العيار: ملتقى الاستثمار الصيني الكويتي نافذة مفتوحة على أسواق الصين الواعدة

تصغير
تكبير

اعلنت اللجنة التنظيمية للملتقى الأول للاستثمار الصيني  -الكويتي، الذي تنظمه شركة «وي» للخدمات الإعلامية المتكاملة بالتعاون مع شركة «دراغون سنشري» الصينية من 25 إلى 26 مايو الجاري في فندق جي دبليو ماريوت الكويت تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي وبدعم من المجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية CCPIT، عن مواصلة استعداداتها في ظـــل ارتفاع عدد الشركات والجهات الحكومية الصينية المشاركة في الملتقى.

وقالت رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى مدير عام «وي» اعتدال حمد العيار أن الوفد الصيني يتكون من مسؤولين حكوميين وممثلي القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات الصينية العملاقة التي تمثل نحو 10 من أهم المقاطعات الصينية، وبذلك يعتبر الوفد من أكبر الوفود الاقتصادية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الكويت والصين.

وأضافت ان الملتقى يعتبر الأول من نوعه في الكويت لكونه لا يهدف فقط الى تعريف المستثمرين الكويتيين بظروف وبيئة الاستثمار في الصين بل أيضا لعرض المشروعات الضخمة التى سيتم الإعلان عنها خلال الملتقى كفرص استثمارية مميزة في ظل المزايا المتعددة التى يتيحها مناخ الاستثمار الحالي في الصين.


 رعاية الشركات الكويتية

ويرعى الملتقى ويشارك في فعالياته عدد من أبرز وأهم الشركات الكويتية من بينها الشركة الكويتية - الصينية الراعي الرئيسي للملتقى إلى جانب شركة الاستثمارات الوطنية والشركة الكويتية للاستثمار وبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» وشركة المدار للتمويل والاستثمار والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

وقالت العيار ان الملتقى يأتي في إطار دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ومساعي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي مميز في ظل التطورات التى تشهدها الكويت حاليا.

وأضافت أن العمل في إطار هذه الرؤية الاقتصادية يستلزم تعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص حيث تمثل مبادرة «وي» للخدمات الاعلامية لتنظيم هذا المنتدى جزءا من دورها في دعم هذه الرؤية.

وأشارت العيار الى أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في ظل النمو السريع والمتنامي للاقتصاد الصيني وبهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والكويت بما يعود بالنفع على البلدين، علما أن الملتقى يتضمن مرحلة أخرى تتمثل بزيارة المستثمرين وشركات الاستثمار الكويتية للصين للترويج لأنشطتهم هناك وللتعرف على فرص الاستثمار هناك على أرض الواقع.

ويعد الاقتصاد الصيني من أكثر الاقتصادات نموا في العالم حيث تتراوح نسبة نمو الناتج المحلي نحو 9 في المئة سنويا منذ منتصف التسعينات، وقد بدأت الحكومة الصينية اخيرا تشجيع الشركات الصينية للخروج إلى الأسواق العالمية من خلال عمليات الدمج والاستحواذ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي