حزب «العمال الكردستاني» سحب مقاتليه من تركيا


انقرة - ا ف ب - بدأ «حزب العمال الكردستاني»، أمس، سحب مقاتليه من تركيا الى قواعدهم الخلفية في شمال العراق وهي عملية تندرج في اطار عملية سلام الا انها تبدو شديدة الحساسية.
واكد الجناح العسكري للحزب المسلح في بيان انه «بعد النداء الذي وجهته قيادتنا واستنادا الى القرار الذي اتخذته قيادة (الحزب) سيعمل مقاتلونا على بدء عملية الانسحاب اعتبارا من 8 مايو».
كما ناشد المسؤولين الاتراك الامتناع عن اي عمل قد يحول دون تنفيذ الانسحاب.
وتابع «حزب العمال الكردستاني» ان «عمليات الاستطلاع المستمرة للطائرات من دون طيار تؤخر عملية الانسحاب» مضيفا ان «تحرك القوات المسلحة في جنوب شرقي الاناضول، ساحة نشاط الحزب، لا يؤثر على الانسحاب فحسب بل يمهد الارض لاستفزازات ومواجهات».
من جانبه، صرح ناطق باسم «حزب السلام والديموقراطية الكردي» (بي دي بي): «العملية بدأت، ونحن على علم بذلك». واضاف انه «لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل حول عملية الانسحاب».
مع كل ذلك ينتظر ان تصل طلائع مجموعات المتمردين «في غضون اسبوع» الى قواعدها في شمال العراق حيث توجد للحزب معسكرات محصنة.
كما اكد الحزب انه «سيحترم التزامه الانسحاب من الاراضي التركية طالما لم يتعرض لهجوم من القوات التركية المسلحة».
وفي السابق، استغل الجيش التركي فترات هدنة اعلنها الحزب من طرف واحد لالحاق خسائر كبيرة بقواته.
لكن هذه المرة كل شيء يبدو مختلفا. وقدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ضمانات بهذا الخصوص.
ويقدر عدد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في تركيا بنحو 2000 مقاتل يضاف اليهم 2500 في القواعد الخلفية في شمال العراق.
واكد الجناح العسكري للحزب المسلح في بيان انه «بعد النداء الذي وجهته قيادتنا واستنادا الى القرار الذي اتخذته قيادة (الحزب) سيعمل مقاتلونا على بدء عملية الانسحاب اعتبارا من 8 مايو».
كما ناشد المسؤولين الاتراك الامتناع عن اي عمل قد يحول دون تنفيذ الانسحاب.
وتابع «حزب العمال الكردستاني» ان «عمليات الاستطلاع المستمرة للطائرات من دون طيار تؤخر عملية الانسحاب» مضيفا ان «تحرك القوات المسلحة في جنوب شرقي الاناضول، ساحة نشاط الحزب، لا يؤثر على الانسحاب فحسب بل يمهد الارض لاستفزازات ومواجهات».
من جانبه، صرح ناطق باسم «حزب السلام والديموقراطية الكردي» (بي دي بي): «العملية بدأت، ونحن على علم بذلك». واضاف انه «لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل حول عملية الانسحاب».
مع كل ذلك ينتظر ان تصل طلائع مجموعات المتمردين «في غضون اسبوع» الى قواعدها في شمال العراق حيث توجد للحزب معسكرات محصنة.
كما اكد الحزب انه «سيحترم التزامه الانسحاب من الاراضي التركية طالما لم يتعرض لهجوم من القوات التركية المسلحة».
وفي السابق، استغل الجيش التركي فترات هدنة اعلنها الحزب من طرف واحد لالحاق خسائر كبيرة بقواته.
لكن هذه المرة كل شيء يبدو مختلفا. وقدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ضمانات بهذا الخصوص.
ويقدر عدد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في تركيا بنحو 2000 مقاتل يضاف اليهم 2500 في القواعد الخلفية في شمال العراق.