الكندري: 15 ألف شاب وشابة يحتاجون سنويا إلى فرص عمل مناسبة


قال عضو مجلس الأمة السابق ومرشح الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» في الدائرة الانتخابية الثالثة جمال الكندري: «ان الاهتمام بالشباب الكويتي امر في غاية الأهمية وانه على الحكومة والمجلس المقبلين ان يضعا مسألة الشباب في مقدمة برامج عملهما...».
واضاف الكندري: ان الاهتمام بالشباب الكويتي ينطلق من تأمين المزيد من فرص العمل لهم، مشيرا الى ان نحو 15 ألف شاب وشابة يتخرجون سنويا من مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس ويحتاجون الى فرص عمل سنوية في مختلف المجالات التخصصية ومن مختلف المستويات العلمية والأكاديمية.
وأضاف مرشح «حدس» في الدائرة الانتخابية الأولى: ان خلق فرص عمل مواتية لهؤلاء الشباب ينطلق من خلال تشجيع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص والتي تعمل على استقطابهم وحثهم على المساهمة بمشاريع تنموية صغيرة مدعومة من الحكومة تتيح لهم فرص التطور الشخصي وتساهم في خلق التنمية في البلاد، مشيرا الى منحهم قروضا وخلق بيئة عمل مناسبة لهم بالاضافة الى خلق مزيد من فرص العمل لهم في القطاعين العام والخاص من خلال الاستفادة من الفوائض والعوائد المالية التي تشهدها البلاد.
وأكد مرشح الدائرة الثالثة ان الشباب الكويتي يعاني حالة من الضياع الجزئي والكلي في بعض الاحيان نتيجة لفقدان البرامج الخاصة بهم، مشيرا في هذا المجال الى ان خلق فرص العمل ليس الأمر الوحيد الذي يحتاجه الشباب، فهم يحتاجون إلى برامج تعليمية مستمرة فانسان أو شاب بلا علم وخلق وأدب ودين سيكون معول هدم في المجتمع والدولة، مضيفا ان هذا يقع على عاتق الدولة حماية هولاء الشباب من خلال برامج تنموية وتعليمية خاصة بهم وتوسيع المرافق الرياضية والشبابية وزيادة اعدادها وتكريم المتفوقين والمبدعين والمخترعين في مختلف المجالات وليس في مجال دون غيره.
وأضاف الكندري: ان الشباب هم عماد الوطن ومستقبله وهو الثروة الحقيقية له التي تحتاج الى تنمية ورعاية دائمتين، وان هذه الرعاية والتنمية تكمن في اعداد وتأهيل وتطوير القدرات والمواهب التي يملكها هؤلاء الشباب وتخصيص مراكز لتأهيل قيادات شبابية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية والشرعية وغيرها من المجالات.
وخلص مرشح الدائرة الثالثة بدعوة الشباب الى المساهمة في مختلف مجالات الحياة وخاصة العرس الديموقراطي الذي ستشهده البلاد في السابع عشر من مايو المقبل، وذلك باختيار من يمنحهم الفرص الحقيقية ويحافظ على قيمهم من خلال خلق بيئة اجتماعية واقتصادية ودينية وقيمية وأخلاقية تفتح لهم مجالا اوسع للمشاركة الحقيقية في الحياة المجتمعية.