دعا إلى تطوير الديموقراطية وإصلاح الاقتصاد وصيانة الوحدة وحفظ الأمن
جابر المبارك يعترف: تجربتنا في التخطيط لم ترقَ إلى ما نطمح إليه

جابر المبارك مترئساً المجلس الأعلى للتخطيط أمس





أكد سمو رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الشيخ جابر المبارك أهمية التخطيط العلمي المدروس، الذي يتجاوز النظرية إلى محاكاة الواقع ومشكلاته، ويراعي الظروف والإمكانات في الحاضر والمستقبل.
ودعا المبارك خلال ترؤسه الاجتماع الأول من دور الانعقاد السابع للمجلس الأعلى للتخطيط بعد اعادة تشكيله، الى الاعتراف بأن «تجربتنا في التخطيط لم ترق إلى ما نطمح اليه» وإلى وضع نهج جديد في العمل المؤسسي يحيط بكل قضايا المجتمع، ويضع الحلول الإبداعية لها، معربا عن التزام الحكومة بالحلول والتصورات التي يتوصل لها المجلس الأعلى.
وأشار سموه إلى ان أهم القضايا والتحديات التي تواجه الكويت «تتمثل في الحفاظ على هويتنا وتأكيد وحدتنا الوطنية وتعزيز الأمن الوطني وصيانة وتطوير الممارسة الديموقراطية واصلاح الوضع الاقتصادي وتطوير خدمات الصحة والتعليم والارتقاء بالخدمات العامة وتحسين الأداء الحكومي».
وأوضح سموه انه رغم أهمية هذه الأولويات، الا ان بناء الإنسان الكويتي والارتقاء بقدراته سيظل هدفا استراتيجيا دائما، مؤكدا انه العنصر الأساسي والأداة والغاية لنجاح كافة الجهود المبذولة لتوفير المستقبل الزاهر لأجيالنا القادمة.
ودعا المبارك خلال ترؤسه الاجتماع الأول من دور الانعقاد السابع للمجلس الأعلى للتخطيط بعد اعادة تشكيله، الى الاعتراف بأن «تجربتنا في التخطيط لم ترق إلى ما نطمح اليه» وإلى وضع نهج جديد في العمل المؤسسي يحيط بكل قضايا المجتمع، ويضع الحلول الإبداعية لها، معربا عن التزام الحكومة بالحلول والتصورات التي يتوصل لها المجلس الأعلى.
وأشار سموه إلى ان أهم القضايا والتحديات التي تواجه الكويت «تتمثل في الحفاظ على هويتنا وتأكيد وحدتنا الوطنية وتعزيز الأمن الوطني وصيانة وتطوير الممارسة الديموقراطية واصلاح الوضع الاقتصادي وتطوير خدمات الصحة والتعليم والارتقاء بالخدمات العامة وتحسين الأداء الحكومي».
وأوضح سموه انه رغم أهمية هذه الأولويات، الا ان بناء الإنسان الكويتي والارتقاء بقدراته سيظل هدفا استراتيجيا دائما، مؤكدا انه العنصر الأساسي والأداة والغاية لنجاح كافة الجهود المبذولة لتوفير المستقبل الزاهر لأجيالنا القادمة.