جاسم الكندري: تعطل عجلة التنمية نتيجة غياب آلية حكومية لوضع القرار وتنفيذه

جانب من الحضور

جانب من الحضور




| كتب حازم الصالح |
واضاف: «ان غياب القرار الحكومي ادى كذلك إلى تردي الخدمات في مؤسسات الدولة خصوصا في مجالي الصحة والتعليم» مشيرا إلى ان المشكلة في الكويت ليست مشكلة عقول وكفاءات او اموال وانما في غياب القرار وعدم القدرة على وضع آلية لاتخاذه».
واكد الكندري «اننا نمر في مرحلة مهمة في حاجة إلى حكومة قوية لديها رؤية واضحة وخطة محددة ووزراء لديهم القدرة على التعامل مع البرلمان، وان تضع الحكومة خطتها وفق برنامج زمني امام البرلمان للنهوض بواقع البلاد.
وتطرق المرشح جاسم الكندري في حديثه حول صندوق المعسرين منتقدا في هذا الصدد ان يتم انشاء صندوق للمعسرين في الوقت الذي نجد فيه ان معظم الناس اصبحوا معسرين لكن بينهم المتعففين خصوصا في ظل عدم قدرة الكثيرين على الوفاء بالتزاماتهم من اقساط وقروض ومصاريف معيشية في ظل الارتفاع الفاحش في الاسعار التي زادت خلال الفترة الاخيرة إلى اكثر من 300 في المئة.
وقال ان المؤسسة التشريعية وصلت إلى درجة ان المواطن اصبح يفقد الثقة فيها واصبح يردد لا نريد ديموقراطية ولا نريد مجلس امة في ظل هذا التراشق والتناحر والصراعات فضلا عن تحول الشعب من شعب تربى على القيم والشرف والامانة إلى شعب استشرى حوله الفساد والرشاوى جراء الاموال السياسية التي تضخ في مثل هذه الفترات الانتخابية سواء ضخ هذا المال مباشرة او تحت مسميات هدايا او اجر مقابل عمل او ما شابه ذلك».
واشار الكندري إلى غياب القرار الحكومي فيما يتعلق بالوحدة الوطنية حيث انتشرت في البلد ظواهر سلبية تمثلت في الفئوية والطائفية والقبلية وغيرها من الظواهر السلبية التي من شأنها شق وحدة الصف الكويتي وشق الوحدة الوطنية.
اما الملف الثاني الذي فتحه الكندري خلال ندوته فكان ملف العلاقة بين السلطتين التي شهدت تأزما واحتراقا وتراشقا من خلال الصراعات السياسية والمصالح الشخصية والتعسف في استخدام الادوات الدستورية مشددا في هذا الصدد على ضرورة تدقيق الناخب اثناء اختيار ممثليه في مجلس الامة المقبل حتى لا نصل إلى مرحلة يتم خلالها حل المجلس للمرة الثالثة على التوالي مؤكدا في هذا الصدد، ان الشعب الكويتي لن يجامل بعد الدرس الذي تعلمه جراء حل مجلس الامة السابق وسيسعى بكافة شرائحه لايصال مجلس امة قادر على معالجة القضايا العالقة في الكويت ومنها الاسكان والصحة والتعليم وغلاء المعيشة وغيرها من القضايا التي تهم كافة المواطنين.
واكد الكندري ان الكويت والمنطقة تمران بمرحلة حساسة وتغيرات دولية متسارعة، ومن ابرز صور المواطنة في هذه الفترة حسن اختيار ممثلي الامة، فالكرة اصبحت في ملعب الناخب الكويتي وهو على درجة عالية من الوعي والادراك بمسؤولياته في اختيار من يمثله في البرلمان، مشيرا إلى ان عجلة التنمية في البلاد اصابها العطب وفي حاجة إلى بعث الامل في النفوس لتنمية البلد واستقراره.
اما الملف الثالث الذي تطرق اليه المرشح جاسم الكندري فكان بشأن المطالبة باستثمار الفوائض المالية في البلاد في اعمال تساهم في حل مشكلات المواطن خصوصا فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليمية والقضاء على البطالة وايجاد آلية بشأن التوظيف، مشيرا إلى ان الدخل السنوي للدولة يبلغ اكثر من 20 مليار دينار ومع ذلك نشهد جميعا تدني الخدمات وتفاقم المشاكل وتعليق العديد من القضايا.
وفي الندوة التي عقدها المرشح جاسم الكندري القى رئيس الحملة الوطنية لمكافحة شراء الاصوات (نزاهة) المحامي معاذ الدويلة كلمة أكد فيها ان الانتخابات يجب ان تكون فرصة لاصلاح البلد وتعاون القوى السياسية من اجل ايجاد رؤى توافقية لكويت المستقبل منتقدا ما وصلت اليه الحال في البلاد هذه الايام من انتشار ظاهرة شراء الاصوات وسط تخاذل حكومي عن مواجهة هذه الظاهرة السلبية وعدم اتخاذ اجراءات جدية تجاه من يثبت تورطه في هذه الجريمة حتى وصل الامر إلى ان بعض المرشحين اصبح يتعامل وكأن الكويت سلعة تباع وتشترى.
أكد مرشح الدائرة الاولى جاسم الكندري ان من اسباب تراجع الكويت وتعطل عجلة التنمية هو غياب آلية لوضع واتخاذ القرار الحكومي على مدى 25 عاما.
وقال المرشح جاسم الكندري خلال افتتاح مقره الانتخابي في الدائرة مساء اول من امس «ان غياب القرار الحكومي ادى إلى تدني مستوى الخدمات الصحية لدرجة وصلت إلى حد ازهاق الارواح بسبب الاهمال».
واضاف: «ان غياب القرار الحكومي ادى كذلك إلى تردي الخدمات في مؤسسات الدولة خصوصا في مجالي الصحة والتعليم» مشيرا إلى ان المشكلة في الكويت ليست مشكلة عقول وكفاءات او اموال وانما في غياب القرار وعدم القدرة على وضع آلية لاتخاذه».
واكد الكندري «اننا نمر في مرحلة مهمة في حاجة إلى حكومة قوية لديها رؤية واضحة وخطة محددة ووزراء لديهم القدرة على التعامل مع البرلمان، وان تضع الحكومة خطتها وفق برنامج زمني امام البرلمان للنهوض بواقع البلاد.
وتطرق المرشح جاسم الكندري في حديثه حول صندوق المعسرين منتقدا في هذا الصدد ان يتم انشاء صندوق للمعسرين في الوقت الذي نجد فيه ان معظم الناس اصبحوا معسرين لكن بينهم المتعففين خصوصا في ظل عدم قدرة الكثيرين على الوفاء بالتزاماتهم من اقساط وقروض ومصاريف معيشية في ظل الارتفاع الفاحش في الاسعار التي زادت خلال الفترة الاخيرة إلى اكثر من 300 في المئة.
وقال ان المؤسسة التشريعية وصلت إلى درجة ان المواطن اصبح يفقد الثقة فيها واصبح يردد لا نريد ديموقراطية ولا نريد مجلس امة في ظل هذا التراشق والتناحر والصراعات فضلا عن تحول الشعب من شعب تربى على القيم والشرف والامانة إلى شعب استشرى حوله الفساد والرشاوى جراء الاموال السياسية التي تضخ في مثل هذه الفترات الانتخابية سواء ضخ هذا المال مباشرة او تحت مسميات هدايا او اجر مقابل عمل او ما شابه ذلك».
واشار الكندري إلى غياب القرار الحكومي فيما يتعلق بالوحدة الوطنية حيث انتشرت في البلد ظواهر سلبية تمثلت في الفئوية والطائفية والقبلية وغيرها من الظواهر السلبية التي من شأنها شق وحدة الصف الكويتي وشق الوحدة الوطنية.
اما الملف الثاني الذي فتحه الكندري خلال ندوته فكان ملف العلاقة بين السلطتين التي شهدت تأزما واحتراقا وتراشقا من خلال الصراعات السياسية والمصالح الشخصية والتعسف في استخدام الادوات الدستورية مشددا في هذا الصدد على ضرورة تدقيق الناخب اثناء اختيار ممثليه في مجلس الامة المقبل حتى لا نصل إلى مرحلة يتم خلالها حل المجلس للمرة الثالثة على التوالي مؤكدا في هذا الصدد، ان الشعب الكويتي لن يجامل بعد الدرس الذي تعلمه جراء حل مجلس الامة السابق وسيسعى بكافة شرائحه لايصال مجلس امة قادر على معالجة القضايا العالقة في الكويت ومنها الاسكان والصحة والتعليم وغلاء المعيشة وغيرها من القضايا التي تهم كافة المواطنين.
واكد الكندري ان الكويت والمنطقة تمران بمرحلة حساسة وتغيرات دولية متسارعة، ومن ابرز صور المواطنة في هذه الفترة حسن اختيار ممثلي الامة، فالكرة اصبحت في ملعب الناخب الكويتي وهو على درجة عالية من الوعي والادراك بمسؤولياته في اختيار من يمثله في البرلمان، مشيرا إلى ان عجلة التنمية في البلاد اصابها العطب وفي حاجة إلى بعث الامل في النفوس لتنمية البلد واستقراره.
اما الملف الثالث الذي تطرق اليه المرشح جاسم الكندري فكان بشأن المطالبة باستثمار الفوائض المالية في البلاد في اعمال تساهم في حل مشكلات المواطن خصوصا فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليمية والقضاء على البطالة وايجاد آلية بشأن التوظيف، مشيرا إلى ان الدخل السنوي للدولة يبلغ اكثر من 20 مليار دينار ومع ذلك نشهد جميعا تدني الخدمات وتفاقم المشاكل وتعليق العديد من القضايا.
وفي الندوة التي عقدها المرشح جاسم الكندري القى رئيس الحملة الوطنية لمكافحة شراء الاصوات (نزاهة) المحامي معاذ الدويلة كلمة أكد فيها ان الانتخابات يجب ان تكون فرصة لاصلاح البلد وتعاون القوى السياسية من اجل ايجاد رؤى توافقية لكويت المستقبل منتقدا ما وصلت اليه الحال في البلاد هذه الايام من انتشار ظاهرة شراء الاصوات وسط تخاذل حكومي عن مواجهة هذه الظاهرة السلبية وعدم اتخاذ اجراءات جدية تجاه من يثبت تورطه في هذه الجريمة حتى وصل الامر إلى ان بعض المرشحين اصبح يتعامل وكأن الكويت سلعة تباع وتشترى.