جعفر رجب / تحت الحزام / عبلتيات النائبات

تصغير
تكبير
خبر الفيليبينية التي عادت الى الحياة بعد موتها في مستشفى الفروانية، لهو دليل على قدرة الله، وان الاعمار والحياة بيد الله مهما حاول الاطباء التخلص من الناس، وخير دليل على فوضى وسوء مستشفى الفروانية، «مسوين» عملية دون بنج، وفي غرفة الفحص يقولون انجازا، «بس ودي اعرف شنو» قالت لهم الفيليبينية بعد ان عادت الى الحياة!

***

«حدس» المعارضة الدائمة للحكومة، والتي لم تشترك يوما في أي حكومة، والتي كل كوادرها يوميا ينتقلون من معتقل الى معتقل وليس من وزارة الى وزارة، والتي تهتم بالمال العام كثيرا، ولا تنام الليل ان خسرت الدولة فلسا، والتي لم يعين منهم في اي وظيفة كبيرة او صغيرة في النفط وضواحيها... تبكي على خسارة الداو!

***

عادت المعارضة مرة أخرى الى ساحة الارادة، اعادت الشريط مرة اخرى، وطمان الراس، ونحذر، وسرقة العصر، والمال العام وقوى الفساد... يبدو انها تأثرت بالمقولة الخالدة «عيد يخرب بيتك عيد...» ولهذا تعيد عرض الفيلم البايخ، مرة اخرى.

***

مجلس الامة كعادته يريد ان يثبت نفسه، وانه يشمخ، وانه قوي ومعضل، الا ان الحكومة كشفت الوضع، فالمجلس مجلس انف واذن وحنجرة، لا اكثر ولا اقل، وعنتريات النواب و«عبلتيات» النائبات، للاستهلاك غير الصالح للاستعمال الادمي!

***

لماذا لا تقوم الحكومة بتعييني في اي منصب بالنفط...؟ فاذا كان المقياس هو الخسائر، فانا قادر على تحميل الدولة خسائر باربعة مليارات خلال يومين فقط!

***

حتى اعداد هذا المقال، تم تقديم ثلاثة وستين استجوابا للوزراء، وكلها بدأت وانتهت خلال يوم واحد فقط، في الصباح يهدد بالاستجواب، العصر يقرر الاستجواب، المغرب يعلن التأجيل، وفي الليل يشيد بحكمة الوزير...!

***

بريطانيا تنتج سلالة جديدة من «القمح»، ونحن كالعادة ننتج سلالة جديدة من «القمع»!



جعفر رجب

jjaaffar@hotmail.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي