تركيا: الصمت العالمي تسبب في العمل الإرهابي "الوحشي" بالريحانية

تصغير
تكبير


أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان صمت العالم حيال النزاع في سوريا هو السبب في "العمل الارهابي الوحشي" الذي ادى الى مقتل العشرات بالقرب من الحدود التركية السورية.

وقال اوغلو خلال زيارة لبرلين ان "الهجوم الاخير يظهر كيف تتحول شرارة الى حريق عندما يظل المجتمع الدولي صامتا ويفشل مجلس الامن الدولي في التحرك".


واضاف "من غير المقبول ان يدفع الشعبان السوري والتركي ثمن ذلك".

وقتل 46 شخصا على الاقل واصيب 100 اخرون في تفجير سيارتين مفخختين في بلدة الريحانية بالقرب من الحدود السورية، في اعنف هجوم تشهده تركيا منذ سنوات.

ووصف الوزير هذا الهجوم بانه انتهاك لـ"الخط الاحمر" الذي وضعته تركيا وقال "حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي موقفا مشتركا ضد النظام (السوري) فورا ومن دون أي تاخير".

ودعا الى اطلاق "مبادرة عاجلة ودبلوماسية تهدف الى تحقيق النتائج" للعثور على حل للازمة السورية، مضيفا ان "تركيا لديها الحق في القيام بأي اجراء" ردا على تفجيرات الريحانية.

والتقى اوغلو في المانيا بنظيره الالماني غيدو فسترفيلي الذي قدم تعازيه بضحايا "العمل الارهابي الوحشي" متعهدا دعم بلاده لتركيا.

والقى اوغلو بمسؤولية الهجوم على "منظمة ماركسية سابقة مرتبطة بشكل مباشر بنظام" الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال انه يجري التحقيق في "اي علاقة بين مجزرة بانياس .. والهجوم الارهابي الاخير".

وتقول منظمات حقوقية ان 62 مدنيا على الاقل قتلوا هذا الشهر في هجوم على منطقة يسكنها السنة في مدينة بانياس السورية على البحر المتوسط، بعد مقتل 50 شخصا على الاقل في قرية البيضا.

(ا ف ب)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي