بريطانيا تعتزم بيع «ار بي اس»


كونا - قال رئيس بنك «رويل بنك أوف سكوتلند» (آر بي اس) سير فيليب هامبتون اليوم ان الحكومة البريطانية ستشرع في بيع حصتها في البنك والمقدرة بـ 82 في المئة العام المقبل، وهو ما سيسمح بعودة البنك الى القطاع الخاص.
وأضاف هامبتون في تصريح صحافي ان البنك الذي تعرض لخسائر فادحة عقب الأزمة العالمية عام 2008 سيتمكن خلال الأشهر المقبلة من التخلص من معظم ديونه السامة اضافة الى الانتهاء من برنامج إعادة بنائه بشكل عام. واوضح ان البنك حقق خلال الربع الاول من هذا العام أرباحا بقيمة 826 مليون جنيه استرليني مقارنة بـ 1.5 مليار جنيه خسائر سجلت في نفس الفترة من العام الماد ضي، مضيفا ان هذه الأرباح تعد الأكبر والأفضل على إطلاق منذ ما قبل أزمة 2008.
وشدد هامبتون على ان ادارة البنك تعمل حاليا على إعادة التوازن الى الميزانية العامة من اجل تهيئة الظروف المناسبة التي تسمح للحكومة ببيع أسهمها واسترجاع أموال دافعي الضرائب التي خصصت لإنقاذ البنوك قبل خمسة أعوام. وكانت الحكومة البريطانية في فترة حكم رئيس الوزراء السابق غوردن براون اضطرت الى ضخ اكثر من 37 مليار جنيه استرليني لإنقاذ بنوك (ار بي اس) ولويدز و(هيتش بوس) من تبعات الأزمة المالية العالمية التي كادت تودي الى إفلاس عدد من المصارف البريطانية الكبرى ومن ضمنها (هيتش اس بي سي) وباركليز.
وأضاف هامبتون في تصريح صحافي ان البنك الذي تعرض لخسائر فادحة عقب الأزمة العالمية عام 2008 سيتمكن خلال الأشهر المقبلة من التخلص من معظم ديونه السامة اضافة الى الانتهاء من برنامج إعادة بنائه بشكل عام. واوضح ان البنك حقق خلال الربع الاول من هذا العام أرباحا بقيمة 826 مليون جنيه استرليني مقارنة بـ 1.5 مليار جنيه خسائر سجلت في نفس الفترة من العام الماد ضي، مضيفا ان هذه الأرباح تعد الأكبر والأفضل على إطلاق منذ ما قبل أزمة 2008.
وشدد هامبتون على ان ادارة البنك تعمل حاليا على إعادة التوازن الى الميزانية العامة من اجل تهيئة الظروف المناسبة التي تسمح للحكومة ببيع أسهمها واسترجاع أموال دافعي الضرائب التي خصصت لإنقاذ البنوك قبل خمسة أعوام. وكانت الحكومة البريطانية في فترة حكم رئيس الوزراء السابق غوردن براون اضطرت الى ضخ اكثر من 37 مليار جنيه استرليني لإنقاذ بنوك (ار بي اس) ولويدز و(هيتش بوس) من تبعات الأزمة المالية العالمية التي كادت تودي الى إفلاس عدد من المصارف البريطانية الكبرى ومن ضمنها (هيتش اس بي سي) وباركليز.