الحكيم يدعو ساسة العراق وعلماء الدين لـ «اجتماع رمزي» للتصدي للإرهاب


| بغداد - من حيدر الحاج |
وسط اتساع دائرة المخاوف المتولدة لدى العراقيين، إزاء الأوضاع المتوترة التي تشهدها بلادهم حاليا على الصعيدين السياسي والأمني وما يتخللها من تحذيرات صادرة عن جهات محلية ودولية من الانزلاق نحو حرب طائفية جديدة، أطلقت قوى وشخصيات سياسية مبادرات (قديمة - جديدة) هدفها «السّمو فوق الخلافات المتعاظمة بين الافرقاء، وتقريب وجهات النظر بينهم».
أحدث تلك المبادرات «التصالحية» دعا إليها زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم خلال احتفالية دينية أقامها في مكتبه في بغداد، ليل اول من امس، وطالب فيها كل الأطراف والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني والقيادة الكردية، بضرورة «عقد اجتماع رمزي لطمأنة الشعب العراقي بالوقوف بوجه الإرهاب». وأوضح الحكيم الذي سبق له أن حض الأقطاب المتصارعين في بلاده على ضرورة الجلوس حول طاولة حوار للتفاهم وإنهاء خلافاتهم المتجذرة، إن الهدف من الاجتماع المنشود يكمن في تطمين العراقيين بأنه «مهما تعاظمت خلافاتنا لكن الجميع ينحني أمام دماء الشعب»، وكذلك لغرض توجيه «رسالة إلى الإرهابيين ومن يمولهم، بأنكم لن تنالوا من وحدتنا وسنواجهكم حتى النهاية وسننتصر عليكم لأنكم مجرمون لا تعترفون إلا بالقتل وسفك الدماء».
هذه المبادرة المحمومة التي تبذل في سبيلها جهود ملحوظة، تأتي في وقت تشهد عدد من محافظات بلاد الرافدين تدهوراً أمنياً خطيراً، يُذكر ببوادر الاقتتال المذهبي الذي شهدته البلاد بين عامي (2006 2008) وغذته أطراف إقليمية.
وقبل أيام صدرت دعوات مماثلة جاءت على لسان ديبلوماسيين غربيين وأمميين تحض الافرقاء المحليين على «الانخراط في حوار لحل الأزمة الراهنة» بهدف الحد من التدهور الناتج عن الخلافات المستعرة بين أقطاب السياسة.
الزعيم الشيعي الشاب الذي يحظى بعلاقات جيدة مع كافة الزعماء والأقطاب المحليين، أكد في معرض كلمته الاحتفالية، ان «الشعب العراقي يواجه هجمة شرسة، يقف وراءها مجرمون ظلاميون يحضون بغطاء سياسي ودعم خارجي»، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية لـ«تحمل مسؤولياتها وعقد اجتماعات بهدف التعاون والتشاور لوضع رؤية في مواجهة هذه الهجمة».
كما شدد على ضرورة تحويل الأزمة الراهنة إلى «فرصة للقاء والتشاور»، قائلا «في ذروة الأزمات تنطلق الحلول، واليوم نعيش الأزمة التي هي فرصة حقيقية لتحويلها إلى نقطة التقاء لتوحيد المواقف في القضايا الوطنية الكبرى».
الى ذلك (ا ف ب)، قتل 10 اشخاص بينهم 6 من عناصر الامن، واصيب 7 اخرون غالبيتهم من عناصر الامن، في هجمات متفرقة شمال بغداد.
وسط اتساع دائرة المخاوف المتولدة لدى العراقيين، إزاء الأوضاع المتوترة التي تشهدها بلادهم حاليا على الصعيدين السياسي والأمني وما يتخللها من تحذيرات صادرة عن جهات محلية ودولية من الانزلاق نحو حرب طائفية جديدة، أطلقت قوى وشخصيات سياسية مبادرات (قديمة - جديدة) هدفها «السّمو فوق الخلافات المتعاظمة بين الافرقاء، وتقريب وجهات النظر بينهم».
أحدث تلك المبادرات «التصالحية» دعا إليها زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم خلال احتفالية دينية أقامها في مكتبه في بغداد، ليل اول من امس، وطالب فيها كل الأطراف والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني والقيادة الكردية، بضرورة «عقد اجتماع رمزي لطمأنة الشعب العراقي بالوقوف بوجه الإرهاب». وأوضح الحكيم الذي سبق له أن حض الأقطاب المتصارعين في بلاده على ضرورة الجلوس حول طاولة حوار للتفاهم وإنهاء خلافاتهم المتجذرة، إن الهدف من الاجتماع المنشود يكمن في تطمين العراقيين بأنه «مهما تعاظمت خلافاتنا لكن الجميع ينحني أمام دماء الشعب»، وكذلك لغرض توجيه «رسالة إلى الإرهابيين ومن يمولهم، بأنكم لن تنالوا من وحدتنا وسنواجهكم حتى النهاية وسننتصر عليكم لأنكم مجرمون لا تعترفون إلا بالقتل وسفك الدماء».
هذه المبادرة المحمومة التي تبذل في سبيلها جهود ملحوظة، تأتي في وقت تشهد عدد من محافظات بلاد الرافدين تدهوراً أمنياً خطيراً، يُذكر ببوادر الاقتتال المذهبي الذي شهدته البلاد بين عامي (2006 2008) وغذته أطراف إقليمية.
وقبل أيام صدرت دعوات مماثلة جاءت على لسان ديبلوماسيين غربيين وأمميين تحض الافرقاء المحليين على «الانخراط في حوار لحل الأزمة الراهنة» بهدف الحد من التدهور الناتج عن الخلافات المستعرة بين أقطاب السياسة.
الزعيم الشيعي الشاب الذي يحظى بعلاقات جيدة مع كافة الزعماء والأقطاب المحليين، أكد في معرض كلمته الاحتفالية، ان «الشعب العراقي يواجه هجمة شرسة، يقف وراءها مجرمون ظلاميون يحضون بغطاء سياسي ودعم خارجي»، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية لـ«تحمل مسؤولياتها وعقد اجتماعات بهدف التعاون والتشاور لوضع رؤية في مواجهة هذه الهجمة».
كما شدد على ضرورة تحويل الأزمة الراهنة إلى «فرصة للقاء والتشاور»، قائلا «في ذروة الأزمات تنطلق الحلول، واليوم نعيش الأزمة التي هي فرصة حقيقية لتحويلها إلى نقطة التقاء لتوحيد المواقف في القضايا الوطنية الكبرى».
الى ذلك (ا ف ب)، قتل 10 اشخاص بينهم 6 من عناصر الامن، واصيب 7 اخرون غالبيتهم من عناصر الامن، في هجمات متفرقة شمال بغداد.