منفذ السلوم استقبل 600 عادوا على نفقتهم الخاصة
مصريون طردوا من ليبيا لـ «الراي»: القذافي كان «أفضل» من الحكومة الحالية


| السلوم - من محمود صادق |
استقبل منفذ السلوم البري 600 عامل مصري عادوا من طرابلس، بعد أن قامت السلطات الليبية بطردهم، بحجة اصابتهم بفيروس الكبد الوبائي «سي» وحصولهم على تأشيرة مزورة.
المصريون المطرودون من ليبيا فور وصولهم لمنفذ السلوم هتفوا ضد السلطات الليبية، مؤكدين أن «حكم معمر القذافي كان أفضل من الحكم الحالي» حيث لا توجد حكومة في ليبيا ومصر واستنكروا سلبية الحكومة المصرية.
وطالبوا في تصريحات لـ «الراي» بتدخل حكومة قنديل في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها المصريون، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة زيادة عدد المصريين المبعدين.
وتحدثوا عن أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن عين زارة في طرابلس أثناء فترة احتجازهم في السجن لمدة 15 يوما لحين تحديد موعد استبعادهم على نفقتهم الخاصة، حيث استأجروا حافلات لترحيلهم للحدود المصرية.
على جانب آخر، خلا منفذ السلوم البري لليوم الثاني على التوالي من الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة الى ليبيا، بعد قيام اللجان الشعبية من أهالي السلوم بعمل بوابات في قرية أبوزريبة على بعد 20 كيلومترا من السلوم وفي مدينة سيدي براني والضبعة ومرسى مطروح لمنع مرور السيارات والشاحنات المحملة بالخضر ومواد البناء الى ليبيا لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بعد رفض السلطات الليبية مرور 350 سيارة مصرية محملة بالبضائع لمصر.
وشاهدت «الراي» تجمع أكثر من ألف سيارة عند بوابة قرية أبوزريبة وسيدي براني وبوابة مرور الكيلو 21 في مرسى مطروح وقرية جلاله الضبعة.
وقد كلف مدير أمن مطروح اللواء عناني حسن حمودة، مدير مرور مطروح العميد هاني خير بتنظيم الشاحنات لعدم اعاقة حركة المرور على الطريق الساحلي وتعيين الحراسة اللازمة لهذه الشاحنات لعدم تعرضها للسرقة خلال توقفها، وقد تسببت هذه الوقفات في تلف الخضر، ما أدى لارتفاع أسعار الخضر في أسواق ليبيا.
وكانت القاهرة قد استقبلت أمس وكيل النائب العام الليبي طه نصر علي في زيارة تستغرق عدة أيام.
وقالت مصادر لـ «الراي» ان الزيارة تأتي في اطار التعاون القضائي بين مصر وليبيا، وليرى تسلم عدد من رموز النظام الليبي السابق، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية، والذي تم توقيفه منذ عدة أيام للتحقيق معه في عدد كبير من الجرائم، لكونه مطلوبا ضمن 21 شخصية ليبية من عناصر النظام الليبي السابق.
وكان قد زار القاهرة الأربعاء، ولمدة يومين وفد من المخابرات الليبية برئاسة سالم عبدالفتاح سالم، رئيس المخابرات الليبي على خلفية القضية نفسها.
استقبل منفذ السلوم البري 600 عامل مصري عادوا من طرابلس، بعد أن قامت السلطات الليبية بطردهم، بحجة اصابتهم بفيروس الكبد الوبائي «سي» وحصولهم على تأشيرة مزورة.
المصريون المطرودون من ليبيا فور وصولهم لمنفذ السلوم هتفوا ضد السلطات الليبية، مؤكدين أن «حكم معمر القذافي كان أفضل من الحكم الحالي» حيث لا توجد حكومة في ليبيا ومصر واستنكروا سلبية الحكومة المصرية.
وطالبوا في تصريحات لـ «الراي» بتدخل حكومة قنديل في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها المصريون، حيث من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة زيادة عدد المصريين المبعدين.
وتحدثوا عن أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن عين زارة في طرابلس أثناء فترة احتجازهم في السجن لمدة 15 يوما لحين تحديد موعد استبعادهم على نفقتهم الخاصة، حيث استأجروا حافلات لترحيلهم للحدود المصرية.
على جانب آخر، خلا منفذ السلوم البري لليوم الثاني على التوالي من الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة الى ليبيا، بعد قيام اللجان الشعبية من أهالي السلوم بعمل بوابات في قرية أبوزريبة على بعد 20 كيلومترا من السلوم وفي مدينة سيدي براني والضبعة ومرسى مطروح لمنع مرور السيارات والشاحنات المحملة بالخضر ومواد البناء الى ليبيا لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بعد رفض السلطات الليبية مرور 350 سيارة مصرية محملة بالبضائع لمصر.
وشاهدت «الراي» تجمع أكثر من ألف سيارة عند بوابة قرية أبوزريبة وسيدي براني وبوابة مرور الكيلو 21 في مرسى مطروح وقرية جلاله الضبعة.
وقد كلف مدير أمن مطروح اللواء عناني حسن حمودة، مدير مرور مطروح العميد هاني خير بتنظيم الشاحنات لعدم اعاقة حركة المرور على الطريق الساحلي وتعيين الحراسة اللازمة لهذه الشاحنات لعدم تعرضها للسرقة خلال توقفها، وقد تسببت هذه الوقفات في تلف الخضر، ما أدى لارتفاع أسعار الخضر في أسواق ليبيا.
وكانت القاهرة قد استقبلت أمس وكيل النائب العام الليبي طه نصر علي في زيارة تستغرق عدة أيام.
وقالت مصادر لـ «الراي» ان الزيارة تأتي في اطار التعاون القضائي بين مصر وليبيا، وليرى تسلم عدد من رموز النظام الليبي السابق، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية - الليبية، والذي تم توقيفه منذ عدة أيام للتحقيق معه في عدد كبير من الجرائم، لكونه مطلوبا ضمن 21 شخصية ليبية من عناصر النظام الليبي السابق.
وكان قد زار القاهرة الأربعاء، ولمدة يومين وفد من المخابرات الليبية برئاسة سالم عبدالفتاح سالم، رئيس المخابرات الليبي على خلفية القضية نفسها.