صمت تام عند حديث البابا عن مرسي... وغياب «الإخوان» عن صلاة «عيد القيامة»
تصفيق في كاتدرائية العباسية عند شكر تواضروس شفيق والجيش والأزهر

إجراءات مشددة أمام إحدى الكنائس القبطية في القاهرة (رويتز)


| القاهرة ـ من وفاء وصفي وعبداللطيف وهبة |
لم يخل قداس صلاة عيد القيامة المجيد في مصر، مساء أول من أمس، من مفارقات، وانعكست السياسة على طقوسه، التي ترأسها بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية تواضروس الثاني، حيث توالى تصفيق الحضور عندما تلا تواضروس أسماء مندوبي المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وأسماء وفد الجيش ومندوب شيخ الأزهر، ضمن الحضور في مقر الكاتدرائية للتهنئة بالعيد، بينما ساد صمت تام عند تلاوة أسماء الرئيس محمد مرسي والمسؤولين في حكومته، الذين اكتفوا ببرقيات تهنئة، بينما حضر عدد من نجوم الفن والمجتمع.
وفيما اكتظت كاتدرائية العباسية بالحضور من مختلف الانتماءات السياسية، غاب عن صلاة القداس التي انتهت ليل أول من أمس، المسؤولون البارزون في جماعة «الإخوان»، بينما زار رئيس الوزراء هشام قنديل البابا في المقره صباح العيد للتهنئة، واكتفى بإنابة ممثلين عنه في الصلاة، فيما أناب مرسي وزير الإسكان طارق وجيه لحضور الصلاة.
ونقل البابا، في بداية عظته، تهاني مرسي الى الأقباط، ونوّه إلى اتصال الرئيس مهنئا بالعيد وسط صمت الحضور.
وتوالت وفود المهنئين على المقر البابوي صباح أمس، وخلت من المسؤولين في «الإخوان».
واستقبل البابا عددا من قيادات الجيش وقنديل وقيادات حكومية أخرى ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير ونائب رئيس الوزراء السابق يحيى الجمل ووزير القوى العاملة خالد الأزهري وأحمد سعيد ومارغريت عازر من حزب «المصريين الأحرار».
ووزع البابا الحلوى بنفسه على المهنئين الذين توافدوا واصطفوا بطول الكاتدرائية للتهنئة بالعيد.
وقال الناشط القبطي نجيب جبرائيل، إن «الأقباط لن يفرحهم غياب الرئيس مرسي عن حضور القداس ولن يحزنهم غيابه، وإذا كان الرئيس مرسي محرج فله عذره».
كما احتفلت الطائفة الإنجيلية بالعيد.
ونقل رئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياضي تهنئة رئيس الجمهورية، وسط صمت الحضور أيضا.
وهنأ المستشار الإعلامي لحزب «الحرية والعدالة» مراد محمد الأقباط بتدوينة على الـ «فيسبوك»، تبعتها تدوينة لرئيس الحزب سعد الكتاتني هنأ فيها الأقباط وخاطبهم قائلا «إن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها جميعا».
لم يخل قداس صلاة عيد القيامة المجيد في مصر، مساء أول من أمس، من مفارقات، وانعكست السياسة على طقوسه، التي ترأسها بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية تواضروس الثاني، حيث توالى تصفيق الحضور عندما تلا تواضروس أسماء مندوبي المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وأسماء وفد الجيش ومندوب شيخ الأزهر، ضمن الحضور في مقر الكاتدرائية للتهنئة بالعيد، بينما ساد صمت تام عند تلاوة أسماء الرئيس محمد مرسي والمسؤولين في حكومته، الذين اكتفوا ببرقيات تهنئة، بينما حضر عدد من نجوم الفن والمجتمع.
وفيما اكتظت كاتدرائية العباسية بالحضور من مختلف الانتماءات السياسية، غاب عن صلاة القداس التي انتهت ليل أول من أمس، المسؤولون البارزون في جماعة «الإخوان»، بينما زار رئيس الوزراء هشام قنديل البابا في المقره صباح العيد للتهنئة، واكتفى بإنابة ممثلين عنه في الصلاة، فيما أناب مرسي وزير الإسكان طارق وجيه لحضور الصلاة.
ونقل البابا، في بداية عظته، تهاني مرسي الى الأقباط، ونوّه إلى اتصال الرئيس مهنئا بالعيد وسط صمت الحضور.
وتوالت وفود المهنئين على المقر البابوي صباح أمس، وخلت من المسؤولين في «الإخوان».
واستقبل البابا عددا من قيادات الجيش وقنديل وقيادات حكومية أخرى ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير ونائب رئيس الوزراء السابق يحيى الجمل ووزير القوى العاملة خالد الأزهري وأحمد سعيد ومارغريت عازر من حزب «المصريين الأحرار».
ووزع البابا الحلوى بنفسه على المهنئين الذين توافدوا واصطفوا بطول الكاتدرائية للتهنئة بالعيد.
وقال الناشط القبطي نجيب جبرائيل، إن «الأقباط لن يفرحهم غياب الرئيس مرسي عن حضور القداس ولن يحزنهم غيابه، وإذا كان الرئيس مرسي محرج فله عذره».
كما احتفلت الطائفة الإنجيلية بالعيد.
ونقل رئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياضي تهنئة رئيس الجمهورية، وسط صمت الحضور أيضا.
وهنأ المستشار الإعلامي لحزب «الحرية والعدالة» مراد محمد الأقباط بتدوينة على الـ «فيسبوك»، تبعتها تدوينة لرئيس الحزب سعد الكتاتني هنأ فيها الأقباط وخاطبهم قائلا «إن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها جميعا».