أكدوا لـ«الجماهير» عبر تلفزيون «الراي» أن فريق الكويت استحق لقب الدوري العام لكرة القدم
بديح والذروة والفضلي: عدم التجديد لغوران... قرار متأخر!

محمد جوهر حيات يستمع إلى ضيوف «الراي»

محمد الذروة

خالد الفضلي

راشد بديح








| متابعة عبدالله المتلقم |
أكد كل من المدربين الوطنيين راشد بديح ومحمد الذروة والحارس الدولي السابق خالد الفضلي بان قرار عدم التجديد لمدرب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم الصربي غوران من قبل ادارة الاتحاد هو قرار متأخر بالرغم من بداياته الجيدة مع «الازرق» وان يكون البديل مدربا اجنبيا صاحب خبرة عالية وله ثقله في مجال التدريب من اجل تحقيق طموحات الجماهير والشارع الرياضي، جاء ذلك خلال استضافتهما في برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي.
بديح: الكويت استحق
لقب الدوري
قال المدرب الوطني راشد بديح بان فريق الكويت استحق بطولة الدوري الممتاز عن جدارة وحقق العلامة الكاملة ويستحق ان يكون موسما استثنائيا بفضل الادارة المميزة التي عرفت كيف تعود بالفريق من جديد خصوصا ان الفريق لم يحقق أي بطولة في الموسم الماضي وهي سابقة ووفرت للفريق جميع الامكانيات من الاستعانة بمدرب اجنبي على مستوى عال وجلبت محترفين مميزين علاوة على الاستعداد الجيد قبل انطلاقة البطولات ما جعل الفريق يحقق بطولة كأس الاتحاد الاسيوي للمرة الثانية ويحرز لقب الدوري قبل نهايته بثلاث جولات ويتعرض لخسارة وحيدة ومن ضربات الجزاء امام فريق العربي بالرغم من الضغط البدني للاعبين من تعدد مشاركاته خارجيا ومحليا لكن وجود الصف الثاني ســـــد كـــــل هـــــذه الثغرات.
واشار بديح بأن فريق القادسية لم يكن هو فريق القادسية الذي عرفناه طوال المواسم الخمس الماضية بسبب الظروف التي واجهته هذا الموسم من تغيير في الجهاز الفني وايضا بالمحترفين الذين لم توفق ادارة النادي معهم وابعدتهم وحتى الموجودين الحاليين البرازيلي والسوري عمر السومة الذي يشارك مع الفريق هذا الموسم بشكل مستمر وهذا الكلام ينطبق على العاجي كيتا الذي قدم الكثير في صفوف القادسية لكن هناك عدد كبير من اللاعبين المحليين يلعبون في نفس مركزه ويجب على ادارة النادي ان تستعين بعد الموسم المقبل بمحترفين معروفين يكونون اضافة للفريق كما هو حاصل مع فريق الكويت والخطأ الكبير الذي عملته ادارة القادسية هو تولي مدرب الرديف مهمة تدريب الفريق الاول كون فريقه يفوز بنتائج كبيرة بديلا للكرواتي رادان ومن ثم يتم تعيين المدرب الوطني محمد ابراهيم وهو من العوامل التي زرعت الاحباط في نفوس اللاعبين في ان يتم تغيير الجهاز الفني اكثر من مرتين.
واضاف بديح بان مدرب منتخبنا الوطني الصربي غوران قدم في بداياته مع «الازرق» مستويات ونتائج جيدة اثمرت عن الوصول لنهائيات امم اسيا التي اقيمت في الدوحة وبعدها حقق بطولتين غاليتين هما دورة غرب اسيا التي اقيمت في الاردن وبعدها كأس الخليج في اليمن لكن الظروف التي واجهته من عدم توفير معسكرات اعدادية على مستوى عال ومشاركة المنتخب الوطني في كل بطولة سواء كانت مهمة ام لا اثرت بالشكل النفسي عليه وعلى جميع اللاعبين واخرها الخسارة الثقيلة في البطولة العربية امام المنتخب السعودي للرديف منها بدأ العد التنازلي له مع الفريق وانا من اوئل المطالبين برحيله لكن علينا ان ننصف هذا الرجل.
الذروة: حلم لغوران
واكد المدرب الوطني محمد الذروة بان وجود غوران لمدة 4 سنوات مع المنتخب هو حلم حقيقي لن يحلم فيه هذا المدرب المغمور في عالم التدريب ويضاف له في سيرته التدريبية في المستقبل هذا المدرب للامانة ليس بالرجل المناسب في المكان المناسب وتكلمت انا شخصيا منذ سنتين تقريبا بحق هذا المدرب الذي لا يصلح الا للياقة البدنية فقط وهو مجاله الصحيح لكن الظروف خدمته حيث وضع الواسطات بتدريب نادي الشباب وقبلها كان بنادي القادسية مساعد مدرب ومن ثم انتقل للمنتخب والدليل ان هذا المدرب فقير فنيا سوف اشرح اخر تخبطاته هو استدعاء لاعب فريق الكويت عبدالله البريكي الذي تألق مع فريقه اخر 3 مباريات وتسجيله لعدد من الاهداف وكان اخرها امام منتخب فلسطين في المباراة الودية لكن في مباراة ايران في التصفيات اشركه في الجانب الدفاعي ولم نشاهده ابدا اذا كان يريد الحفاظ على مرماه من تسجيل الاهداف كان من المفترض اشراك علي مقصيد الجاهز بدنيا ويلعب في جهة اليسار وحقيقة مقصيد يعتبر من افضل اللاعبين بالكويت في هذا المركز لكن سامح الله هذا المدرب الذي يعشق او يميل للجانب الدفاعي في ظل وجود كوكبة من النجوم كانت فقط تحتاج لمن يوظفها بالطريقة الصحيحة.
واشار الذروة بان فريق العربي هذا الموسم مغاير تماما عن بقية المواسم وللافضل طبعا لكن النقطة التي عانى منها الفريق هو اعتماد مدربه البرتغالي روماو على 15 لاعبا فقط وفي ظل مشاركات الفريق وازدحامها محليا وخارجيا وان يلعب الفريق 3 مباريات في اسبوع واحد ارهقت اللاعبين بدنيا وذهنيا ولم يكن لدى المدرب صف ثان يسعفه في سد هذه الثغرات وكان من المفترض من مدرب موجود مع الفريق اكثر من موسمين ان يعطي الثقة للاعبي الرديف كما هو حاصل في فريقي القادسية والكويت اللذين لم يتأثرا من مشاركاتهما هذا الموسم اما النقطة الاخرى ان المدرب لم يستفد من خدمات لاعب كبير مثل محمد جراغ الذي انتظم بالتدريبات في الفترة الاخيرة بشكل جيد لكنه اخذ فكرة عن اللاعب مسبقة انه لا يتمرن دون ان يراعي ظروفه الاخيرة مع المنتخب خصوصا ان الفريق في امس الحاجة لصانع ألعاب بحجم هذا اللاعب.
واوضح الذروة ان فريق الجهراء هذا الموسم غير بعد ان واجهته كثير من المشاكل والتغييرات في ادارة النادي وسمعت ان محترفيه لم يتسلموا رواتب ولم يشاركوا في بعض المباريات لكن ادارة النادي الجديدة جلست مع الفريق وحلت كل المشاكل واعادت بعض اللاعبين المحليين مع بداية القسم الثالث وعاد فريق الجهراء لمكانته الطبيعية وابتعد قليلا عن شبح الهبوط وفي هذه المناسبة ابارك لفريق الكويت حصوله على لقب الدوري الذي لم يأت من فراغ وبشهادة الجميع انه الافضل وابارك ايضا لادارة نادي الفحيحيل وصول الفريق الاول لكرة القدم لدوري الممتاز بفضل حمد خالد الدبوس وصالح المجروب بتوفيرهما لكافة الامكانيات اهمها المادية وجلب محترفين برازيليين على مستوى عال منهم من هو هداف الدوري متمنيا لهم التوفيق في المستقبل.
الفضلي: مفاجأة غوران لم تتحقق
وقال الحارس الدولي خالد الفضلي بان فريق الكويت هذا الموسم هو الفريق الوحيد من بقية الاندية المستقر ومستواه ثابت وهناك عمل جبار من ادارة النادي والجهازين الاداري والفني في توفير الاستقرار في صفوف الفريق ومن اكمل عناصر النجاح يعود ايضا للاعبين الذين بذلوا كل ما لديهم من جهد لتحقيق كل هذه الانتصارات منها بطولة كأس الاتحاد الاسيوي للمرة الثانية وبعدها الحصول على بطولة الدوري العام اما اكثر الفرق التي عانت هذا الموسم هو فريق النادي العربي الذي اذهل الجميع بالمستوى الذي قدمه بداية الموسم وهو الوصول للمباراة النهائية لكأس ولي العهد ووصوله ايضا لدور الاربعة في البطولة العربية ومنافسته على الــــمراكز الثلاثة في الدوري لكن رحيل حارسه الدولي خالد الرشيدي الى الاحتراف في الخارج عمل ربكة في الصف الخلفي ولا نلوم ادارة النادي العربي التي لم تحرم الرشيدي من تحقيق حلمه لكن البديل مع الاحترام لم يكن موجودا وهي من العوامل التي عادت بالفريق للوراء قليلا.
واستغرب الفضلي اعداد منتخبنا الوطني للمباراة المهمة له في التصفيات الاسيوية لنهائيات كأس اسيا امام المنتخب الايراني في اجراء مباراة ودية امام المنتخب الفلسطيني مع كافة الاحترام له لكننا لم نستفد منها بل هو من استفاد منا وهي سابقة ليست بالاولى ان نلعب مع منتخبات عادية وكان قبلها المنتخب اللبناني وفزنا عليه بـ 6 اهداف نظيفة واستفاد منا واستطاع ان يهزمنا في تصفيات كأس العالم وفوق هذا يأتي اتحاد الكرة ويوافق على تأجيل مباراته مع المنتخب الايراني بطلب منهم بان لديهم مناسبة ويتضح في النهاية انهم معسكرون في الامارات ومن يعوض فرقنا التي عانت من هذا الايقاف الطويل الذي لم نستفد منه واكثر المتضررين منه هو فريق العربي الذي غادر فجر امس السبت الى المغرب لخوض مباراة الاياب امام الرجاء المغربي في البطولة العربية ولا اعرف كيف لمثل هذا الاتحاد الذي يبحث لتوطيد علاقاته الخارجية على حساب انديته.
واكد الفضلي بان تصريح مدرب منتخبنا الصربي غوران قبل مباراة الازرق امام المنتخب الايرانــــــي بانه يحضر مفاجأة لهم في هذا اللقاء زاد الحماس في الجميع ممن استبشروا فيه الخير لكن للاسف لعب المنتخب كان مميزا اول 10 دقائق من المباراة وبعدها تراجع وبدأ يلعب على الهجمات المرتدة واعطى الفريق الايراني الفرصة لكي يسيطر ويجول بكل ارتياحية وكان خطرا ولم يستغل الفرص التي اتيحت له ولا انقص من حجم لاعبينا بل كانوا رجالا ندا للفريق الايراني الذي يعتبر من اقوى فرق اسيا ويضم عدداً كبيراً من لاعبيه يلعبون في دوريات اوروبا وبعد التبديلات في الشوط الثاني باشراك صالح الشيخ وعبدالهادي الخميس تغير شكل منتخبنا وعادت الروح من جديد وحصلنا على ضربة جزاء وسجلنا منها هدف وكنا الاقرب لتحقيق هدفاً اخر بعد الربكة التي حصلت في صفوف الفريق الايراني لكننا تفاجأنا من اخراج المهاجم يوسف ناصر واشراك الانصاري ما يوحي ان المدرب يريد الحفاظ على النتيجة.