الحربي: قضايا الشباب ساخنة تتطلب تكاتف مؤسسات المجتمع
قال مرشح الدائرة الخامسة ثامر الحربي إن قضية الاهتمام بقطاع الشباب من القضايا التي حرص على وضعها ضمن سلم أولوياته الانتخابية ومن ثم اهتماماته ونشاطاته عقب الانتهاء من مرحلة الماراثون الانتخابي موضحا ان القطاع العريض من عدد السكان في دولة الكويت وكذلك أي دولة يمثلهم بالتأكيد الشباب ما يستدعي بالضرورة توجيه مزيد من الاهتمام بهم في جميع مراحلهم العمرية وبجميع الوسائل والأساليب التي تسهم في تنمية مواهبهم والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الذهبية والنشاطية بما يخدم المجتمع من حولهم.
وأوضح الحربي أن قضايا الشباب عديدة ومتنوعة تتمثل في التعليم والرياضة وفرص التوظيف ومجالات العمل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو غيرها من الأمور التي تشغل شبابنا وكذلك أسرهم من ورائهم مشيراً إلى اننا في دولة الكويت بحاجة ماسة إلى كسب ثقة شبابنا والعمل على التأكيد على هويتهم وانتمائهم الوطني في ظل التحديات والاغراءات التي تجعل البعض منهم يحيد عن الثوابت والمكتسبات الوطنية المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أن شبابنا يملك من الطاقات والرغبة في الابداع والعمل والتميز ما يدفعنا نحن ويحفزنا إلى مساندته والوقوف بجانبه وتوفير جميع الامكانات وتهيئة الظروف من حوله لافساح الطريق أمامه للتعبير عن ذاته وتحقيق آماله وطموحاته وما يصبو اليه خصوصا ان هناك عددا كبيرا من شبابنا كسب ثقة واحترام كثير من الجهات العلمية والرياضية في الخارج ما يؤكد لنا بأن شبابنا لا ينقصه سوى التوجيه والدعم والرعاية مبينا بأن هؤلاء الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وأن هذه الثروة تعد ثروة متجددة غير ناضبة تستطيع من خلال استثمارها بالشكل الجيد ضمان مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة من بعدهم.
وأضاف أنه في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا وفي ظل الانفتاح على العالم لا بد من وضع تصور جديد وآلية عمل تضمن بشكل جيد استغلال قدرات الشباب بشكل فعال وايجابي لخدمة الأهداف الوطنية الموضوعة موضحا أن هناك العديد من المجالات التي تؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر في علاقة الشباب بالبيئة من حوله من ضمنها مراحل الإعداد السابقة في عمرهم من خلال دور الدولة والبيئة في تنمية الأفراد تنمية واعية ومن خلال أسس صحيحة تضمن لهم ولمجتمعهم سلامة الاستقرار والدفع بعجلة التنمية والتطور.
وذكر الحربي أن هناك مجموعة من العوامل الأخرى المؤثرة في أداء الشباب يجب وضعها بعين الاعتبار منها الإعلام ودوره سواء السلبي أو الايجابي في توجيه الشباب وكذلك تربية الشباب على علاقتهم بالسلطة السياسية بما انهم هم قادة المستقبل مضيفا ان عامل الثقافة والمعتقد الديني يعد ضمن العوامل التي يجب التأكيد عليها لضمان سلامة بنيان المجتمع ككل وذلك من خلال الأنشطة الفعالة بدءا من الأسرة مرورا بالمدرسة والجامعة ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.
وشدد الحربي على ضرورة حماية الشباب من الأخطار المحدقة لهم سواء المادية كالمخدرات أو الانحراف السلوكي أو الأخلاقي أو الأخطار المعنوية كالقلق والإحباط والغرور وعدم تقدير العواقب وذلك من خلال المتابعة المستمرة لمشاكلهم والعمل على ايجاد الحلول السريعة والمناسبة لهم خصوصا مشكلة البطالة وعدم استغلال الوقت، موضحا ان نشر الثقافة والتأكيد على الانتماء الفكري والعقائدي السليم والرعاية بشكل عام وربطهم بتراثهم وخلق حالة من التوازن الاجتماعي العلاقات الطيبة فيما بينهم كأبناء وطن واحد ومجتمع متماسك هو سبيل الحماية الوحيد.
وأكد الحربي أن هذا الدور ليس منوطا بجهة واحدة للقيام به بل إن جميع المؤسسات الحكومية أو الأهلية هي ذات مسؤولية محددة في علاقتها بالشباب ولكل منها دور يجب رسمه وتحديد ملامحه ومن ثم القيام به متمنياً لشباب الكويت دوام التوفيق ومزيد من التقدم وتحقيق ما يصبو اليه في ظل وجود نظام سياسي حريص على دعمهم والاستجابة لمطالبهم سواء أكان دعماً مادياً أو معنوياً.
عقاب والخلفان ضيفا قناة الدائرة
تعرض قناة الدائرة في الساعة التاسعة مساء اليوم الثلاثاء وضمن برنامج الديوانية لقاء مع النائب السابق خميس طلق عقاب ومع مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالواحد الخلفان.
وتبث قناة الدائرة برامجها على التردد 11623 عمودي على القمر الصناعي عربسات.
وبرنامج الديوانية من اعداد وتقديم الزميل داهم القحطاني.
