موسى: نريد «خريطة طريق» لـ 13 مايو


| بيروت - «الراي» |
حذّر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من «ان استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان أمر خطير وتؤدي تداعياتها إلى ضرر كبير على الصعيدين الوطني والاقليمي»، معلناً أن «الأزمة وصلت الى الحد الأقصى ويجب انتخاب رئيس في الموعد المحدد» ، ومشيرا الى ان «عدم التوصل الى الانتخاب في 13 مايو سيُدخل لبنان في مرحلة يأس».
واذ شدد على «أن المطلوب الآن هو تنفيذ المبادرة العربية بعدما تم التوافق على نقاط عدة»، اعتبر «أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لمختلف الأفرقاء للحوار لا تُرفَض»، لافتاً الى ان «اللبنانيين مسؤولون عن الأزمة وليس الوضع الاقليمي فقط».
هذه المواقف أطلقها موسى في اليوم الثاني لزيارته لبيروت حيث شارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي، قبل ان يستكمل لقاءاته مع القادة اللبنانيين حيث اجتمع برئيس البرلمان نبيه بري للمرة الثانية في اقل من 24 ساعة، كما زار رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، والنائب ميشال المر في حضور نجله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر، واجتمع بقادة آخرين في الأكثرية والمعارضة.
وخلال افتتاحه المنتدى الاقتصادي العربي اعلن الأمين العام للجامعة العربية «ان استنهاض الهمة اللبنانية أصبح فرض عين على كل لبناني وعربي»، مشيرا الى «ان الأزمة اللبنانية طالت كثيرا وأزعجت العالم وأحزنت العرب جميعا».
وقال: «عملت كل ما استطعت إليه سبيلا كي نُحدث حركة ونحقق تقدما، ولا أرى ان الأزمة اللبنانية مستعصية»، مضيفاً: «رغم كل شيء أرى العرب جميعا كلّهم رغبة بل إقدام لزيارة لبنان والاستثمار فيه والاستمتاع بجوه وما يقدمه من راحة وإمتاع، والمطلوب الآن هو الاقدام على تنفيذ المبادرة العربية».
واذ رأى «ان لبنان ليس متوقفا ولكنه متطور وإن ببطء»، أعرب عن سروره بـ «بعض الانجازات التي تحققت رغم الأزمة السياسية»، مشدداً على «ان هناك ثقة كاملة في لبنان المستقبل القريب».
وبعد لقائه الرئيس بري حيث عقد معه خلوة استمرت أكثر من نصف ساعة، اعلن موسى انه لا يعمل على أفكار جديدة «بل هي دائما المبادرة العربية».
وسئل: كان من المتوقع حصول لقاء بينكم وبين النائب سعد الحريري والرئيس بري فهل سيحصل هذا اللقاء؟ اجاب:» كل شيء ممكن».
وهل وجد تقدما بعد لقاءات الخميس، وما هو جو الاكثرية وهل سنتجه نحو الحوار؟ اجاب:» الجميع يريدون ان يحرزوا تقدما لحل هذه المسألة. وأنا انتهز فرصة وجودي من اجل المنتدى الاقتصادي لأستمع الى الجميع، وهذه المرة لم آت على وجه خاص من اجل هذا الموضوع ولكن لدي عمل آخر ومع العمل اقوم بالاتصال بالاخوان. علينا ان نبذل ما نستطيع من جهد».
واذ أكد انه لا يوجد رفض للحوار من اي طرف، قال رداً على سؤال حول اذا كانت هناك شروط للموافقة على الحوار: «ليس موضوع شروط، ولكننا نريد ان نرى خريطة طريق من الان الى انتخاب الرئيس الجديد، والرئيس اصبح مسألة ضرورية».
حذّر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من «ان استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان أمر خطير وتؤدي تداعياتها إلى ضرر كبير على الصعيدين الوطني والاقليمي»، معلناً أن «الأزمة وصلت الى الحد الأقصى ويجب انتخاب رئيس في الموعد المحدد» ، ومشيرا الى ان «عدم التوصل الى الانتخاب في 13 مايو سيُدخل لبنان في مرحلة يأس».
واذ شدد على «أن المطلوب الآن هو تنفيذ المبادرة العربية بعدما تم التوافق على نقاط عدة»، اعتبر «أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لمختلف الأفرقاء للحوار لا تُرفَض»، لافتاً الى ان «اللبنانيين مسؤولون عن الأزمة وليس الوضع الاقليمي فقط».
هذه المواقف أطلقها موسى في اليوم الثاني لزيارته لبيروت حيث شارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي، قبل ان يستكمل لقاءاته مع القادة اللبنانيين حيث اجتمع برئيس البرلمان نبيه بري للمرة الثانية في اقل من 24 ساعة، كما زار رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، والنائب ميشال المر في حضور نجله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر، واجتمع بقادة آخرين في الأكثرية والمعارضة.
وخلال افتتاحه المنتدى الاقتصادي العربي اعلن الأمين العام للجامعة العربية «ان استنهاض الهمة اللبنانية أصبح فرض عين على كل لبناني وعربي»، مشيرا الى «ان الأزمة اللبنانية طالت كثيرا وأزعجت العالم وأحزنت العرب جميعا».
وقال: «عملت كل ما استطعت إليه سبيلا كي نُحدث حركة ونحقق تقدما، ولا أرى ان الأزمة اللبنانية مستعصية»، مضيفاً: «رغم كل شيء أرى العرب جميعا كلّهم رغبة بل إقدام لزيارة لبنان والاستثمار فيه والاستمتاع بجوه وما يقدمه من راحة وإمتاع، والمطلوب الآن هو الاقدام على تنفيذ المبادرة العربية».
واذ رأى «ان لبنان ليس متوقفا ولكنه متطور وإن ببطء»، أعرب عن سروره بـ «بعض الانجازات التي تحققت رغم الأزمة السياسية»، مشدداً على «ان هناك ثقة كاملة في لبنان المستقبل القريب».
وبعد لقائه الرئيس بري حيث عقد معه خلوة استمرت أكثر من نصف ساعة، اعلن موسى انه لا يعمل على أفكار جديدة «بل هي دائما المبادرة العربية».
وسئل: كان من المتوقع حصول لقاء بينكم وبين النائب سعد الحريري والرئيس بري فهل سيحصل هذا اللقاء؟ اجاب:» كل شيء ممكن».
وهل وجد تقدما بعد لقاءات الخميس، وما هو جو الاكثرية وهل سنتجه نحو الحوار؟ اجاب:» الجميع يريدون ان يحرزوا تقدما لحل هذه المسألة. وأنا انتهز فرصة وجودي من اجل المنتدى الاقتصادي لأستمع الى الجميع، وهذه المرة لم آت على وجه خاص من اجل هذا الموضوع ولكن لدي عمل آخر ومع العمل اقوم بالاتصال بالاخوان. علينا ان نبذل ما نستطيع من جهد».
واذ أكد انه لا يوجد رفض للحوار من اي طرف، قال رداً على سؤال حول اذا كانت هناك شروط للموافقة على الحوار: «ليس موضوع شروط، ولكننا نريد ان نرى خريطة طريق من الان الى انتخاب الرئيس الجديد، والرئيس اصبح مسألة ضرورية».