عيادات الصحة الأولية خط الدفاع الأول للمريض
أسيل الصابري: مؤشر صحي لا مرضي وجود العيادات النفسية في المراكز الصحية


كونا- قالت اختصاصية طب العائلة الدكتورة أسيل الصابري، ان وجود عيادات للصحة النفسية في المراكز الصحية المنتشرة بالمناطق السكنية في الكويت يعد مؤشرا صحيا وعصريا وليس مؤشرا مرضيا على الاطلاق.
وأضافت الصابري في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، أن وجود تلك العيادات دليل أيضا على انفتاح المجتمع الكويتي وعلى المستوى الراقي الذي تتمتع به المراكز الصحية، مشيرة الى أن مرتادي العيادات النفسية حطموا الحاجز النفسي الذي فرضه المجتمع لعشرات السنين عليهم وتجاوزا وصمة المرض التي كانت تلصق بهم لمجرد اضطرارهم إلى الخضوع لجلسات استشارية نفسية.
ووصفت عيادات الصحة الاولية المختلفة في المراكز الصحية بأنها «خط الدفاع الاول للمريض»، الذي يقوم من خلاله اطباء تلك العيادات بعمل «فلترة» للحالة الصحية للمريض، الذي يأتي شاكيا من حالة مرضية معينة كآلام الظهر او صداع مزمن، او ضعف في التركيز او انقباض في الصدر، او شد في العضلات، فيما يتوصل الطبيب المعالج الى ان العارض ليس عضويا، وان المريض بحاجة لأن يتوجه الى العيادة النفسية.
وأرجعت الإقبال الكبير على العيادات النفسية الى سهولة الوصول اليها بسبب وجودها في المركز الصحي القريب من المنزل، اضافة الى وجود غرفة المراجعة بين العيادات العادية، ما يرفع الحرج عن المريض ويشجعه على الاستمرار والالتزام بمعاودة الزيارة والمضي قدما في العلاج.
ولفتت الى ان المراجعات لتلك العيادات منذ افتتاحها رسميا في اكتوبر الماضي لم تقتصر على حالات الاكتئاب والقلق كما هو متوقع بل تعدتها لتشمل كل الامراض النفسية بما فيها الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي ونوبات الخوف والهلع.
واوضحت ان معاناة المريض النفسي تتعداه لتصل الى الزوجة والأهل والعائلة بسبب الضغط الواقع عليهم والمعاناة التي يشعرون بها ما يجعلهم في حاجة الى دعم نفسي لا علاجي «وهذا ما تقدمه لهم العيادة»، موضحة انه في حال كان المريض يعاني اعراض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) فإن العبء يكون أكبر على الاهل ما يعرضهم لنوع من الاكتئاب.
وحول ظروف عمل الطبيب النفسي اكدت الصابري ان المعالج النفسي يجب ألا يتأثر سلبيا بالحالات التي يعالجها وان يكون مستمعا جيدا ويعطي المريض الحرية المطلقة في طريقة طرحه لمعاناته مبينة انه ليس على الطبيب سوى رسم خارطة طريق لحل تلك المعاناة.
واوضحت انه بناء على التشخيص يتم وصف العلاج والادوية. فالحالات المرضية الخفيفية والمتوسطة يكون علاجها في المستوصفات، في حين لا يتم وصف اي علاج للحالات الشديدة والتي يوصى عادة بتحويلها الى مركز الكويت للصحة النفسية.
وأضافت الصابري في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، أن وجود تلك العيادات دليل أيضا على انفتاح المجتمع الكويتي وعلى المستوى الراقي الذي تتمتع به المراكز الصحية، مشيرة الى أن مرتادي العيادات النفسية حطموا الحاجز النفسي الذي فرضه المجتمع لعشرات السنين عليهم وتجاوزا وصمة المرض التي كانت تلصق بهم لمجرد اضطرارهم إلى الخضوع لجلسات استشارية نفسية.
ووصفت عيادات الصحة الاولية المختلفة في المراكز الصحية بأنها «خط الدفاع الاول للمريض»، الذي يقوم من خلاله اطباء تلك العيادات بعمل «فلترة» للحالة الصحية للمريض، الذي يأتي شاكيا من حالة مرضية معينة كآلام الظهر او صداع مزمن، او ضعف في التركيز او انقباض في الصدر، او شد في العضلات، فيما يتوصل الطبيب المعالج الى ان العارض ليس عضويا، وان المريض بحاجة لأن يتوجه الى العيادة النفسية.
وأرجعت الإقبال الكبير على العيادات النفسية الى سهولة الوصول اليها بسبب وجودها في المركز الصحي القريب من المنزل، اضافة الى وجود غرفة المراجعة بين العيادات العادية، ما يرفع الحرج عن المريض ويشجعه على الاستمرار والالتزام بمعاودة الزيارة والمضي قدما في العلاج.
ولفتت الى ان المراجعات لتلك العيادات منذ افتتاحها رسميا في اكتوبر الماضي لم تقتصر على حالات الاكتئاب والقلق كما هو متوقع بل تعدتها لتشمل كل الامراض النفسية بما فيها الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي ونوبات الخوف والهلع.
واوضحت ان معاناة المريض النفسي تتعداه لتصل الى الزوجة والأهل والعائلة بسبب الضغط الواقع عليهم والمعاناة التي يشعرون بها ما يجعلهم في حاجة الى دعم نفسي لا علاجي «وهذا ما تقدمه لهم العيادة»، موضحة انه في حال كان المريض يعاني اعراض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) فإن العبء يكون أكبر على الاهل ما يعرضهم لنوع من الاكتئاب.
وحول ظروف عمل الطبيب النفسي اكدت الصابري ان المعالج النفسي يجب ألا يتأثر سلبيا بالحالات التي يعالجها وان يكون مستمعا جيدا ويعطي المريض الحرية المطلقة في طريقة طرحه لمعاناته مبينة انه ليس على الطبيب سوى رسم خارطة طريق لحل تلك المعاناة.
واوضحت انه بناء على التشخيص يتم وصف العلاج والادوية. فالحالات المرضية الخفيفية والمتوسطة يكون علاجها في المستوصفات، في حين لا يتم وصف اي علاج للحالات الشديدة والتي يوصى عادة بتحويلها الى مركز الكويت للصحة النفسية.