سميح القلاف: صورة نائب الأمة اهتزت بسبب فساد الذمم المالية

تصغير
تكبير

أكد مرشح الدائرة الخامسة سميح القلاف على دور المرأة السياسي والمهم معرباً عن امله بأن تختار الناخبة الاصلح من المرشحين الذين يسعون للتغيير والاصلاح بكافة المجالات.

واضاف القلاف خلال الندوة التي اقامها اول من امس في مقره النسائي تحت عنوان «الاعتراف بالخطأ» ان «الوقت قد حان للعمل وليس للكلام والوعود الكاذبة، مشيراً إلى ان المجلس السابق لم يساعد المرأة ولم يساندها واهتم بأمور هامشية وطغت على المجلس المصالح الشخصية فلذلك لم يحقق اي هدف من الاهداف المرجوة منه والمطالب بها من قبل المواطنين نساء ورجالا».

وطالب النساء باعطاء اصواتهن «لمن يحمل قضاياهن للبرلمان ويسعى للبحث عن حلول جذرية لمشاكلهن بجو من الديموقراطية والفهم والتعقل لا المشاحنات ومضيعة الوقت» مضيفاً ان «المرأة لها الحق بالمشاركة السياسية» واعدا بالبحث عن «حلول لكل القضايا المعلقة والجديدة والتي تهم الشارع الكويتي».

وتحدث عن الاصلاح في جميع المجالات المهمة والحيوية في البلاد من خلال التعاون بين السلطتين لوضع خطط زمنية لحل جميع المشاكل التي تهم الوطن والمواطن وقال اننا نحتاج لبنك افكار تجمع فيه الأفكار الشبابية للنهوض بتنمية البلد.

وأشار القلاف إلى انه يعتزم اذا ما وصل إلى البرلمان ان «يطرح معالجة القضايا العالقة والقضايا المستجدة وقضايا الشارع الكويتي ومن ابرز المحاور التي سيركز عليها القضية الاسكانية ومكافحة الغلاء الفاحش وكل ما يهم المواطن».

وأكد اننا «نملك جميع المقومات المادية والبشرية والخبرات والامكانات، ولكننا للأسف نعيش من تراجع إلى تراجع فالكويت مثل نملة على ظهر فيل يسير للشرق والنملة تسير للغرب لهذا نتراجع بسبب فساد الذمم المالية عند البعض وسعيهم إلى زيادة ارصدتهم في البنوك ما سبب حالة من اهتزاز صورة نائب مجلس الامة الذي اصبحت وظيفته الرئيسية التوقيع على المعاملات بدل التشريع بشكل صحيح ومدروس».

واعتبر ان «المجتمع الذي تسحق كرامته هو مجتمع فاقد للهوية وغير منتج يسوده الضياع والانحلال ويؤكل فيه الضعيف وتسود المادة على المبادئ ما يعيق التنمية والتطور».


 


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي