مقابلة / قال إن ثمة أخباراً عن وجود مقاتلين من حركة «أمل»
العبد الله لـ«الراي»: «الحر» أحبط محاولة جديدة من «حزب الله» للتقدّم في القصير

هادي العبد الله







| بيروت - من ريتا فرج |
أعلن الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص والناشط الميداني هادي العبد الله الذي يتابع مجريات المعارك الدائرة في القصير «أن الجيش السوري الحر استطاع إفشال محاولة اقتحام جديدة لبلدة القصير ليل الاثنين الثلاثاء من قبل عناصر حزب الله»، مشيراً الى أن «الثوار تأكدوا من مقتل نحو 40 عنصراً بينهم 25 من حزب الله و15 من جيش (الرئيس) بشار الأسد».
وأشار العبد الله في اتصال أجرته به «الراي» الى أنه بعد محاولة اقتحام المدنية من النظام السوري و«حزب الله» ليل الاثنين «حصل هدوء نسبي حتى صباح الثلاثاء (امس) حيث بدأ القصف بشكل عنيف جداً عبر المدفعية وقذائف الهاون والدبابات وبشكل مزدوج أي من قبل الحزب والنظام، وتبين لنا لاحقاً أن هذا القصف هو تمهيد صاروخي لمحاولة اقتحام جديدة تتعرض لها القصير».
وأكد العبد الله انه حتى تاريخ اجراء التواصل معه «سقط 4 شهداء بينهم 2 من المدنيين»، لافتاً الى «استهداف واضح تتعرض له المساجد وبشكل متعمد ومقصود حيث استُهدف مسجد خديجة الكبرى بالطيران الحربي ما أدى الى تهديم معظم المسجد كما جرى استهداف مئذنة المسجد الكبير الأثري في منتصف البلدة، وتم ايضاً استهداف مسجديْ الرحمن وجعفر بن أبي طالب بالقذائف ما ادى لوقوع أضرار كبيرة «.
ورداً على ما يؤكده إعلام النظام السوري و«حزب الله» في شأن سيطرتهم على 70 في المئة من القصير قال العبد الله: «هذه المعلومات غير صحيحة. وخلال الأيام الثلاثة الماضية لم تنجح عناصر حزب الله أو قوات الأسد في التقدم ولم تسيطر على اي أمكنة جديدة، والذي يحصل هو اشتباكات ومعارك عنيفة على أطراف البلدة».
وكشف أن «عناصر حزب الله يحاولون اقتحام القصير من الجهة الغربية من جبهات الجوادية والطاحون والجسر العالي وجسر القنطرة ومصفاة المياه وكذلك الجهة الجنوبية للمدينة من خلال جبهة حاجز المشتل في حين أن عناصر الأسد يحاولون أن يقتحموا المدينة من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة»، مشيراً الى أن «ثمة أخباراً عن وجود مقاتلين من حركة أمل».
وأشار الى «أن معارك ليل الاثنين أدت الى مصرع 40 مقاتلاً 25 منهم يتبعون لحزب الله و15 من جنود الأسد فيما استشهد ثلاثة من الثوار. أما قبل الاثنين، فقد قتل الثوار نحو 30 عنصراً من حزب الله وجرحوا أكثر من مئة فيما استشهد من الثوار نحو 25. وقبل خمسة أيام تقريباً استطاع الثوار عبر مكمن قتل نحو 10 من عناصر الحزب من دون أن يصاب اي من الثوار بأذى، علماً أنه في كل مرة كان الثوار يسحبون جثة مقاتل من الحزب حتى أصبح عدد الجثث التي لدينا أربع، بينها جثتا القياديين حسين صلاح حبيب وفادي الجزار».
وعمّا إذا كان يعتقد أن الجيش الحر قادر على الصمود رغم استخدام النظام السوري للطيران والمدفعية، شدد على أن «معركتنا كبيرة وصعبة لكن لا خيار آخر غير الصمود فهناك نحو 40 ألف شخص محاصَرون داخل القصير من المدنيين، واقتحام المدينة من حزب الله والنظام، يعني أن مذابح ستُرتكب، وسيتكرر سيناربو البيضا في بانياس وبابا عمرو وداريا وجديدة عرطوز».
ولفت العبد الله الى أن «جبهة النصرة هي احد الفصائل المقاتلة في القصير وهي تقاتل في خندق واحد وصف واحد مع الثوار»، كاشفاً عن أن «نسبة مقاتليها في القصير لا تتجاوز 10 في المئة على أبعد تقدير»، ومؤكداً «عدم وجود أجانب يقاتلون الى جانب الجيش السوري الحرّ».
أعلن الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص والناشط الميداني هادي العبد الله الذي يتابع مجريات المعارك الدائرة في القصير «أن الجيش السوري الحر استطاع إفشال محاولة اقتحام جديدة لبلدة القصير ليل الاثنين الثلاثاء من قبل عناصر حزب الله»، مشيراً الى أن «الثوار تأكدوا من مقتل نحو 40 عنصراً بينهم 25 من حزب الله و15 من جيش (الرئيس) بشار الأسد».
وأشار العبد الله في اتصال أجرته به «الراي» الى أنه بعد محاولة اقتحام المدنية من النظام السوري و«حزب الله» ليل الاثنين «حصل هدوء نسبي حتى صباح الثلاثاء (امس) حيث بدأ القصف بشكل عنيف جداً عبر المدفعية وقذائف الهاون والدبابات وبشكل مزدوج أي من قبل الحزب والنظام، وتبين لنا لاحقاً أن هذا القصف هو تمهيد صاروخي لمحاولة اقتحام جديدة تتعرض لها القصير».
وأكد العبد الله انه حتى تاريخ اجراء التواصل معه «سقط 4 شهداء بينهم 2 من المدنيين»، لافتاً الى «استهداف واضح تتعرض له المساجد وبشكل متعمد ومقصود حيث استُهدف مسجد خديجة الكبرى بالطيران الحربي ما أدى الى تهديم معظم المسجد كما جرى استهداف مئذنة المسجد الكبير الأثري في منتصف البلدة، وتم ايضاً استهداف مسجديْ الرحمن وجعفر بن أبي طالب بالقذائف ما ادى لوقوع أضرار كبيرة «.
ورداً على ما يؤكده إعلام النظام السوري و«حزب الله» في شأن سيطرتهم على 70 في المئة من القصير قال العبد الله: «هذه المعلومات غير صحيحة. وخلال الأيام الثلاثة الماضية لم تنجح عناصر حزب الله أو قوات الأسد في التقدم ولم تسيطر على اي أمكنة جديدة، والذي يحصل هو اشتباكات ومعارك عنيفة على أطراف البلدة».
وكشف أن «عناصر حزب الله يحاولون اقتحام القصير من الجهة الغربية من جبهات الجوادية والطاحون والجسر العالي وجسر القنطرة ومصفاة المياه وكذلك الجهة الجنوبية للمدينة من خلال جبهة حاجز المشتل في حين أن عناصر الأسد يحاولون أن يقتحموا المدينة من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة»، مشيراً الى أن «ثمة أخباراً عن وجود مقاتلين من حركة أمل».
وأشار الى «أن معارك ليل الاثنين أدت الى مصرع 40 مقاتلاً 25 منهم يتبعون لحزب الله و15 من جنود الأسد فيما استشهد ثلاثة من الثوار. أما قبل الاثنين، فقد قتل الثوار نحو 30 عنصراً من حزب الله وجرحوا أكثر من مئة فيما استشهد من الثوار نحو 25. وقبل خمسة أيام تقريباً استطاع الثوار عبر مكمن قتل نحو 10 من عناصر الحزب من دون أن يصاب اي من الثوار بأذى، علماً أنه في كل مرة كان الثوار يسحبون جثة مقاتل من الحزب حتى أصبح عدد الجثث التي لدينا أربع، بينها جثتا القياديين حسين صلاح حبيب وفادي الجزار».
وعمّا إذا كان يعتقد أن الجيش الحر قادر على الصمود رغم استخدام النظام السوري للطيران والمدفعية، شدد على أن «معركتنا كبيرة وصعبة لكن لا خيار آخر غير الصمود فهناك نحو 40 ألف شخص محاصَرون داخل القصير من المدنيين، واقتحام المدينة من حزب الله والنظام، يعني أن مذابح ستُرتكب، وسيتكرر سيناربو البيضا في بانياس وبابا عمرو وداريا وجديدة عرطوز».
ولفت العبد الله الى أن «جبهة النصرة هي احد الفصائل المقاتلة في القصير وهي تقاتل في خندق واحد وصف واحد مع الثوار»، كاشفاً عن أن «نسبة مقاتليها في القصير لا تتجاوز 10 في المئة على أبعد تقدير»، ومؤكداً «عدم وجود أجانب يقاتلون الى جانب الجيش السوري الحرّ».