«الشايع والصقر» أطلقتها في معارضها
«مازدا 6» ... الأكثر ثباتاً والأقوى أداء
محمد عثمان
مقصورة مميزة ومتطورة
العلامة الرائدة
الشايع مجربا السيارة الجديدة (تصوير جلال معوض)
الشايع وتاندون خلال حفل الإطلاق
| كتب أسامة مروة |
أكدت الشركة الكويتية لاستيراد السيارات، أن العلاقة مع شركة مازدا اليابانية أدت الى تحقيقها العديد من الانجازات والنجاحات في الفترة الماضية، مشيدين بجهود فريق العلامة العالمية وعملهم على ابتكار سيارات باتت تعد من الأكثر ثباتاً والأقوى أداء في العالم.
وأشار مسؤولو الشركة خلال اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» 2014 الجديدة في معرض الشركة في الري، الى أن الفترة المقبلة ستشهد اطلاق العديد من الطرازات الحديثة، لافتين الى أن السوق الخليجي عموماً والكويتي خصوصاً يحظى باهتمام كبير من الشركة بالنسبة لأسواقها الخارجية.
وقال المسؤولون ان الشراكة مع مازدا بدأت منذ أكثر من 4 عقود، لافتين الى أن هدفهم الرئيسي هو رفد السوق الكويتي بأهم أنواع السيارات وأكثرها نجاحاً على الاطلاق، ومنوهين الى أن هدفهم في الفترة المقبلة هو زيادة مبيعات «مازدا» في الكويت ورفع أسهمها وزيادة حصتها في السوق المحلي، الذي يعد من بين أكثر الأسواق تنافسية في العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة يوسف الشايع، أن تأسيس «الشايع والصقر» حصل منذ 77 عاماً مبيناً أن الشراكة مع «مازدا» بدأت منذ 44 سنة، أدت الى تحقيق العديد من النجاحات للشركة، ورفعت سمعتها في السوق الكويتي.
وأضاف الشايع أن مركز «مازدا» هو في مدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت لضربة نووية منذ نحو 70 عاماً، لافتاًَ الى أنها تأسست منذ 93 عاماً، ومنوهاً الى أن مهندسي العلامة اليابانية يعتمدون على الابتكار في عملهم ويطمحون لتقديم الأفضل دائماً لعملائهم.
وقال الشايع في كلمة له خلال اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6»، ان المهندسين في الشركة اليابانية لا يعترفون بالحدود، وتحدوا كل العوائق من أجل اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» 2014 والتي تعمل بتكنولوجيا «سكاي أكتيف» الجديدة، لافتاً الى أن السيارة تتميز بمحركها الجديد والذي يعد من بين الأفضل في العالم اذ يعادل كفاءة المحركات الهجينة.
من جهته بين المدير العام في الشركة أشيش تاندون أن 95 في المئة من سكان العالم اليوم، يستخدمون محركات البنزين والديزل، وانه بحلول 2020، سيكون هناك 90 في المئة ممن يستخدمون هذا النوع من المحركات، تاركين المجال لنحو 10 في المئة لبدائل اخرى مثل المحركات الهجينة، والكهربائية، والهيدروجينية، أو التي تعمل بالوقود الحيوي، لافتاً الى أن جميع هذه الاحتمالات ممكنة ولكن مع بعض القيود، مثل البنية التحية، والتكلفة والمساحة.
وأضاف تاندون أن أكبر قلق يساور العالم اليوم هو الحفاظ على الطاقة، والحد من التلوث، لضمان أن تكون الأرض غنية بالموارد وأنظف للأجيال القادمة، لافتاً الى أن معدل الطاقة الضائعة من المحرك عن التشغيل يصل الى 70 في المئة، مما يستدعي الحاجة للكثير من التحسينات في ظل وجود العديد من العقبات الهندسية.
وقال تاندون انه بالنسبة لأي شركة سيارات يعتبر المحرك هو العنصر الاكثر اهمية، مشدداً على أن «مازدا» هي الشركة التي تحدت المألوف وأنتجت المحرك الافضل في العالم المعروف باسم «سكاي أكتيف»
وذكر أن محرك «سكاي اكتيف» في سيارة «مازدا 6» الجديدة يعد أكثر كفائة بنحو 15 في المئة باستخدام الوقود، و15 في المئة عزم دوران أعلى، مع نسبة ضغط أعلى، والذي يمكن تحقيقه من خلال 6 فتحات و3000 رطل تعمل بأسلوب الحقن، مشيراً الى أنه تم تخفيض احتكاك المحرك بنسبة 30 في المئة من خلال تحسين كفاءة ضخ الوقود بنسبة 74 في المئة، وضخ الماء بنسبة 31 في المئة، واستنشاق المحرك بنسبة 13 في المئة لضمان عزم دوران أقوى، وأداء أفضل بكفاءة تتحدى كل الاعراف والمواثيق.
وأكد أن مهندسي «مازدا» يطمحون لمساعدة عشاق السيارات، وتأمين أفضل تكنولوجيا في العالم، وأفضل المركبات في العالم.
ومن جانبه، قال مدير علامة «مازدا» في الكويت محمد عثمان، ان المهندسين يهدفون الى تحقيق المثل العليا، منوهاً الى أنه من خلال تطوير تكنولوجيا «SKYACTIV» فان «مازدا» تهدف الى بناء سيارة لا تضحي بمتعة القيادة وتكون صديقة للبيئة، ولافتاً الى أن «SKYACTIV-G و»SKYACTIV-D» هي محركات ذات كفاءة عالية مع نسبة ضغط متقدمة عالمياً في سعيها لتحقيق الاحتراق المثالي.
وبين عثمان أن محركات البنزين عالية الكفاءة «SKYACTIV-G» ذات الحقن المباشر هي مفتاح للعبور الى عالم من القيادة، يجمع ما بين كونه مثيراً ورفيقاً بالبيئة، منوهاً الى أن هذه المحركات تعمل على تحسين أداء زوم زوم الذي يميز العلامة اليابانية.
وأضاف أنه لانجاز ذلك، صمم مهندسو الشركة سلسلة متكاملة من الابتكارات التقنية لتحقيق نسب انضغاط متفوقة تبلغ 13:1 في حين يخمد صوت الطرق الذي ينتج بسبب الانضغاط المرتفع، لافتاً الى أن الابتكارات التقنية في محركات «سكاي أكتيف» تؤمن بالمجمل زيادة مذهلة في كفاءة استهلاك الوقود، مع أداء قيادة يومية مرضٍ بفضل عزم الدوران الوافر عند سرعات المحرك من المنخفضة الى المتوسطة.
الاحتفاء بالامان الاحترازي
وينصب اهتمام سيارات «مازدا» أساساً حول تجربة القيادة، واحد الجوانب المهمة لهذة التجربة هو الاحساس بالأمان الذي يتوفر من خلال معرفة كل ما يدور حول السائق وفي جميع الاوقات، واعتمدت «مازدا» على فلسفة قائمة على الأمان الاحترازي المصمم لمساعدة السائق أثناء تواجده خلف عجلة القيادة، مما يتيح له القيادة بأمان في جميع الاوقات وتحت مختلف الظروف.
وتماشيا مع هذه الفلسفة، فقد تم تجهيز «MAZDA6» بمجموعة من المزايا المصممة لتبقيه على اطلاع، ولمساعدته على توقع مخاطر الطريق وتجنبها، ويطلق على التشكيلة المتكاملة من تكنولوجيات الامان المباشر المتطورة اسم «I Activsense» التي تستخدم أحدث أجهزة الاستشعار، تساهم في تعزيز قدرة السائق على التنبؤ واتخاذ القرار، وينصب تركيزه على القيادة براحة بال.
وتحتوي «مازدا 6» على مجموعة واسعة من التدابير غير المباشرة لتوفير الحماية لجميع الركاب، بما في ذلك جسم «AKYACTIV-BODY» الذي يستوفي أعلى معايير الامان عند التصادم في برامج التقييم الرئيسية في العالم.
تشكيلة مازدا لتكنولوجيات الأمان
وتعد تكنولوجيا «i-ACTIVSENSE» تشكيلة متكاملة من «مازدا» لتكنولوجيات الامان المباشر المتطورة، والتي صممت للابداع والدعم والحماية، ويعمل نظام مراقبة ما خلف السيارة، ونظام التحكم في الشعاع العالي، ونظام الاضاءة الأمامي المتكيف على اطلاع السائق على كل ما يدور من حوله، حتى في النقاط العمياء في الخلف وعلى الجانبين.
ويعمل نظام التحذير من الخروج من المسرب، ونظام التحذير من العوائق الأمامية، على مساعدة السائق في اتخاذ القرارات خلال جزء من الثانية، كما يعمل نظلم المدينة الذكي لدعم المكابح، والنظام الذكي لدعم المكابح بشكل احترازي للحفاظ على السلامة.
وبخلاف أنظمة الصانعين الآخرين، والتي تعتمد على نظام استشعار أحادي مثل الكاميرا، تعمد تكنولوجيا «i-ACTIVSENSE» الى استخدام مجموعة ذكية من أحدث أجهزة الاستشعار بما في ذلك الرادار ذو الموجة الميللية، والليزر الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرات تعمل على تغطية نطاق أوسع لظروف الطقس.
جودة المصنعين
وتعد «مازدا 6» التجسيد الفعلي للمصنعية الملهمة، اذ جرى تصميمها وتطويرها بكل تفاصيلها من الداخل والخارج لتثري من متعة القيادة، وأثمر التعاون الحثيث بين المصممين والمهندسين منذ البداية عن تجسيد لا يضاهى للرؤية التي ستتجلى بمنح تجربة مثيرة عالية المستوى على الدوام، وتمثل مازدا 6 قمة المصنعية ومراعاة التفاصيل.
أنظمة استثنائية وتجهيزات مريحة
تتمتع السيارة الجديدة بأنظمة استثنائية وتجهيزات متطورة، اذ تتوفر فيها الديكورات المطلية بالكروم على بوابة تحويل السرعة لناقل الحركة التلقائي، والاطار التشغيلي لتحويل السرعة لناقل الحركة اليدوي، والمقابض الداخلية للأبواب، وضوابط التحكم شعور الألمنيوم المصقول يدوياً لابراز اللون الأساسي الأسود للمقصورة.
وتوجد في «مازدا 6» شاشة عرض وسطية كبيرة تتيح امكانية رؤية سهلة، وتقدم العمليات التشغيلية للوحة اللمسية الخاصة بنظام المعلومات، بما في ذلك الأنظمة الصوتية، والهاتف المجهز بخاصية بلوتوتوث، والنظام الملاحي.
وتتميز مجموعة نظام الصوت الرائدة بضبط ثلاثي الاتجاه و11 سماعة، ونظام الاحاطة المتطور، ونظام صوت المحرك النشط، وتمت اعادة تصميم نظام التحكم المناخي لتقديم أداء تدفئة وتبريد محسنين مع استهلاك اقل للطاقة، اضافة الى مكيف الهواء التلقائي المزدوج بفتحات تهوية لركاب المقعد الخلفي.
وبالمقارنة مع الدواسات طراز التعليق التقليدية، فان دواسة التسارع طراز المحور الارضي تقدم مزيداً من دقة التحكم في قابلية التشغيل المحسنة.
وبالاضافة الى ذلك، فان الدواسات طراز المحور الارضي تجعل من رفع القدم عن المكابح أكثر سهولة، وتتيح ظهور المقاعد الخلفية المجزأة بنسبة 60 :40 ترتيباً مرناً لحيز الامتعة ليتلاءم مع الركاب والحمولة.
عثمان: نسعى لتأمين أفضل السيارات في الكويت
بين مدير علامة «مازدا في الكويت» محمد عثمان في تصريح للراي، أن شركة الشايع والصقر تسعى لتأمين أفضل أنواع السيارات للعملاء في الكويت، مشيراً الى أنها تهدف للوصول دائماً الى العميل الباحث عن الجودة والاستثنائية.
وأضاف عثمان، أن السوق الكويتي يعد من أكثر الأسواق تنافسية في المنطقة، نظراً للاقبال الكبير على شراء السيارات الحديثة فيه، مشيراً الى أن حصة «مازدا» في السوق تبلغ 5 في المئة من بين السيارات اليابانية، ومتوقعاً أن ترتفع هذه النسبة في العام الحالي لا سيما مع اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» التي ستشكل دفعة قوية للشركة في السوق، ومؤكداً أن ارضاء العميل هو أساس عمل الشركة خصوصاً وأن هذا الأخير بات يبحث عن الجودة والحداثة والمحتوى أكثر من اهتمامه بمجرد الحصول على سيارة.
أكدت الشركة الكويتية لاستيراد السيارات، أن العلاقة مع شركة مازدا اليابانية أدت الى تحقيقها العديد من الانجازات والنجاحات في الفترة الماضية، مشيدين بجهود فريق العلامة العالمية وعملهم على ابتكار سيارات باتت تعد من الأكثر ثباتاً والأقوى أداء في العالم.
وأشار مسؤولو الشركة خلال اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» 2014 الجديدة في معرض الشركة في الري، الى أن الفترة المقبلة ستشهد اطلاق العديد من الطرازات الحديثة، لافتين الى أن السوق الخليجي عموماً والكويتي خصوصاً يحظى باهتمام كبير من الشركة بالنسبة لأسواقها الخارجية.
وقال المسؤولون ان الشراكة مع مازدا بدأت منذ أكثر من 4 عقود، لافتين الى أن هدفهم الرئيسي هو رفد السوق الكويتي بأهم أنواع السيارات وأكثرها نجاحاً على الاطلاق، ومنوهين الى أن هدفهم في الفترة المقبلة هو زيادة مبيعات «مازدا» في الكويت ورفع أسهمها وزيادة حصتها في السوق المحلي، الذي يعد من بين أكثر الأسواق تنافسية في العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة يوسف الشايع، أن تأسيس «الشايع والصقر» حصل منذ 77 عاماً مبيناً أن الشراكة مع «مازدا» بدأت منذ 44 سنة، أدت الى تحقيق العديد من النجاحات للشركة، ورفعت سمعتها في السوق الكويتي.
وأضاف الشايع أن مركز «مازدا» هو في مدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت لضربة نووية منذ نحو 70 عاماً، لافتاًَ الى أنها تأسست منذ 93 عاماً، ومنوهاً الى أن مهندسي العلامة اليابانية يعتمدون على الابتكار في عملهم ويطمحون لتقديم الأفضل دائماً لعملائهم.
وقال الشايع في كلمة له خلال اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6»، ان المهندسين في الشركة اليابانية لا يعترفون بالحدود، وتحدوا كل العوائق من أجل اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» 2014 والتي تعمل بتكنولوجيا «سكاي أكتيف» الجديدة، لافتاً الى أن السيارة تتميز بمحركها الجديد والذي يعد من بين الأفضل في العالم اذ يعادل كفاءة المحركات الهجينة.
من جهته بين المدير العام في الشركة أشيش تاندون أن 95 في المئة من سكان العالم اليوم، يستخدمون محركات البنزين والديزل، وانه بحلول 2020، سيكون هناك 90 في المئة ممن يستخدمون هذا النوع من المحركات، تاركين المجال لنحو 10 في المئة لبدائل اخرى مثل المحركات الهجينة، والكهربائية، والهيدروجينية، أو التي تعمل بالوقود الحيوي، لافتاً الى أن جميع هذه الاحتمالات ممكنة ولكن مع بعض القيود، مثل البنية التحية، والتكلفة والمساحة.
وأضاف تاندون أن أكبر قلق يساور العالم اليوم هو الحفاظ على الطاقة، والحد من التلوث، لضمان أن تكون الأرض غنية بالموارد وأنظف للأجيال القادمة، لافتاً الى أن معدل الطاقة الضائعة من المحرك عن التشغيل يصل الى 70 في المئة، مما يستدعي الحاجة للكثير من التحسينات في ظل وجود العديد من العقبات الهندسية.
وقال تاندون انه بالنسبة لأي شركة سيارات يعتبر المحرك هو العنصر الاكثر اهمية، مشدداً على أن «مازدا» هي الشركة التي تحدت المألوف وأنتجت المحرك الافضل في العالم المعروف باسم «سكاي أكتيف»
وذكر أن محرك «سكاي اكتيف» في سيارة «مازدا 6» الجديدة يعد أكثر كفائة بنحو 15 في المئة باستخدام الوقود، و15 في المئة عزم دوران أعلى، مع نسبة ضغط أعلى، والذي يمكن تحقيقه من خلال 6 فتحات و3000 رطل تعمل بأسلوب الحقن، مشيراً الى أنه تم تخفيض احتكاك المحرك بنسبة 30 في المئة من خلال تحسين كفاءة ضخ الوقود بنسبة 74 في المئة، وضخ الماء بنسبة 31 في المئة، واستنشاق المحرك بنسبة 13 في المئة لضمان عزم دوران أقوى، وأداء أفضل بكفاءة تتحدى كل الاعراف والمواثيق.
وأكد أن مهندسي «مازدا» يطمحون لمساعدة عشاق السيارات، وتأمين أفضل تكنولوجيا في العالم، وأفضل المركبات في العالم.
ومن جانبه، قال مدير علامة «مازدا» في الكويت محمد عثمان، ان المهندسين يهدفون الى تحقيق المثل العليا، منوهاً الى أنه من خلال تطوير تكنولوجيا «SKYACTIV» فان «مازدا» تهدف الى بناء سيارة لا تضحي بمتعة القيادة وتكون صديقة للبيئة، ولافتاً الى أن «SKYACTIV-G و»SKYACTIV-D» هي محركات ذات كفاءة عالية مع نسبة ضغط متقدمة عالمياً في سعيها لتحقيق الاحتراق المثالي.
وبين عثمان أن محركات البنزين عالية الكفاءة «SKYACTIV-G» ذات الحقن المباشر هي مفتاح للعبور الى عالم من القيادة، يجمع ما بين كونه مثيراً ورفيقاً بالبيئة، منوهاً الى أن هذه المحركات تعمل على تحسين أداء زوم زوم الذي يميز العلامة اليابانية.
وأضاف أنه لانجاز ذلك، صمم مهندسو الشركة سلسلة متكاملة من الابتكارات التقنية لتحقيق نسب انضغاط متفوقة تبلغ 13:1 في حين يخمد صوت الطرق الذي ينتج بسبب الانضغاط المرتفع، لافتاً الى أن الابتكارات التقنية في محركات «سكاي أكتيف» تؤمن بالمجمل زيادة مذهلة في كفاءة استهلاك الوقود، مع أداء قيادة يومية مرضٍ بفضل عزم الدوران الوافر عند سرعات المحرك من المنخفضة الى المتوسطة.
الاحتفاء بالامان الاحترازي
وينصب اهتمام سيارات «مازدا» أساساً حول تجربة القيادة، واحد الجوانب المهمة لهذة التجربة هو الاحساس بالأمان الذي يتوفر من خلال معرفة كل ما يدور حول السائق وفي جميع الاوقات، واعتمدت «مازدا» على فلسفة قائمة على الأمان الاحترازي المصمم لمساعدة السائق أثناء تواجده خلف عجلة القيادة، مما يتيح له القيادة بأمان في جميع الاوقات وتحت مختلف الظروف.
وتماشيا مع هذه الفلسفة، فقد تم تجهيز «MAZDA6» بمجموعة من المزايا المصممة لتبقيه على اطلاع، ولمساعدته على توقع مخاطر الطريق وتجنبها، ويطلق على التشكيلة المتكاملة من تكنولوجيات الامان المباشر المتطورة اسم «I Activsense» التي تستخدم أحدث أجهزة الاستشعار، تساهم في تعزيز قدرة السائق على التنبؤ واتخاذ القرار، وينصب تركيزه على القيادة براحة بال.
وتحتوي «مازدا 6» على مجموعة واسعة من التدابير غير المباشرة لتوفير الحماية لجميع الركاب، بما في ذلك جسم «AKYACTIV-BODY» الذي يستوفي أعلى معايير الامان عند التصادم في برامج التقييم الرئيسية في العالم.
تشكيلة مازدا لتكنولوجيات الأمان
وتعد تكنولوجيا «i-ACTIVSENSE» تشكيلة متكاملة من «مازدا» لتكنولوجيات الامان المباشر المتطورة، والتي صممت للابداع والدعم والحماية، ويعمل نظام مراقبة ما خلف السيارة، ونظام التحكم في الشعاع العالي، ونظام الاضاءة الأمامي المتكيف على اطلاع السائق على كل ما يدور من حوله، حتى في النقاط العمياء في الخلف وعلى الجانبين.
ويعمل نظام التحذير من الخروج من المسرب، ونظام التحذير من العوائق الأمامية، على مساعدة السائق في اتخاذ القرارات خلال جزء من الثانية، كما يعمل نظلم المدينة الذكي لدعم المكابح، والنظام الذكي لدعم المكابح بشكل احترازي للحفاظ على السلامة.
وبخلاف أنظمة الصانعين الآخرين، والتي تعتمد على نظام استشعار أحادي مثل الكاميرا، تعمد تكنولوجيا «i-ACTIVSENSE» الى استخدام مجموعة ذكية من أحدث أجهزة الاستشعار بما في ذلك الرادار ذو الموجة الميللية، والليزر الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرات تعمل على تغطية نطاق أوسع لظروف الطقس.
جودة المصنعين
وتعد «مازدا 6» التجسيد الفعلي للمصنعية الملهمة، اذ جرى تصميمها وتطويرها بكل تفاصيلها من الداخل والخارج لتثري من متعة القيادة، وأثمر التعاون الحثيث بين المصممين والمهندسين منذ البداية عن تجسيد لا يضاهى للرؤية التي ستتجلى بمنح تجربة مثيرة عالية المستوى على الدوام، وتمثل مازدا 6 قمة المصنعية ومراعاة التفاصيل.
أنظمة استثنائية وتجهيزات مريحة
تتمتع السيارة الجديدة بأنظمة استثنائية وتجهيزات متطورة، اذ تتوفر فيها الديكورات المطلية بالكروم على بوابة تحويل السرعة لناقل الحركة التلقائي، والاطار التشغيلي لتحويل السرعة لناقل الحركة اليدوي، والمقابض الداخلية للأبواب، وضوابط التحكم شعور الألمنيوم المصقول يدوياً لابراز اللون الأساسي الأسود للمقصورة.
وتوجد في «مازدا 6» شاشة عرض وسطية كبيرة تتيح امكانية رؤية سهلة، وتقدم العمليات التشغيلية للوحة اللمسية الخاصة بنظام المعلومات، بما في ذلك الأنظمة الصوتية، والهاتف المجهز بخاصية بلوتوتوث، والنظام الملاحي.
وتتميز مجموعة نظام الصوت الرائدة بضبط ثلاثي الاتجاه و11 سماعة، ونظام الاحاطة المتطور، ونظام صوت المحرك النشط، وتمت اعادة تصميم نظام التحكم المناخي لتقديم أداء تدفئة وتبريد محسنين مع استهلاك اقل للطاقة، اضافة الى مكيف الهواء التلقائي المزدوج بفتحات تهوية لركاب المقعد الخلفي.
وبالمقارنة مع الدواسات طراز التعليق التقليدية، فان دواسة التسارع طراز المحور الارضي تقدم مزيداً من دقة التحكم في قابلية التشغيل المحسنة.
وبالاضافة الى ذلك، فان الدواسات طراز المحور الارضي تجعل من رفع القدم عن المكابح أكثر سهولة، وتتيح ظهور المقاعد الخلفية المجزأة بنسبة 60 :40 ترتيباً مرناً لحيز الامتعة ليتلاءم مع الركاب والحمولة.
عثمان: نسعى لتأمين أفضل السيارات في الكويت
بين مدير علامة «مازدا في الكويت» محمد عثمان في تصريح للراي، أن شركة الشايع والصقر تسعى لتأمين أفضل أنواع السيارات للعملاء في الكويت، مشيراً الى أنها تهدف للوصول دائماً الى العميل الباحث عن الجودة والاستثنائية.
وأضاف عثمان، أن السوق الكويتي يعد من أكثر الأسواق تنافسية في المنطقة، نظراً للاقبال الكبير على شراء السيارات الحديثة فيه، مشيراً الى أن حصة «مازدا» في السوق تبلغ 5 في المئة من بين السيارات اليابانية، ومتوقعاً أن ترتفع هذه النسبة في العام الحالي لا سيما مع اطلاق السيارة الجديدة «مازدا 6» التي ستشكل دفعة قوية للشركة في السوق، ومؤكداً أن ارضاء العميل هو أساس عمل الشركة خصوصاً وأن هذا الأخير بات يبحث عن الجودة والحداثة والمحتوى أكثر من اهتمامه بمجرد الحصول على سيارة.
