خلال مشاركة «بيتك - تركيا» في عمومية اتحاد المصارف الإسلامية التركية
إيوان: 25 في المئة نمو أصول البنوك الإسلامية خلال 2012

إيوان مكرماً باباجان


قال نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان، ان بنكين تركيين يستعدان للدخول في قطاع بنوك المشاركة التي تعمل وفق الشريعة، خلال الشهور المقبلة، مشيراً الى أن الحكومة التركية فتحت باب الحصول على تراخيص لبنوك جديدة بعد فترة من الاغلاق، فضلت فيها أن تتم عملية الاستحواذ على البنوك التي كانت معروضة للبيع، قبل فتح المجال للحصول على تراخيص جديدة.
وأعرب باباجان في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية الثانية عشرة لاتحاد المصارف الاسلامية التركية، عن ترحيب حكومته بتأسيس بنوك مشاركة جديدة في تركيا في ظل النمو العالمي لصناعة الصيرفة الاسلامية، والنمو الثابت والقوى للبنوك العاملة بهذا الأسلوب حول العالم، لافتاً الى أن تركيا تجمع عدداً من بنوك المشاركة تتمتع بملاءة قوية وأداء مهني متميز.
وشدد باباجان على أن بلاده تضع شروطاً للحصول على الترخيص لانشاء بنك، أو الاستحواذ على بنك قائم، منوهاً الى أن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل هناك شروط مثل كفاية رأس المال، ويجب أن تتأكد من الجهة التي تريد دخول السوق ومدى خبرتها في مجال البنوك.
وقال ان دخول قليلي الخبرة، والملاءة الى السوق المصرفي سيؤثر سلباً على النمو، مضيفاً أنه دعا المسؤولين في البنكين اللذين يستعدان للعمل وفق الشريعة «بنك زيرات وبنك هولك» الى لعب دور مؤثر في نمو الصناعة المصرفية، وليس مجرد أخذ حصة من السوق، وحثهم على اكتشاف مناطق جديدة، والوصول الى القطاعات التي ستؤدي الى نمو الصناعة المالية، التي لا تستطيع البنوك الاسلامية الحالية الوصول اليها، وتمثل لهم تحدياً جغرافياً.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي التركي «بيتك-تركيا»، ورئيس مجلس اتحاد المصارف الاسلامية التركية أفق ايوان، أن العام الماضي كان مثمراً للبنوك الاسلامية، وسائر القطاع البنكي ككل، اذ وصلت أصول البنوك الاسلامية الى 70.2 مليار ليرة بزيادة سنوية 25 في المئة، وزادت التمويلات المجمعة بنسبة 23 في المئة، وبلغ حجم الصناديق 49.2 مليار ليرة.
وأضاف ايوان أن البنوك الاسلامية واصلت مساندة قطاع الاقتصاد الحقيقي خلال الأزمة، وبلغ حجم التمويل 50 مليار ليرة بزيادة 22 في المئة، بينما بلغت حقوق الملكية 7.4 مليار ليرة ونمت 19 في المئة، وارتفعت الأرباح بنسبة 14 في المئة، وبلغ صافي الأرباح 916 مليون ليرة، وزاد عدد الفروع لتبلغ 829 فرعاً، والموظفين 15356 موظفاً في نهاية 2012.
وأتاحت المناقشات واللقاءات على هامش الجمعية العمومية، التباحث في كيفية تنمية دور بنوك المشاركة في الصناعة المالية التركية، وابتكار أدوات مالية جديدة، وأدوات لادارة السيولة، وبذل جهود اضافية للتعريف بطبيعة الخدمات والمنتجات التي تقدمها بأسلوب مبسط ومباشر.
وأعرب باباجان في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية الثانية عشرة لاتحاد المصارف الاسلامية التركية، عن ترحيب حكومته بتأسيس بنوك مشاركة جديدة في تركيا في ظل النمو العالمي لصناعة الصيرفة الاسلامية، والنمو الثابت والقوى للبنوك العاملة بهذا الأسلوب حول العالم، لافتاً الى أن تركيا تجمع عدداً من بنوك المشاركة تتمتع بملاءة قوية وأداء مهني متميز.
وشدد باباجان على أن بلاده تضع شروطاً للحصول على الترخيص لانشاء بنك، أو الاستحواذ على بنك قائم، منوهاً الى أن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل هناك شروط مثل كفاية رأس المال، ويجب أن تتأكد من الجهة التي تريد دخول السوق ومدى خبرتها في مجال البنوك.
وقال ان دخول قليلي الخبرة، والملاءة الى السوق المصرفي سيؤثر سلباً على النمو، مضيفاً أنه دعا المسؤولين في البنكين اللذين يستعدان للعمل وفق الشريعة «بنك زيرات وبنك هولك» الى لعب دور مؤثر في نمو الصناعة المصرفية، وليس مجرد أخذ حصة من السوق، وحثهم على اكتشاف مناطق جديدة، والوصول الى القطاعات التي ستؤدي الى نمو الصناعة المالية، التي لا تستطيع البنوك الاسلامية الحالية الوصول اليها، وتمثل لهم تحدياً جغرافياً.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي التركي «بيتك-تركيا»، ورئيس مجلس اتحاد المصارف الاسلامية التركية أفق ايوان، أن العام الماضي كان مثمراً للبنوك الاسلامية، وسائر القطاع البنكي ككل، اذ وصلت أصول البنوك الاسلامية الى 70.2 مليار ليرة بزيادة سنوية 25 في المئة، وزادت التمويلات المجمعة بنسبة 23 في المئة، وبلغ حجم الصناديق 49.2 مليار ليرة.
وأضاف ايوان أن البنوك الاسلامية واصلت مساندة قطاع الاقتصاد الحقيقي خلال الأزمة، وبلغ حجم التمويل 50 مليار ليرة بزيادة 22 في المئة، بينما بلغت حقوق الملكية 7.4 مليار ليرة ونمت 19 في المئة، وارتفعت الأرباح بنسبة 14 في المئة، وبلغ صافي الأرباح 916 مليون ليرة، وزاد عدد الفروع لتبلغ 829 فرعاً، والموظفين 15356 موظفاً في نهاية 2012.
وأتاحت المناقشات واللقاءات على هامش الجمعية العمومية، التباحث في كيفية تنمية دور بنوك المشاركة في الصناعة المالية التركية، وابتكار أدوات مالية جديدة، وأدوات لادارة السيولة، وبذل جهود اضافية للتعريف بطبيعة الخدمات والمنتجات التي تقدمها بأسلوب مبسط ومباشر.