أحمدي نجاد يتعرض لانتقادات حادة إثر تصريحاته عن المهدي المنتظر


طهران - ا ف ب - انتقد عدد من رجال الدين الايرانيين، الرئيس المحافظ، لانه قال ان يد الامام المهدي المنتظر «ترى بوضوح في ادارة شؤون البلاد كافة». وقال محمود احمدي نجاد، الاثنين، امام طلاب الفقه، ان «الامام يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة».
ويقول الشيعة، الذين يشكلون اكثر من 10 في المئة من مسلمي العالم، والغالبية في ايران والعراق، ان المهدي المنتظر وهو الامام الثاني عشر، اختفى منذ 12 قرنا وانه سيعود الى الارض ليملأها عدلا وسلاما.
والمح احمدي نجاد، الى ان عودة الامام الغائب قريبة، بقوله ان على الحكومة «تسوية مشاكل ايران الداخلية في اسرع وقت اذ ان الوقت يداهمنا». واضاف: «حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) ايران ستكون محور قيادة (العالم) ان شاء الله».
ورد عليه حجة الاسلام غلام رضا مصباحي مقدم، الناطق المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة المتشددة، قائلا، «اذا كان احمدي نجاد يريد ان يقول ان الامام الغائب يدعم قرارات الحكومة، فهذا ليس صحيحا».
واضاف: «من المؤكد ان المهدي المنتظر لا يقر التضخم الذي بلغ 20 في المئة وغلاء المعيشة والكثير غيرهما من الاخطاء» التي ترتكبها الحكومة.
كما اعتبر رجل الدين المحافظ حجة الاسلام علي اصغري، عضو كتلة «حزب الله» في البرلمان، ان «من الافضل لاحمدي نجاد الاهتمام بمشاكل المجتمع مثل التضخم (...) والتركيز على الشؤون الدنيوية». ونصحه في تصريحات نقلتها صحيفة «اعتماد مللي» بـ «عدم التدخل في الشؤون الدينية والايحاء بان ادارة البلاد يتولاها الامام الغائب».
وكان احمدي نجاد، اكد بعيد انتخابه عام 2005 ان «المؤمنين بالتعاليم الالهية للفكر الاسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور» المهدي المنتظر. ولم يكف منذ ذلك الحين عن الرجوع الى الامام الغائب وحتى على منصة الامم المتحدة، بل انه اكد ان خلال هذه المناسبة في خريف 2005، شعر بهالة من النور تحيط به متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.
وعندها ثار آية الله يوسف سعاني على «اللجوء المتزايد الى الخرافات» في نقد مبطن للرئيس.
ويرى الرئيس الايراني ان «اعداء» ايران نفسهم يعلمون ان عودة المهدي حتمية. وقال، «في العراق يبدو وكأن المحتلين (الاميركيين) موجودون هناك لوضع يدهم على الثروات النفطية ونهب البلاد. لكنهم في الواقع ادركوا ان هذه المنطقة ستشهد حدثا» متوقعا ان «تظهر يد الله وترفع جذور الظلم عن العالم». واكد ايضا ان احداثا مثل الثورة الاسلامية عام 1979 او انتصار ايران على العراق في حربهما من «معجزات» المهدي. وقال ان «القوى العظمى مذهولة. هل تصدقون ان تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للامام الغائب».
في سياق اخر (الراي)، اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني، التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول الارهاب، «أن الخارجية الاميركية تطلق سنويا سلسلة من المزاعم التي لا اساس لها من الصحة ضد ايران، وأن محور هذه الادعاءات يدور حول الدعم السياسي والمعنوي الايراني للشعب الفلسطيني واللبناني امام اعتداءات الصهاينة». وقال «ان الاميركيين يعتبرون الدفاع المشروع لهذين الشعبين امام الكيان الصهيوني المحتل عملا ارهابيا».
على صعيد آخر، اكد مساعد المنسق الاعلى للحرس الثوري الاسلامي العميد محمد حجازي، «ان التهديدات التي تتعرض لها ايران انما هي حرب نفسية». واضاف: «رسالتنا الى الجهة التي تعيش في اوهام مهاجمة ايران، ان نهاية الخطوة التي تقدم عليها لن تكون بيدها».
ويقول الشيعة، الذين يشكلون اكثر من 10 في المئة من مسلمي العالم، والغالبية في ايران والعراق، ان المهدي المنتظر وهو الامام الثاني عشر، اختفى منذ 12 قرنا وانه سيعود الى الارض ليملأها عدلا وسلاما.
والمح احمدي نجاد، الى ان عودة الامام الغائب قريبة، بقوله ان على الحكومة «تسوية مشاكل ايران الداخلية في اسرع وقت اذ ان الوقت يداهمنا». واضاف: «حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) ايران ستكون محور قيادة (العالم) ان شاء الله».
ورد عليه حجة الاسلام غلام رضا مصباحي مقدم، الناطق المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة المتشددة، قائلا، «اذا كان احمدي نجاد يريد ان يقول ان الامام الغائب يدعم قرارات الحكومة، فهذا ليس صحيحا».
واضاف: «من المؤكد ان المهدي المنتظر لا يقر التضخم الذي بلغ 20 في المئة وغلاء المعيشة والكثير غيرهما من الاخطاء» التي ترتكبها الحكومة.
كما اعتبر رجل الدين المحافظ حجة الاسلام علي اصغري، عضو كتلة «حزب الله» في البرلمان، ان «من الافضل لاحمدي نجاد الاهتمام بمشاكل المجتمع مثل التضخم (...) والتركيز على الشؤون الدنيوية». ونصحه في تصريحات نقلتها صحيفة «اعتماد مللي» بـ «عدم التدخل في الشؤون الدينية والايحاء بان ادارة البلاد يتولاها الامام الغائب».
وكان احمدي نجاد، اكد بعيد انتخابه عام 2005 ان «المؤمنين بالتعاليم الالهية للفكر الاسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور» المهدي المنتظر. ولم يكف منذ ذلك الحين عن الرجوع الى الامام الغائب وحتى على منصة الامم المتحدة، بل انه اكد ان خلال هذه المناسبة في خريف 2005، شعر بهالة من النور تحيط به متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.
وعندها ثار آية الله يوسف سعاني على «اللجوء المتزايد الى الخرافات» في نقد مبطن للرئيس.
ويرى الرئيس الايراني ان «اعداء» ايران نفسهم يعلمون ان عودة المهدي حتمية. وقال، «في العراق يبدو وكأن المحتلين (الاميركيين) موجودون هناك لوضع يدهم على الثروات النفطية ونهب البلاد. لكنهم في الواقع ادركوا ان هذه المنطقة ستشهد حدثا» متوقعا ان «تظهر يد الله وترفع جذور الظلم عن العالم». واكد ايضا ان احداثا مثل الثورة الاسلامية عام 1979 او انتصار ايران على العراق في حربهما من «معجزات» المهدي. وقال ان «القوى العظمى مذهولة. هل تصدقون ان تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للامام الغائب».
في سياق اخر (الراي)، اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني، التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول الارهاب، «أن الخارجية الاميركية تطلق سنويا سلسلة من المزاعم التي لا اساس لها من الصحة ضد ايران، وأن محور هذه الادعاءات يدور حول الدعم السياسي والمعنوي الايراني للشعب الفلسطيني واللبناني امام اعتداءات الصهاينة». وقال «ان الاميركيين يعتبرون الدفاع المشروع لهذين الشعبين امام الكيان الصهيوني المحتل عملا ارهابيا».
على صعيد آخر، اكد مساعد المنسق الاعلى للحرس الثوري الاسلامي العميد محمد حجازي، «ان التهديدات التي تتعرض لها ايران انما هي حرب نفسية». واضاف: «رسالتنا الى الجهة التي تعيش في اوهام مهاجمة ايران، ان نهاية الخطوة التي تقدم عليها لن تكون بيدها».