العنزي: «إعادة الهيكلة» يدعم الشباب في الحصول على فرص عمل في القطاع الخاص

تصغير
تكبير
ضمن الحملة الاعلامية التوعوية لهذا الموسم قام فريق التحدي في برنامج اعادة الهيكلة، بتنظيم محاضرة لطلبة ثانوية فهد الدويري في منطقة الجابرية تحت عنوان «لماذا نعمل؟»، وتهدف الى تشجيع الشباب الكويتي على العمل في مؤسسات القطاع الخاص.

وحاضر لطلبة المدرسة مدير ادارة نسب العمالة الوطنية في البرنامج المهندس فارس العنزي وكانت ضيفة البرنامج موزة السركال من وفد دولة الامارات العربية المتحدة الذي قام بزيارة الكويت للاطلاع على تجربة برنامج اعادة الهيكلة في عملية توظيف العمالة الوطنية في القطاع الخاص.


وتناول المهندس العنزي في محاضرته اسباب اختيار العمل حيث وجه الشباب لاتخاذ قرار العمل بشكل مسبق، وأكد على ان هذا واجب وطني مبينا الاسباب الرئيسية وراء العمل، ومنها تحقيق الذات، ومنها ترسيخ مفهوم الولاء للوطن وتوفير الأمن والاستقرار للمجتمع ومكافحة البطالة التي اصبحت خطراً يداهم كل بيت، واثارها السلبية التي تهدد المجتمع بانتشار الجريمة والانحراف الخلقي، والضياع مع رفقاء السوء في تناول المخدرات وغيرها من السموم، والمساهمة في زيادة معدلات دخل الفرد وتنوع مصادر الدخل في الدولة، واكتساب الفرد مكانة اجتماعية لائقة. ثم تناول المهندس العنزي أهم الصفات التي تؤدي الى النجاح ومنها الايمان بالنجاح وتحديد الهدف بوضوح، وتحديد الدور المطلوب، والتحفيز الداخلي والتشجيع وكذلك جوهر العلاقات الانسانية واستثمار وقت الفراغ وتحقيق الانجاز.

وبعد ذلك تحدث المهندس فارس العنزي عن الواقع الحالي للخلل في تركيبة السكان وقوة العمل، مؤكدا ان نسبة السكان الكويتيين 30 في المئة في حين ان نسبة قوة العمل الوافدة 85 في المئة، وان الكويتيين العاملين في القطاع الخاص 3 في المئة فقط اما في القطاع الحكومي فيمثلون 97 في المئة.

وأشار الى ان برنامج اعادة الهيكلة يهدف الى تعديل هذا الخلل والتركيبة في القطاع الخاص من خلال توجيه الشباب للعمل فيه مبينا ان هناك مميزات مشجعة تتفوق على العمل في القطاع الحكومي.

وبين العنزي مميزات القطاع الخاص للطلبة قائلا: «ان هناك العديد من المميزات مثل النمو الذاتي والنجاح المستمر واكتساب الخبرات السريعة ودور الكفاءة في الابداع، والحوافز المادية وغيرها، والاستفادة من الاضافات الاخرى كالتأمين الصحي والبونص وتذاكر السفر وتدريس الأولاد، اضافة الى السيارة والهاتف وسرعة اتخاذ القرارات وزيادة الرواتب بشكل كبير مقارنة بالقطاع الحكومي».

وأكد العنزي ان «أهداف البرنامج تأتي من أدوات يستخدمها لتحقيق أهدافه ومنها، العلاوة الاجتماعية وعلاوة الاولاد وهي حوافز مالية تضاف الى راتب الشركة، وتحمل رسوم التدريب لتأهيلهم للعمل في هذه المؤسسات وتقديم مكافآت لتدريب الباحثين عن عمل، وكذلك تحديد نسب العمالة الوطنية في الشركات المختلفة لخلق فرص عمل حقيقة للشباب وتقديم بدل بحث عن عمل، وهو بدل مالي لمن لا يجد فرصاً وظيفية بعد ستة أشهر من التسجيل في ديوان الخدمة المدنية، وكذلك الحملات الاعلامية التي يقوم بها البرنامج والمواقع الالكترونية للبرنامج يطلع عليها المواطنون».

وتحدثت في المحاضرة موزة السركال من وفد دولة الامارات حول تجربة الامارات في الارشاد المهني للشباب الاماراتي وتقييم تجربتهم، وكيفية القيام بالارشاد المهني للتوافق مع سوق العمل، اضافة الى ما يقومون به من برامج وزيارات للشركات، واعداد استبيانات للتعرف على الآراء حول مختلف قضايا العمل والعمالة الوطنية وعقد لقاءات تنويرية بين فترة وأخرى للمسؤولين مع الشباب الباحثين عن عمل».

وأشادت موزة السركال بتجربة الكويت في هذا المجال، مؤكدة ان البرنامج يقوم بجهود جبارة لدعم العمالة الوطنية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي