الموت سبق إليه الإطفائيين

وفاة طفل بحريق منزل في الرميثية وإيداع شقيقته «البابطين» للعلاج

تصغير
تكبير
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |

سبق الموت رجالَ الاطفاء الى طفل في السابعة من عمره، قضى نحبه حرقاً بنيران نشبت في غرفة اطفال بمنزل مواطن بالقطعة الاولى في منطقة الرميثية، في حين اسهم المنقذون في اخلاء بقية الاطفال والعائلة، حيث اودعت شقيقة الطفل (في السادسة) مستشفى البابطين لتلقي العلاج من حروق لحقت بها، وفتح الأمنيون تحقيقاً في ملابسات الحادث.

مصدر أمني اورد الى «الراي» ان «غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عند الساعة 10.44 من صباح امس عن اندلاع حريق في منزل مواطن بالقطعة (1) في منطقة الرميثية، ووجود اطفال محتجزين خلف النيران، فهرع الى المكان رجال الانقاذ من مركزي اطفاء السالمية الشمالي والجنوبي، وفور وصولهم تبين ان الحريق تأجج في غرفة اطفال تقع بالدور الارضي من المنزل، وتعاون الجيران في انقاذ الاطفال، فيما عدا طفلاً يبلغ سبعة اعوام، وافته المنية محتجزاً وراء اللهب والدخان، بينما اصيبت شقيقته التي تصغره بعام واحد بحروق متفاوتة واسعفها رجال الطوارئ الطبية الذين هرعوا بدورهم الى الموقع، الى عناية مستشفى البابطين، حيث تتلقى العلاج في حال مستقرة وفق وصف الاطباء المعالجين».

وأكمل المصدر «انه في الوقت الذي اخمد فيه الاطفائيون ألسنة النيران، سجل رجال الأمن قضية بالواقعة للتحقيق في اسباب نشوب الحريق، وامروا باحالة جثة الطفل على الطبيب الشرعي، في حين اهابت الادارة العامة للاطفاء بالمواطنين والمقيمين بسرعة الابلاغ عند اندلاع حريق، واصفة ذلك بالعامل المهم والحاسم في قدرة الاطفائيين على اداء مهامهم الانقاذية، وتوفير السلامة للأرواح والممتلكات، واوصت بعدم اغلاق أبواب غرف الاطفال، لما يسببه ذلك من اعاقة لجهود المنقذين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي