العبدالهادي: استقرار الأسرة الحاكمة استقرار للوطن والمواطنين



| كتب سلمان الغضوري |
وأضاف العبدالهادي ان برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاثة أركان، تشكل أضلاع المثلث، وهي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولا يمكن فك الارتباط بين هذه المرتكزات الثلاثة، وهي تشكل منظومة ستقودنا جميعا لخلق واقع كويتي جديد في ظل نظام الدوائر الخمس، الامر الذي دعاه الى اختيار شعار «نحو واقع جديد»، عنوانا لحملته الانتخابية، وان «هذا الواقع سيخدم الكويت، التي تعتبر الدائرة الثالثة نموذجا مصغرا منها، لتمثيلها تعددية المجتمع الكويتي بنسب متكافئة».
وعلى الصعيد السياسي، حرص العبدالهادي على تمسكه بالدستور وثوابته، مشيرا الى كونه «ما ارتضاه الاجداد كوثيقة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ويكون الحكم بموجبها لأسرة آل الصباح، والتي تعتبر صمام الأمان للكويت، وفي تماسك الاسرة الحاكمة واستقرارها استقرار للوطن والمواطنين، الى جانب التشديد على ضرورة استقلال السلطة القضائية، واول منطلقات ضمان الاستقلالية تحويل ادارتي التحقيقات والطب الشرعي الى السلطة القضائية بشكل مباشر لتحقيق مفهوم الاستقلالية».
وشدد العبدالهادي على «ضرورة حماية المال العام والثروة الوطنية، كون هذا واجبا وطنيا، مع الزام الحكومة تقديم خطة تنموية واقعية ومنطقية وبرنامج زمني لتنفيذها محدد بعمر مجلس الأمة، حتى يتمكن النواب من محاسبتها على أساس مدى تحقيقه، مع أهمية قيام الخطة على مبدأ الشفافية لتحقيق العدالة الاجتماعية، اضافة الى تفعيل دور ومؤسسات المجتمع المدني، حتى تكون شريكا كاملا للأجهزة التنفيذية، وان تعمل كمستشار في تنمية الكويت، ما سيعزز من قيم العمل التطوعي لدى الكويتيين».
واجتماعيا بين مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ناجي عبدالله العبدالهادي سعيه «لتحقيق مفهوم الامن الاجتماعي، من خلال تعديل التركيبة السكانية، وتفعيل القوانين الهادفة لمحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع، ومحاربة تجار الاقامات والمخدرات، وانتشار العزاب في أماكن السكن الخاص، وتفعيل القوانين المتعلقة بذلك».
كما ركز العبدالهادي على مشاكل شريحة الشباب في التوظيف والاسكان ووقت الفراغ، وكذلك المتقاعدين الذين يجب علينا الاستفادة من خبراتهم في التعليم والصحة وغيرهما، واتاحة المجال أمامهم للعطاء، الى جانب المرأة والاهتمام بهمومها الاجتماعية والمدنية، من خلال ايجاد هيئة مستقلة او مجلس أعلى يدير شؤونها والطفل، والعمل على سن التشريعات المنصفة لها، والزام الدولة بدعم وتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان حقوقهم باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي، مع الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم والسعي قدما الى تعزيز ثقتهم بأنفسهم عملا على دمجهم في المجتمع، الى جانب تحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يضمن مواكبة التطور العلمي، واعادة الثقة في الاجهزة الوطنية من خلال بنية تحتية جديدة تحتاجها الكويت.
وعلى المستوى الاقتصادي رأى العبدالهادي وجوب الاستفادة من الوفرة المالية التي تتمتع بها الكويت، وتحويل جزء منها للمساهمة في تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي واقتصادي عالمي، وسن تشريعات تهيئ الاجواء مع ضرورة تحسين قوانين الخصخصة المدعومة بدعم العمالة الوطنية، وتشجيع دور القطاع الخاص بتشريع قوانين تكفل سلاسة الشراكة بين القطاعين، واعادة النظر في المشروعات الصغيرة، والاهتمام بصندوق الاجيال القادمة، اضافة الى تأسيس شركات وطنية للمشاريع التنموية برعاية من الدولة على ان تخصص 50 في المئة من أسهمها لصالح المواطنين، لتحسين مستوى الفرد المعيشي، وتأصيل قيم المواطنة وتعزيز الولاء والوحدة الوطنية.
ومن جانبه، أشاد رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس طلال القحطاني في مشاركته افتتاح المقر الانتخابي لمرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ناجي عبدالله العبدالهادي، اشاد بدور الشباب الذي استطاع تغيير مسار التيار السياسي في الكويت، مستذكرا دور شباب «نبيها خمس» الذين عملوا على بث روح الأمل والتفاؤل الموكد على ارادة المواطن الملحة نحو التغيير إلى الأفضل.
وأضاف القحطاني ان شعار «نحو واقع جديد» يأتي ترجمة للجهود نحو مستقبل يقوم على تعزيز دور الشباب الرائد لمسيرة عجلة التنمية، والتي ترتكز اساسا على بناء الانسان، ودور أكبر لمؤسسات المجتمع المدني، الذي يعد رافدا أساسيا في القطاعين العام والخاص.
أكد مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الانتخابية الثالثة المهندس ناجي عبدالله العبدالهادي ان الكويت بحاجة إلى واقع جديد قوامه التفاؤل، في ظل وجود الكفاءات الشبابية، ورغبة الناخبين بالتغيير.
واستعرض العبدالهادي في حديثه أثناء افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الخالدية مساء السبت الموافق الرابع من مايو، برنامجه الانتخابي الذي اعتبره «عقدا غير مكتوب بيني وبين ناخبي الدائرة الثالثة، وأعدكم بتقديم كل ما استطيع عمله، دون ادخار أي جهد في سبيل تحقيقه، فالكويت بمقوماتها تتيح الانجاز في حل بذل الجهود واخلاص النوايا».
وأضاف العبدالهادي ان برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاثة أركان، تشكل أضلاع المثلث، وهي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولا يمكن فك الارتباط بين هذه المرتكزات الثلاثة، وهي تشكل منظومة ستقودنا جميعا لخلق واقع كويتي جديد في ظل نظام الدوائر الخمس، الامر الذي دعاه الى اختيار شعار «نحو واقع جديد»، عنوانا لحملته الانتخابية، وان «هذا الواقع سيخدم الكويت، التي تعتبر الدائرة الثالثة نموذجا مصغرا منها، لتمثيلها تعددية المجتمع الكويتي بنسب متكافئة».
وعلى الصعيد السياسي، حرص العبدالهادي على تمسكه بالدستور وثوابته، مشيرا الى كونه «ما ارتضاه الاجداد كوثيقة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ويكون الحكم بموجبها لأسرة آل الصباح، والتي تعتبر صمام الأمان للكويت، وفي تماسك الاسرة الحاكمة واستقرارها استقرار للوطن والمواطنين، الى جانب التشديد على ضرورة استقلال السلطة القضائية، واول منطلقات ضمان الاستقلالية تحويل ادارتي التحقيقات والطب الشرعي الى السلطة القضائية بشكل مباشر لتحقيق مفهوم الاستقلالية».
وشدد العبدالهادي على «ضرورة حماية المال العام والثروة الوطنية، كون هذا واجبا وطنيا، مع الزام الحكومة تقديم خطة تنموية واقعية ومنطقية وبرنامج زمني لتنفيذها محدد بعمر مجلس الأمة، حتى يتمكن النواب من محاسبتها على أساس مدى تحقيقه، مع أهمية قيام الخطة على مبدأ الشفافية لتحقيق العدالة الاجتماعية، اضافة الى تفعيل دور ومؤسسات المجتمع المدني، حتى تكون شريكا كاملا للأجهزة التنفيذية، وان تعمل كمستشار في تنمية الكويت، ما سيعزز من قيم العمل التطوعي لدى الكويتيين».
واجتماعيا بين مرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ناجي عبدالله العبدالهادي سعيه «لتحقيق مفهوم الامن الاجتماعي، من خلال تعديل التركيبة السكانية، وتفعيل القوانين الهادفة لمحاربة الآفات الدخيلة على المجتمع، ومحاربة تجار الاقامات والمخدرات، وانتشار العزاب في أماكن السكن الخاص، وتفعيل القوانين المتعلقة بذلك».
كما ركز العبدالهادي على مشاكل شريحة الشباب في التوظيف والاسكان ووقت الفراغ، وكذلك المتقاعدين الذين يجب علينا الاستفادة من خبراتهم في التعليم والصحة وغيرهما، واتاحة المجال أمامهم للعطاء، الى جانب المرأة والاهتمام بهمومها الاجتماعية والمدنية، من خلال ايجاد هيئة مستقلة او مجلس أعلى يدير شؤونها والطفل، والعمل على سن التشريعات المنصفة لها، والزام الدولة بدعم وتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان حقوقهم باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي، مع الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم والسعي قدما الى تعزيز ثقتهم بأنفسهم عملا على دمجهم في المجتمع، الى جانب تحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يضمن مواكبة التطور العلمي، واعادة الثقة في الاجهزة الوطنية من خلال بنية تحتية جديدة تحتاجها الكويت.
وعلى المستوى الاقتصادي رأى العبدالهادي وجوب الاستفادة من الوفرة المالية التي تتمتع بها الكويت، وتحويل جزء منها للمساهمة في تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي واقتصادي عالمي، وسن تشريعات تهيئ الاجواء مع ضرورة تحسين قوانين الخصخصة المدعومة بدعم العمالة الوطنية، وتشجيع دور القطاع الخاص بتشريع قوانين تكفل سلاسة الشراكة بين القطاعين، واعادة النظر في المشروعات الصغيرة، والاهتمام بصندوق الاجيال القادمة، اضافة الى تأسيس شركات وطنية للمشاريع التنموية برعاية من الدولة على ان تخصص 50 في المئة من أسهمها لصالح المواطنين، لتحسين مستوى الفرد المعيشي، وتأصيل قيم المواطنة وتعزيز الولاء والوحدة الوطنية.
ومن جانبه، أشاد رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس طلال القحطاني في مشاركته افتتاح المقر الانتخابي لمرشح مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة ناجي عبدالله العبدالهادي، اشاد بدور الشباب الذي استطاع تغيير مسار التيار السياسي في الكويت، مستذكرا دور شباب «نبيها خمس» الذين عملوا على بث روح الأمل والتفاؤل الموكد على ارادة المواطن الملحة نحو التغيير إلى الأفضل.
وأضاف القحطاني ان شعار «نحو واقع جديد» يأتي ترجمة للجهود نحو مستقبل يقوم على تعزيز دور الشباب الرائد لمسيرة عجلة التنمية، والتي ترتكز اساسا على بناء الانسان، ودور أكبر لمؤسسات المجتمع المدني، الذي يعد رافدا أساسيا في القطاعين العام والخاص.