استضافت خولة البلالي وزينة البلوشي ودلال الخبيزي
«الائتلافية» و«الوسط» في ديوانية «الراي»: مشاكل الطلبة في الجامعة... مزمنة

دلال الخبيزي

خولة البلالي

البلالي والخبيزي متحدثتين للزميل فراس نايف والزميلة مها المطيري (تصوير علي سالم)





| كتب فراس نايف ومها المطيري |
اقترب العام الدراسي من الختام، ولكن تظل مشكلات الجامعة وهموم طلابها مستمرة ومتواصلة، بل ومزمنة عصية على الحل.**
جملة من المشكلات والهموم، طرحتها في ديوانية «الراي»، منسقة القائمة الائتلافية خولة البلالي، والعاملتان في قائمة الوسط الديموقراطي زينة البلوشي، ودلال الخبيزي، اللاتي أوضحن أن «الحرم الجامعي يعج بجملة من المشاكل التي كانت ومازالت تعاني منها، سواء في الشعب المغلقة، أو الازدحامات المرورية وقلة المواقف، وصولا إلى أزمة القبول الجامعي، وهي التي تعتبر قمة المشاكل في كل عام».
وأشارت الطالبات في ديوانية «الراي» إلى أن «القوائم لم تقصر، ووضعت حلولا لبعض المشكلات التي يعاني منها الطلبة، إلا انه لم تؤخذ في عين الاعتبار... وفي مايلي المزيد من التفاصيل:
• اقتربنا من نهاية العام الدراسي... فما هي أهم المشاكل التي مازالت تواجه طلبة الجامعة؟
«الائتلافية»: المشاكل التي تواجهنا كثيرة، وأهمها مشكلة القبول التي نعاني منها عاماً بعد آخر، ويحرم بسببها الطالب الذي اجتهد وعمل لإرضاء طموحاته ورغباته بإتمام دراسته الجامعية، ولكن يقف أمامه عائق عدم الالتحاق بالجامعة، والسبب انها لا تستطيع استقبال هذا الكم الهائل من الطلبة في كل عام.
وكذلك الشعب المغلقة، وهي مشكلة أزلية نعاني منها وكل طالب بجامعة الكويت، فهناك نقص دائم في كوادر أعضاء هيئة التدريس، وعدم طرح للمواد الالزامية للطالب أو مسبقة للمواد.
وتستمر، بل وتتزايد مشكلة مواقف السيارت التي يعاني منها الطالب، ويترتب عليها مشاكل آخرى مع الأساتذة الذين لا يراعون تأخر الطالب، ويعاقبونهم بنقص درجاتهم وحرمانهم من المادة، والأمر الغريب أن مواقف الخالدية تتسع للمئات، في حين أن أعداد الطلبة بالآلاف.
ولقد طرحت القوائم مقترحات اشبه بالحلول لتلك المشاكل الأزلية، وقدمت قائمة الائتلافية دراسة مطولة للمسؤولين في هذه القضايا، فحل مشكلة الشعب المغلقة يكون بزيادة مقاعد البعثات الخارجية، وحل مشكلة الازدحام المروري وقلة المواقف يكون من خلال تنظيم المرور وبناء الجسور، وكانت لنا تجربة مع وزارة الداخلية الذي منعت الشاحنات من المرور في جسر الغزالي وقت الدوام الرسمي، حيث رأينا النتائج الإيجابية في وصول الطالب بالوقت المناسب إلى محاضرته.
- «الوسط الديموقراطي»: نعاني من جملة مشكلات وهي مزمنة لاحلول لها، ولعل أهمها الزحمة المرورية والتي تأخذ منا كطلبة وقتاً للبحث عن موقف لركن المركبة، وتترتب عليها مشكلة أخرى، مثل عدم تعاون الأساتذة وإنقاص درجات المتأخر عن المحاضرة.
وكذلك المباني المتهالكة في الجامعة، وتحديدا مبنى كلية الآداب في كيفان المكشوف لأشعة الشمس، خصوصا في الفصل الصيفي.
والشعب المغلقة، والتي كان قانون منع الاختلاط سببا كبيرا في تعميق هذه المشكلة، وقد كان لقائمة الوسط دور كبير في المطالبة بإلغاء هذا القانون الذي تسبب بتأخر تخرج الكثير من الطلبة، وكذلك زاد من مشكلة القبول الجامعي كل عام.
• مارأيكم بمقترح بعض أعضاء مجلس الأمة إلغاء قانون مع الاختلاط؟
- «الوسط الديموقراطي»: بالتأكيد نؤيد إلغاءه، والقانون الحالي غير مدروس بتاتاً، وسبب أزمة وفاقم في حلها، وقائمة الوسط رفضت قانون منع الاختلاط، وتراه تشكيكاً بأخلاقيات الطلبة، وكذلك زاد من نقص كوادر التدريس، الذي نعاني منه أصلا، ونتمنى سرعة إلغائه، لإنقاذ طالب وطالبة جامعة الكويت، فنحن في حرم دراسي محترم، وكل منا يعرف أخلاقياته، سواء في الجامعة أو في الحياة العملية.
- «الائتلافية»: مع كامل الاحترام لرأي الوسط، لكن نختلف معهم، فنحن مع قانون منع الاختلاط، ولا نرضى عن أنفسنا أن نشكك بأخلاقيات الطلبة، ولهم كل الاحترام، وأن كانت الشعب المغلقة شماعة لهذا القانون، فان إمكانات جامعة الكويت لديها القدرة على أن توفر قاعات دراسية، وهناك دراسة أقيمت في أميركا عن منع الاختلاط، وبينت إرتفاع نسبة النجاح عند منع الاختلاط، اكثر من الاختلاط، وهذا خير دليل من الناحية العلمية والأكاديمية، وكالعادات والتقاليد تعودنا بأن الشباب منعزلون عن الفتيات، وهناك العديد من العوائل الكويتية ترفض تعليم بناتها في جامعات مختلطة، وإن تمت الموافقة على إلغاء هذا القانون، فنحن كقائمة سوف يكون لنا دور واضح وكبير تجاه هذا القرار، الذي يستفز فئة الغالبية في المجتمع الكويتي، والمتداول عنه المحافظة والالتزام.
• ماذا عن العلاقة بين الطلبة والقوائم الطلابية؟
- «الوسط الديموقراطي»: القائمة الطلابية تمثل فكر ورأي وتوجه الطالب، وتساعده اثناء دخوله الحرم الجامعي وهو طالب مستجد، وصحيح هناك عزوف عن الانتخابات الطلابية بسبب عدم تطبيق الحلول التي لا يؤخذ بها، ولكن قائمة الوسط الديموقراطي لها دور واضح وبارز في هذه القضية، وقدمت الحلول، ولكن لاحياة لمن تنادي.
- «الائتلافية»: نحن الطلبة في الحرم الجامعي خليط متنوع، وليس جميعنا على نمط شخصية واحدة، وهناك عزوف قليل عن الانتخابات، أما على مستوى انتخابات الاتحاد فهي التي تجمع الكليات، ونرى اعدادها بتزايد، أما إذا كانا هناك حالات وليست ظاهرة للعزوف فهو الاختلاف على تواجد القوائم، فالطالب الجامعي يملك وعياً نقابياً ويستطيع اختيار من يمثله من القوائم، ونحن في الائتلافية نساعد الطلبة في جميع مراحل التعليم سواء بخطة التسجيل والتخرج وإرشاده للأساتذة، ونصحه كيف يعزز المعدل، والتواصل معه بشأن آخر المستجدات بالجامعة.
• لماذا يتهم البعض القائمة الائتلافية بأنها قائمة خدماتية؟
- «الائتلافية»: هذا الإتهام باطل تماما، فقائمتنا لا تحتاج إلى مقابل من الطالب التي تخدمه، ولاتحتسب منه سوى الأجر والثواب عند الله، ولانجبر أحدا على التصويت للقائمة في الانتخابات، فجميع الطلبة على وعي كبير بالتصويت لمن يمثلهم.
- «الوسط الديموقراطي»: في هذا الشأن، فان سؤالي إلى القائمة الائتلافية هو لماذا لا نستطيع معا، وغيرنا من القوائم مساعدة الطالب المستجد كإعطائه نوتة وإرشاده والتواصل معه؟، وكيف لنا أن نوصل مبادئنا وأفكارنا للطلبة المستجدين خلال أسبوعين من موعد الانتخابات، فنحن لانستطيع التواصل معهم إلا خارج أسوار الجامعة، والسبب القوانين التي فرضها الاتحاد الذي تقوده القائمة الائتلافية، وتسيطر على الطلبة للتصويت لها فقط، غير مكترثين بالقوائم الأخرى، مثال على ذلك عندما كنت مستجدة وذهبت للقاء التنويري الذي ينظمه الاتحاد بقيادة الائتلافية، أبلغتني احدى العاملات في الائتلافية بعدم اعطاء رقم هاتفي للعاملات في القوائم الاخرى، «كونهن متوحشات!»، ومثل هذه الأمور تجعل الطالب المستجد في موقف محير، ولايملك الاختيار في التصويت سوى للائتلافية!.
- «الائتلافية»: نحن هنا في لقاء وليس مناظرة، والائتلافية ليست لديها سلطة لمنع القوائم الأخرى من توزيع مايريدون في الكليات على الطلبة، وان كان هناك كلام يوجه فهو للإدارة الجامعية التي وضعت قانوناً ينظم عمل الاتحاد الوطني، وهو يطبق على الائتلافية أو غيرها.
• ماذا عن تدخل بعض الأساتذة في أمور وقضايا خارج المحاضرات؟
- «الائتلافية»: للأسف اصبحت مثل هذه الأمور تنتشر بشكل واضح داخل أروقة الحرم الجامعي، وبعض الأساتذة يضع الدرجات حسب الاسم، فأين المهنية والمصداقية في هذا الصرح الأكاديمي، وللأسف، نرى أن العنصرية تنخر جامعة الكويت.
- «الوسط الديموقراطي»: لانملك انتقاد الأساتذة لانهم هم من يملكون مقاضاتنا بالدرجات في حال رفعنا شكوى عليهم لتدخلهم في مثل هذه الأمور التي لايجب ان تكون في صرح أكاديمي، لذا يجب على الإدارة الجامعية أن تخصص لجانا قانونية لمحاسبة هؤلاء.
اقترب العام الدراسي من الختام، ولكن تظل مشكلات الجامعة وهموم طلابها مستمرة ومتواصلة، بل ومزمنة عصية على الحل.**
جملة من المشكلات والهموم، طرحتها في ديوانية «الراي»، منسقة القائمة الائتلافية خولة البلالي، والعاملتان في قائمة الوسط الديموقراطي زينة البلوشي، ودلال الخبيزي، اللاتي أوضحن أن «الحرم الجامعي يعج بجملة من المشاكل التي كانت ومازالت تعاني منها، سواء في الشعب المغلقة، أو الازدحامات المرورية وقلة المواقف، وصولا إلى أزمة القبول الجامعي، وهي التي تعتبر قمة المشاكل في كل عام».
وأشارت الطالبات في ديوانية «الراي» إلى أن «القوائم لم تقصر، ووضعت حلولا لبعض المشكلات التي يعاني منها الطلبة، إلا انه لم تؤخذ في عين الاعتبار... وفي مايلي المزيد من التفاصيل:
• اقتربنا من نهاية العام الدراسي... فما هي أهم المشاكل التي مازالت تواجه طلبة الجامعة؟
«الائتلافية»: المشاكل التي تواجهنا كثيرة، وأهمها مشكلة القبول التي نعاني منها عاماً بعد آخر، ويحرم بسببها الطالب الذي اجتهد وعمل لإرضاء طموحاته ورغباته بإتمام دراسته الجامعية، ولكن يقف أمامه عائق عدم الالتحاق بالجامعة، والسبب انها لا تستطيع استقبال هذا الكم الهائل من الطلبة في كل عام.
وكذلك الشعب المغلقة، وهي مشكلة أزلية نعاني منها وكل طالب بجامعة الكويت، فهناك نقص دائم في كوادر أعضاء هيئة التدريس، وعدم طرح للمواد الالزامية للطالب أو مسبقة للمواد.
وتستمر، بل وتتزايد مشكلة مواقف السيارت التي يعاني منها الطالب، ويترتب عليها مشاكل آخرى مع الأساتذة الذين لا يراعون تأخر الطالب، ويعاقبونهم بنقص درجاتهم وحرمانهم من المادة، والأمر الغريب أن مواقف الخالدية تتسع للمئات، في حين أن أعداد الطلبة بالآلاف.
ولقد طرحت القوائم مقترحات اشبه بالحلول لتلك المشاكل الأزلية، وقدمت قائمة الائتلافية دراسة مطولة للمسؤولين في هذه القضايا، فحل مشكلة الشعب المغلقة يكون بزيادة مقاعد البعثات الخارجية، وحل مشكلة الازدحام المروري وقلة المواقف يكون من خلال تنظيم المرور وبناء الجسور، وكانت لنا تجربة مع وزارة الداخلية الذي منعت الشاحنات من المرور في جسر الغزالي وقت الدوام الرسمي، حيث رأينا النتائج الإيجابية في وصول الطالب بالوقت المناسب إلى محاضرته.
- «الوسط الديموقراطي»: نعاني من جملة مشكلات وهي مزمنة لاحلول لها، ولعل أهمها الزحمة المرورية والتي تأخذ منا كطلبة وقتاً للبحث عن موقف لركن المركبة، وتترتب عليها مشكلة أخرى، مثل عدم تعاون الأساتذة وإنقاص درجات المتأخر عن المحاضرة.
وكذلك المباني المتهالكة في الجامعة، وتحديدا مبنى كلية الآداب في كيفان المكشوف لأشعة الشمس، خصوصا في الفصل الصيفي.
والشعب المغلقة، والتي كان قانون منع الاختلاط سببا كبيرا في تعميق هذه المشكلة، وقد كان لقائمة الوسط دور كبير في المطالبة بإلغاء هذا القانون الذي تسبب بتأخر تخرج الكثير من الطلبة، وكذلك زاد من مشكلة القبول الجامعي كل عام.
• مارأيكم بمقترح بعض أعضاء مجلس الأمة إلغاء قانون مع الاختلاط؟
- «الوسط الديموقراطي»: بالتأكيد نؤيد إلغاءه، والقانون الحالي غير مدروس بتاتاً، وسبب أزمة وفاقم في حلها، وقائمة الوسط رفضت قانون منع الاختلاط، وتراه تشكيكاً بأخلاقيات الطلبة، وكذلك زاد من نقص كوادر التدريس، الذي نعاني منه أصلا، ونتمنى سرعة إلغائه، لإنقاذ طالب وطالبة جامعة الكويت، فنحن في حرم دراسي محترم، وكل منا يعرف أخلاقياته، سواء في الجامعة أو في الحياة العملية.
- «الائتلافية»: مع كامل الاحترام لرأي الوسط، لكن نختلف معهم، فنحن مع قانون منع الاختلاط، ولا نرضى عن أنفسنا أن نشكك بأخلاقيات الطلبة، ولهم كل الاحترام، وأن كانت الشعب المغلقة شماعة لهذا القانون، فان إمكانات جامعة الكويت لديها القدرة على أن توفر قاعات دراسية، وهناك دراسة أقيمت في أميركا عن منع الاختلاط، وبينت إرتفاع نسبة النجاح عند منع الاختلاط، اكثر من الاختلاط، وهذا خير دليل من الناحية العلمية والأكاديمية، وكالعادات والتقاليد تعودنا بأن الشباب منعزلون عن الفتيات، وهناك العديد من العوائل الكويتية ترفض تعليم بناتها في جامعات مختلطة، وإن تمت الموافقة على إلغاء هذا القانون، فنحن كقائمة سوف يكون لنا دور واضح وكبير تجاه هذا القرار، الذي يستفز فئة الغالبية في المجتمع الكويتي، والمتداول عنه المحافظة والالتزام.
• ماذا عن العلاقة بين الطلبة والقوائم الطلابية؟
- «الوسط الديموقراطي»: القائمة الطلابية تمثل فكر ورأي وتوجه الطالب، وتساعده اثناء دخوله الحرم الجامعي وهو طالب مستجد، وصحيح هناك عزوف عن الانتخابات الطلابية بسبب عدم تطبيق الحلول التي لا يؤخذ بها، ولكن قائمة الوسط الديموقراطي لها دور واضح وبارز في هذه القضية، وقدمت الحلول، ولكن لاحياة لمن تنادي.
- «الائتلافية»: نحن الطلبة في الحرم الجامعي خليط متنوع، وليس جميعنا على نمط شخصية واحدة، وهناك عزوف قليل عن الانتخابات، أما على مستوى انتخابات الاتحاد فهي التي تجمع الكليات، ونرى اعدادها بتزايد، أما إذا كانا هناك حالات وليست ظاهرة للعزوف فهو الاختلاف على تواجد القوائم، فالطالب الجامعي يملك وعياً نقابياً ويستطيع اختيار من يمثله من القوائم، ونحن في الائتلافية نساعد الطلبة في جميع مراحل التعليم سواء بخطة التسجيل والتخرج وإرشاده للأساتذة، ونصحه كيف يعزز المعدل، والتواصل معه بشأن آخر المستجدات بالجامعة.
• لماذا يتهم البعض القائمة الائتلافية بأنها قائمة خدماتية؟
- «الائتلافية»: هذا الإتهام باطل تماما، فقائمتنا لا تحتاج إلى مقابل من الطالب التي تخدمه، ولاتحتسب منه سوى الأجر والثواب عند الله، ولانجبر أحدا على التصويت للقائمة في الانتخابات، فجميع الطلبة على وعي كبير بالتصويت لمن يمثلهم.
- «الوسط الديموقراطي»: في هذا الشأن، فان سؤالي إلى القائمة الائتلافية هو لماذا لا نستطيع معا، وغيرنا من القوائم مساعدة الطالب المستجد كإعطائه نوتة وإرشاده والتواصل معه؟، وكيف لنا أن نوصل مبادئنا وأفكارنا للطلبة المستجدين خلال أسبوعين من موعد الانتخابات، فنحن لانستطيع التواصل معهم إلا خارج أسوار الجامعة، والسبب القوانين التي فرضها الاتحاد الذي تقوده القائمة الائتلافية، وتسيطر على الطلبة للتصويت لها فقط، غير مكترثين بالقوائم الأخرى، مثال على ذلك عندما كنت مستجدة وذهبت للقاء التنويري الذي ينظمه الاتحاد بقيادة الائتلافية، أبلغتني احدى العاملات في الائتلافية بعدم اعطاء رقم هاتفي للعاملات في القوائم الاخرى، «كونهن متوحشات!»، ومثل هذه الأمور تجعل الطالب المستجد في موقف محير، ولايملك الاختيار في التصويت سوى للائتلافية!.
- «الائتلافية»: نحن هنا في لقاء وليس مناظرة، والائتلافية ليست لديها سلطة لمنع القوائم الأخرى من توزيع مايريدون في الكليات على الطلبة، وان كان هناك كلام يوجه فهو للإدارة الجامعية التي وضعت قانوناً ينظم عمل الاتحاد الوطني، وهو يطبق على الائتلافية أو غيرها.
• ماذا عن تدخل بعض الأساتذة في أمور وقضايا خارج المحاضرات؟
- «الائتلافية»: للأسف اصبحت مثل هذه الأمور تنتشر بشكل واضح داخل أروقة الحرم الجامعي، وبعض الأساتذة يضع الدرجات حسب الاسم، فأين المهنية والمصداقية في هذا الصرح الأكاديمي، وللأسف، نرى أن العنصرية تنخر جامعة الكويت.
- «الوسط الديموقراطي»: لانملك انتقاد الأساتذة لانهم هم من يملكون مقاضاتنا بالدرجات في حال رفعنا شكوى عليهم لتدخلهم في مثل هذه الأمور التي لايجب ان تكون في صرح أكاديمي، لذا يجب على الإدارة الجامعية أن تخصص لجانا قانونية لمحاسبة هؤلاء.