القوى الثورية تستعد «لإسقاط الرئيس» بمسيرات في نهاية يونيو
أبوإسماعيل: حملة «تمرد» عار كبير ومرسي خضع لواشنطن «اضطرارياً»


| القاهرة - من صلاح مغاوري |
فيما استمرت حملة «تمرد» في جمع توقيعات جديدة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد السلطة من المجلس العسكري، بدأت القوى الثورية الاستعداد لما أطلقت عليه يوم «إسقاط مرسي» في 30 يونيو المقبل، حيث أعلنت عن تنظيم 5 مسيرات في 28 يونيو في اتجاه ميدان التحرير من مسجد الاستقامة، ومصطفى محمود، والسيدة زينب، ودوران شبرا، وإمبابة، للبدء في الاعتصام في الميدان، ثم الانطلاق يوم الأحد بمسيرة حاشدة إلى قصر الاتحادية، ليبدأ الاعتصام أمام القصر الرئاسي حتى سقوط النظام وإقامة جمهورية جديدة.
ووصف رئيس حزب «الراية» حازم صلاح أبوإسماعيل حملة «تمرد» بأنها «عار كبير على البلاد في الوقت الحالي»، مشيرا إلى أن «مثل هذه التوكيلات تتطلب استقرارا سياسيا».
وأضاف إن «خضوع مرسي للأميركيين كان اضطراريا، وإن الرئيس السابق حسني مبارك خضع لهم خيانة». وتابع: «لا أويد فكرة النظام، والأميركيون يضغطون على النظام في الحدود العمرانية واتجاه الخريطة الاقتصادية، مثل قناة السويس التي تعتمد على التمويل الخارجي».
في المقابل، كشف «تكتل القوى الثورية» عن «وجود خطة واضحة لنقل السلطة وتحقيق أهداف الثورة واستعادة مسارها، الذي حاد عنها من يحكم الآن»، مشيرا إلى أنه «عرض على القوى السياسية تصورا يتضمن انتخابات رئاسية مبكرة تشرف عليها مفوضية عليا ومستقلة للانتخابات، لاستعادة البلاد ممن يحكم من أجل أهله وعشيرته، ويستعدي الهيئات ويتعدى على استقلال السلطات القضائية والتنفيذية ويهدر الفرصة تلو الأخرة للخروج من مأزق الجمود».
وتمكنت حملة «تمرد» من جمع ما يقرب من 3 آلاف توقيع من منطقة شبرا و100 توقيع أخرى من جامعة حلوان لسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال منسق الحملة مسعد المصري، إن «الحملة مستمرة حتى تحقق أهدافها بكشف شعبية الرئيس ومدى استياء الشعب من سياسته وجماعة الإخوان، التي تحاول السيطرة على مفاصل الدولة من دون توافق وطني»، مؤكدا أن «الحملة تلقى استجابة وتفاعلا مع المواطنين بطريقة تفوق التوقعات». وأعلن رئيس حزب «المصريين الأحرار» أحمد سعيد، عن فتح مقارات حزبه لحملة «تمرد» ومشاركة أعضائه في توزيع وجمع استمارات سحب الثقة.
وقال الناطق باسم حزب «مصر القوية» محمد عثمان، إن «عددا من أعضاء الحزب يشاركون في الحملة بشكل فردي»، مشيرا إلى أن «إيجابية الحركة تتمثل في عدم تحزبها». وقال إن «الحملة تعد آلية ديموقراطية للضغط على النظام الحالي، ونحن نرحب بأي نشاط يأتي في إطار ديموقراطي للخروج من الأزمة الحالية».
وكشف رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» أنور عصمت السادات، أن «مرسي كلفه ورئيس مجلس إدارة دار الشروق إبراهيم المعلم ورئيس حزب النور للتفاوض مع جبهة الإنقاذ لتحديد موعد اجتماع مع قياداتها، ومع كل أطياف المجتمع، لإجراء حوار شامل حول قانون الانتخابات البرلمانية وتحديد إجرائها».
وأوضح أن هذا التكليف، جاء بعد تغيب قيادات جبهة الإنقاذ عن الاجتماع الذي دعا له مرسي، أول من أمس، لبحث أزمة الجنود المختطفين في سيناء.
فيما استمرت حملة «تمرد» في جمع توقيعات جديدة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد السلطة من المجلس العسكري، بدأت القوى الثورية الاستعداد لما أطلقت عليه يوم «إسقاط مرسي» في 30 يونيو المقبل، حيث أعلنت عن تنظيم 5 مسيرات في 28 يونيو في اتجاه ميدان التحرير من مسجد الاستقامة، ومصطفى محمود، والسيدة زينب، ودوران شبرا، وإمبابة، للبدء في الاعتصام في الميدان، ثم الانطلاق يوم الأحد بمسيرة حاشدة إلى قصر الاتحادية، ليبدأ الاعتصام أمام القصر الرئاسي حتى سقوط النظام وإقامة جمهورية جديدة.
ووصف رئيس حزب «الراية» حازم صلاح أبوإسماعيل حملة «تمرد» بأنها «عار كبير على البلاد في الوقت الحالي»، مشيرا إلى أن «مثل هذه التوكيلات تتطلب استقرارا سياسيا».
وأضاف إن «خضوع مرسي للأميركيين كان اضطراريا، وإن الرئيس السابق حسني مبارك خضع لهم خيانة». وتابع: «لا أويد فكرة النظام، والأميركيون يضغطون على النظام في الحدود العمرانية واتجاه الخريطة الاقتصادية، مثل قناة السويس التي تعتمد على التمويل الخارجي».
في المقابل، كشف «تكتل القوى الثورية» عن «وجود خطة واضحة لنقل السلطة وتحقيق أهداف الثورة واستعادة مسارها، الذي حاد عنها من يحكم الآن»، مشيرا إلى أنه «عرض على القوى السياسية تصورا يتضمن انتخابات رئاسية مبكرة تشرف عليها مفوضية عليا ومستقلة للانتخابات، لاستعادة البلاد ممن يحكم من أجل أهله وعشيرته، ويستعدي الهيئات ويتعدى على استقلال السلطات القضائية والتنفيذية ويهدر الفرصة تلو الأخرة للخروج من مأزق الجمود».
وتمكنت حملة «تمرد» من جمع ما يقرب من 3 آلاف توقيع من منطقة شبرا و100 توقيع أخرى من جامعة حلوان لسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال منسق الحملة مسعد المصري، إن «الحملة مستمرة حتى تحقق أهدافها بكشف شعبية الرئيس ومدى استياء الشعب من سياسته وجماعة الإخوان، التي تحاول السيطرة على مفاصل الدولة من دون توافق وطني»، مؤكدا أن «الحملة تلقى استجابة وتفاعلا مع المواطنين بطريقة تفوق التوقعات». وأعلن رئيس حزب «المصريين الأحرار» أحمد سعيد، عن فتح مقارات حزبه لحملة «تمرد» ومشاركة أعضائه في توزيع وجمع استمارات سحب الثقة.
وقال الناطق باسم حزب «مصر القوية» محمد عثمان، إن «عددا من أعضاء الحزب يشاركون في الحملة بشكل فردي»، مشيرا إلى أن «إيجابية الحركة تتمثل في عدم تحزبها». وقال إن «الحملة تعد آلية ديموقراطية للضغط على النظام الحالي، ونحن نرحب بأي نشاط يأتي في إطار ديموقراطي للخروج من الأزمة الحالية».
وكشف رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» أنور عصمت السادات، أن «مرسي كلفه ورئيس مجلس إدارة دار الشروق إبراهيم المعلم ورئيس حزب النور للتفاوض مع جبهة الإنقاذ لتحديد موعد اجتماع مع قياداتها، ومع كل أطياف المجتمع، لإجراء حوار شامل حول قانون الانتخابات البرلمانية وتحديد إجرائها».
وأوضح أن هذا التكليف، جاء بعد تغيب قيادات جبهة الإنقاذ عن الاجتماع الذي دعا له مرسي، أول من أمس، لبحث أزمة الجنود المختطفين في سيناء.