رود لارسن: البنية التحتية لـ «حزب الله» تهدد السلم الإقليمي


نيويورك - رويترز، ا ف ب - قال المندوب الاميركي لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد، انه ينبغي لمجلس الامن ان يبحث «خطوات اضافية»، بما في ذلك فرض عقوبات اذا لم تتحرك سورية و«حزب الله» لتسوية الازمة في لبنان.
واضاف خليل زاد ان ينبغي لـ «حزب الله» ان «يعمل في اطار القانون»، ويكف عن تحدي الحكومة الشرعية في لبنان ويدعم انتخاب رئيس. وقال انه ينبغي لسورية ان ترسم حدودها مع لبنان وتقيم علاقات ديبلوماسية مع جارتها. وصرح للصحافيين: «وفي غياب مثل هذه التطورات، سيتعين على المجلس مواجهة هذه التحديات والتعامل مع المشكلة باتخاذ الاجراءات المناسبة».
وقال ان مثل هذه الخطوات يمكن ان تكون قرارات جديدة لمجلس الامن او عقوبات.
من ناحيته، اعلن احد مبعوثي الامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن، امام مجلس الامن ان «حزب الله، ابرز ميليشيا في لبنان، يمتلك بنية تحتية شبه عسكرية ضخمة على هامش الدولة.
هذا يؤثر سلبا على جهود الحكومة من اجل امتلاك حصرية استخدام القوة وفرض القانون والنظام في البلد. هذا يشكل ايضا تهديدا للسلم والامن الاقليميين».
ودعا رود لارسن، وهو الممثل الخاص للامين العام بان كي مون المكلف متابعة تطبيق القرار 1559، المعارضة الى انهاء اغلاق الطرق بما في ذلك المؤدية الى المطار. وقال خلال اطلاعه مجلس الامن على تطورات الوضع، «ما زلنا نشعر بقلق بالغ من احتمال حدوث المزيد من التصعيد في الموقف». وتابع: «يدعو الامين العام كل الاطراف الى وقف اعمال الشغب على الفور واعادة فتح جميع الطرق في البلاد»، مضيفا ان بان كي مون يشعر بالقلق حيال استمرار الفشل في انتخاب رئيس للبنان.
وقال رود لارسن ان الاشتباكات تبين ان لبنان يواجه «تحديات كبيرة لم يشاهد منذ انتهاء الحرب الاهلية»، وربما يكون لهذا الوضع تبعات اقليمية خطيرة.
واضاف خليل زاد ان ينبغي لـ «حزب الله» ان «يعمل في اطار القانون»، ويكف عن تحدي الحكومة الشرعية في لبنان ويدعم انتخاب رئيس. وقال انه ينبغي لسورية ان ترسم حدودها مع لبنان وتقيم علاقات ديبلوماسية مع جارتها. وصرح للصحافيين: «وفي غياب مثل هذه التطورات، سيتعين على المجلس مواجهة هذه التحديات والتعامل مع المشكلة باتخاذ الاجراءات المناسبة».
وقال ان مثل هذه الخطوات يمكن ان تكون قرارات جديدة لمجلس الامن او عقوبات.
من ناحيته، اعلن احد مبعوثي الامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن، امام مجلس الامن ان «حزب الله، ابرز ميليشيا في لبنان، يمتلك بنية تحتية شبه عسكرية ضخمة على هامش الدولة.
هذا يؤثر سلبا على جهود الحكومة من اجل امتلاك حصرية استخدام القوة وفرض القانون والنظام في البلد. هذا يشكل ايضا تهديدا للسلم والامن الاقليميين».
ودعا رود لارسن، وهو الممثل الخاص للامين العام بان كي مون المكلف متابعة تطبيق القرار 1559، المعارضة الى انهاء اغلاق الطرق بما في ذلك المؤدية الى المطار. وقال خلال اطلاعه مجلس الامن على تطورات الوضع، «ما زلنا نشعر بقلق بالغ من احتمال حدوث المزيد من التصعيد في الموقف». وتابع: «يدعو الامين العام كل الاطراف الى وقف اعمال الشغب على الفور واعادة فتح جميع الطرق في البلاد»، مضيفا ان بان كي مون يشعر بالقلق حيال استمرار الفشل في انتخاب رئيس للبنان.
وقال رود لارسن ان الاشتباكات تبين ان لبنان يواجه «تحديات كبيرة لم يشاهد منذ انتهاء الحرب الاهلية»، وربما يكون لهذا الوضع تبعات اقليمية خطيرة.