء ولا تخفى على احد وسبق ان عانيت من هموم ومشاكل الجهراء لأنني كنت قريبا من جنودي وعائلاتهم».
وبيّن الدويلة انه لا توجد لديه عصا سحرية لتغيير واقع الجهراء، لكنني سوف اسعى بكل ما أوتيت من قوة اذا وفقني الله ووصلت إلى المجلس لتصحيح ومعالجة الكم الهائل من المشاكل التي يتعرض اليها اهل الجهراء.
واعتبر ان «الجهراء هي السور الأول والدرع الحصينة والواقية لأهل الكويت وبالتالي تبقى الجهراء اولى بالرعاية والاهتمام من غيرها».
واوضح الدويلة ان «اكبر المشاكل التي تواجه اهل الجهراء هي المشاكل الاجتماعية فهناك ظلم كبير يقع على نساء الجهراء الكويتيات المتزوجات من البدون فهؤلاء البدون هم أهلنا وجزء منا وامتداد نعيش معهم ونرتبط معهم بأبناء عمومة، والفرق بيننا وبينهم اننا تشرفنا بالحصول على الجنسية الكويتية إلا ان لسوء حظهم لم يحصلوا على الجنسية».
وتساءل الدويلة إلى متى تستمر هذه المعاناة التي يعيشها البدون واسرهم في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشونها.
مضيفا ان «معاناة اخواننا وبناتنا المتزوجات من بدون لا تحملها قلب شريف فتلك معاناة لا يتحملها احد وأهلنا في الجهراء يعانون بشكل كبير».
وأكد ان الدولة لا تعير البدون أي اهتمام وتبقى المواطنة تعاني بسبب ابنائها البدون الذين لا يجدون الوظيفة مع انه ولد بنتنا الكويتية ولا يجد من يرعاه في ديرة أبوه وجده... انها مأساة إنسان من دون هوية، فأين ذهبت خدمة والده مع الأسف هم ينكرون وجوده كإنسان حتى شهادة ميلاد لا يمنح ولا يوجد عقد زواج انها قصص مأسوية».
وقال: «مسكينة بنت الكويت إذ نجد البعض يطالب بالحقوق السياسية للمرأة ويتناسى الحقوق الاجتماعية والانسانية لبناتنا في الجهراء والصليبية والأم الكويتية التي تشتري بيتا بحر مالها اذا ماتت لا يسجل باسم ابنائها لأنهم بدون. هذه فوضى واذا استمر هذا الأمر فهناك عقاب عظيم من الله سبحانه وتعالى».
وتطرق الدويلة إلى البيوت الشعبية في الصليبية وتيماء متسائلا «كيف ترضى الحكومة ان تعيش بنات الكويت في بيوت تشبه علب الساردين لا تتجاوز مساحتها 120 مترا مربعا وهؤلاء ليسوا «بدون» وانما كويتيات بالتأسيس من الدرجة الأولى وهذه حالتهن فكيف هي حالة البدون... ان اعصابي لا تتحمل ان اتحدث عن كل المشاكل والمعاناة، فأحد جنودي الابطال مات وهو يرتدي بدلته العسكرية ويرفع على رأسه شعار دولة الكويت وعجزنا ان نؤمن الحياة الكريمة لأهله وأسرته لكن الله سبحانه وتعالى لا يضيع احداً».
وطالب الدويلة بضرورة توحيد الصفوف بين الرجال والنساء من اجل وضع حلول إنسانية بعيدا عن الحلول السياسية من اجل ان يعيش البدون كالبشر معربا عن اسفه لمعاملة البدون معاملة تحط من الكرامة الإنسانية ولا استطيع تجاوز هذه القضية لأنني عشت فيها 30 سنة من خلال التعامل مع العسكريين من البدون وأعدكم ان هذه القضية ستحل غصباً عن الحكومة وليس طيبا وكنا طوال السنوات نقول ان الحكومة ستحل هذه القضية ولكنها اتجهت إلى ابناء القبائل من شمر وظفير وعنزة وبني خالد لإرغامهم على استخراج جوازات مزورة من دول افريقية وبوليفيا وتنزانيا والفيليبين، فهذا تفكير العاجز.
واستغرب من تصريحات المسؤولين في وزارة الداخلية عندما يقولون لدينا احصائيات تثبت ان 80 في المئة من البدون عدلوا أوضاعهم وعندما نبحث نجد «عنزي» من تنزانيا «وشمري» من بوليفيا و«ظفيري» من الفيليبين، هذه حلول عرجاء.
وأكد ان الدولة ليس لديها النية لحل هذه القضية وهي غير مستعدة لحلها سواء بطرق قانونية أو إنسانية، داعيا مجلس الأمة المقبل ان يطلب الحل من خلال تشريع معين يمنح البدون حقوقهم مشيرا إلى وجود ضباط في الشرطة أهانوا الكويتيات عندما يطالبن بتعديل جنسيات ابنائهن فأحدهم يقول لها ابنك عليه قيد أمني عراقي وآخر يقول لها انه سوري ولا تعرف الأم الكويتية لماذا كل هذا الظلم الواقع عليها؟!
وأكد الدويلة على «ضرورة اجراء تعديل على قانون الجنسية لمنح ابناء الكويتية الجنسية لانه كويتي رضيت الحكومة أم ابت وفقا للقانون ولابد ان تحل قضية البدون حلا جذريا ولدي حزمة قوانين لحل هذه القضية وسأقدمها لمجلس الأمة لمنحهم حقوقهم كاملة وبأسرع وقت».