اليوحة ناب عن وزير الإعلام في الافتتاح

المهرجان السينمائي الخليجي يضيء شمعته الثانية في الكويت

تصغير
تكبير
| كتب - حسين خليل |

أزاح المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مساء أمس - الستار عن فعاليات دورته الثانية التي تستضيفها الكويت حتى 11 من الشهر الجاري.

وشهد حفل الافتتاح حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة - الذي ناب عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني الشيخ سلمان الحمود الصباح - إلى جانب كل من وكلاء وزارات الثقافة بدول المجلس وحشد من المعنيين بالحراك السينمائي ووسائل الإعلام، وقدمت الحفل المذيعة غادة يوسف.

اليوحة قال خلال كلمة الافتتاح: «لا يمكن لأحد أن ينكر ما للسينما من أهمية في تكوين شخصية المتلقي وتشكيل وعيه وبناء مخيلته والوصول إلى عقله ووجدانه وملامسة قضاياه الاجتماعية»، مؤكداً أن «السينما أصبحت مرآة للواقع السياسي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن، فضلاً عن دورها التثقيفي والتعليمي، وإدراكاً لهذه الأهمية فتحت دول الخليج ذراعيها إلى السينما بإقامة مهرجانات سينمائية ويأتي من ضمنها «المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» والذي جاء تتويجاً لتوصيات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وتأكيداً على رغبتهم الصادقة في تحقيق المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين أبناء المجلس».

واعتبر اليوحة أن «إقامة هذا المهرجان تعد ضرورة لدعم مسيرة السينما، وتشجعياً للرواد الذين غرسوا اللبنة الأولى لهذا الفن وتكريماً لهم من أجل المزيد من العطاء والإبداع، وتأكيداً للدور الإبداعي لأبناء دول المجلس وإبرازاً لإسهاماتهم والاطلاع على التجارب الشبابية في هذا المجال، بهدف تسليط الضوء عليها وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب جيل الرواد وتشجيع المواهب الجديدة بفن السينما».

ومن جانبه قال ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبيد الشمسي إن «السينما هي الفن السابع كما يسمى في أدبيات السينما، وذلك لأن اليونانيين القدماء «الإغريق» هم الذين صنفوا الفنون الستة، وكانت الفنون المعتبرة عندهم هي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص وظهرت السينما فسموها الفن السابع».

وأضاف الشمسي: «خطونا في مجلس التعاون خطوات متسارعة في الاهتمام بالعمل الثقافي السينمائي الذي يصور دولنا الخليجية في إطارها التاريخي من خلال إنتاج أفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية جسدت دور المختصين من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتطبة بها ودوام تأثيرها في الحياة الاجتماعية بالمنطقة».

وشهد الحفل تكريم كل من المخرجة نجوم الغانم من الإمارات، أمين عقيل صالح من البحرين، فهد أحمد الأسطاء من السعودية، حمد بن خليفة الوردي من عمان، علي حسن الجابر من قطر وتسلم التكريم ابنه، بدر محمد المضف من الكويت.

كما أعلن عن أعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة؛ وضمت عامر التميمي من الكويت، داوود عبدالسيد من مصر، الفنان محمد المنصور، المخرج مراد رفيق محمد مرشد من اليمن، المخرج سعيد سالمين من الإمارات، المخرج الأكحل العربي من الجزائر، المخرج بسام الذوادي من الكويت، المخرج عبدالله بوشهري من الكويت.

وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ السينما في الخليج، كما تم تقديم أسماء الأفلام المشاركة في المهرجان بحسب كل دولة وهي:

- الكويت: «محطات موسيقية، أسياد الأفق، أليس في العجايب، تورا بورا».

- الإمارات: «أمل، ضد الريح، ظل البحر، موت بطيء».

- البحرين: «قولي يا حلو، أصوات، هنا لندن، سكون».

- السعودية: «لقطة سريعة، نكرة، رفرفة أمل- ياسمين، مشوار».

- قطر: «بدر، بدون، الحبس».

- عمان: «كنوز عمان البحرية، تراث عمان الجيولوجي أصيل، نقصة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي