الوزراء الأكراد ينهون مقاطعة جلسات الحكومة العراقية

العيساوي: أخطاء المالكي ستدفع الجميع لقبول تشكيل إقليم في المنطقة الغربية

تصغير
تكبير
بغداد - وكالات - أكد وزير المال العراقي المستقيل رافع العيساوي أن أخطاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الكبيرة «ستدفع الجميع بقبول تشكيل اقليم في المنطقة الغربية» من العراق.

وأكد لصحيفة «المدى» المستقلة، امس، ان «موضوع تشكيل اقاليم سنية في المستقبل لايزال محل انقسام في نينوى والأنبار لكن سياسات المالكي وأخطاءه الكبيرة هي التي ستدفع الجميع الى القبول بالاقليم في المنطقة الغربية». وأضاف: «أنا شخصيا لن أقبل أن أكون شريكا في فريق دماء ومن أجل ذلك سنمنع أن يتكرر نموذج المالكي».

وذكر: «تجاوزنا مرحلة العنف وتعلمنا الدرس لكن رئيس الوزراء لم يبق أمامه للتشبث بالسلطة والمنصب الا ان يدفع الأمور نحو الاحتراب». وتابع: «أصابت اجتماعات أربيل والنجف المالكي بالجنون الشديد ومساعينا يمكن ان تنقذ البلاد عبر اختيار مرشح شيعي معتدل يصحح المسار وان محورا متنوعا فكريا وطائفيا وقوميا بين اربيل والنجف سيجبر الأميركيين والايرانيين على تعديل سياستهم في العراق».

الى ذلك، عقد مجلس الوزراء العراقي، أمس، جلسة اعتيادية برئاسة نوري المالكي وحضور الوزراء الأكراد الذين أنهوا مقاطعتهم جلسات المجلس منذ نحو شهرين.

وقرّر رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود البارزاني، عودة وزراء ونواب «التحالف الكردستاني» الى اجتماعات مجلسي النواب والوزراء، بعد تفاهمات أجريت بين بغداد وأربيل في شأن القضايا الخلافية.

يشار الى أن الأكراد ممثلين في مجلس الوزراء بنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية روز نوري شاويس، والخارجية هوشيار زيباري، والتجارة خيرالله بابكر، والصحة مجيد محمد أمين، ووزارة الهجرة والمهجرين ديندار دوسكي.

وكان التحالفان الوطني العراقي والكردستاني أجريا في بغداد مطلع الأسبوع الماضي، محادثات حول كيفية إنهاء القضايا العالقة وأبرزها تطبيق المادة 140 من الدستور، وتسديد الحكومة الاتحادية مستحقات الشركات النفطية الأجنبية العاملة في إقليم كردستان، وصرف رواتب قوات البيشمركة، وتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي