شوارع مفتوحة على الموت ... والأحزان
مطالبة كويتية بتطبيق التجربة الإماراتية: «اكبسوا» سيارات «المستهترين»

... سيارة في طريقها للكبس

أخمد الهندي

أحمد صنت

إبراهيم موسى

فهد الزامل

عبير العومي

محمد سعد

عالية الدليمي

...هل تطبق تجربة كبس السيارات في الكويت













| كتب فراس نايف |
مع تفاقم وتطور الحوادث المرورية بما خلفته من وفيات حاصدة شبابا بعمر الزهور في صدامات عنيفة شهدتها شوارع الكويت طالب كويتيون بتطبيق قانون كبس السيارات** على الفور ضد كل من يتجاوز القانون المروري مهددا حياة الاخرين سواء على الطرق الرئيسة او حتى في الشوارع الفرعية التي تحولت الى حلبات استعراض.
ويرون ان هذه التجربة اثبتت نجاحها في بعض دول الخليج التي تطبقها منذ فترة طويلة لاسيما دولة الامارات العربية المتحدة التي ساهمت اجراءاتها الحازمة بالتخفيف من حدة هذه الحوادث « ليكون هذا القانون هو سيد الموقف وليتعظ منه المستهترون».
وأجمع مواطنون التقتهم «الراي» أن «قانون كبس المركبات نجح في الدول الأخرى وحد من الحوادث المرورية، مايستدعي نقل هذه التجربة الناجحة الى الكويت وتطبيقها على كل المستعرضين والضاربين القانون بعرض الحائط».
يذكر ان نظام كبس السيارات يقوم على فكرة الحزم باعطاء رجال المرور الحق برفع السيارة المخالفة والمتجاوزة على لقانون بشكل سافر بكبسها عقابا على الجرم حتى يتعظ الاخرون ويتوقفوا عن المجازفة بالسرعة العالية وتهديد حياة الناس نتيجة السرعة الجنونية وغيرها من التجاوزات في حين يضع النظام حدا لكل الاحتجاجات اذ يتم توثيق المخالفة بالتصوير الملموس ليضبط المخالف بالجرم المشهود، وبعدها تصادر مركبته وكبسها أمام عينه أي إعدامها عن طريق الات تقوم بكبس المركبة.
وتقول المواطنة عالية الدليمي إن «كبس المركبات في دول الخليج نجح وحد من نسبة الاستهتار والرعونة، مشيرة إلى ان «قلة وعي الشباب والنشاط الزائد وسوء التربية ووسائل الرفاهية المتعددة كلها معاول هدم تستنزف طاقات الشباب الذين يلجأون للتقحيص في محاولة منهم للتنفيس عن رغباتهم المكبوتة ولفت أنظار المجتمع إليهم».
وبينت ان «التقحيص ظاهرة سيئة تودي بأرواح شباب بأعمار الزهور في أسوأ الحات أو تسبب لهم عاهات مستديمة تعطل دورهم في تنمية مجتمعهم» داعية الحكومة الى «أن تدرس هذه الظاهرة من جانب نفسي، مع إيجاد عقوبات رادعة ولياء أمورهم قبل أودهم نهم يتحملون العبء اكبر من المسؤولية».
وأيدت كبس المركبات أمام المستهترين وأولياء أمورهم أمام الملأ ليكونوا عبرة لغيرهم. لانها عقوبة رادعة قمعية فمن أمن العقوبة أساء ادب، مع إيجاد بدائل لتنمية طاقات الشباب كالبحث العلمي وإيجاد فرص عمل أو دورات تثقيفية لهم».
حلبة للسيارات
ومن جانبها، نصحت عبير العومي بتجربة الدول الخليجية في كبس مركبات «المقحصين» حتى يكونوا عبرة لغيرهم وألا يعرضوا حياة الاخرين للخطر مبينة ان «كثيراً من الأبرياء خسروا ارواحهم بسبب استهتار الشباب ورعونتهم، رغم وجود حلبة للسيارات خصصتها الدولة لهم مشددة على وضع عقاب صارم لهؤلاء المستهترين للحد من التعرض للخطر».
دوريات مراقبة
ويقول المواطن فهد الزامل «يجب على الحكومة أن «تضع دوريات مراقبة بجانب الطرق السريعة حتى ترصد المركبات المخالفة والمسرعة والمستهترة للحد من الحوادث شبه المتعمدة مؤيدا في الوقت ذاته كبس المركبات وفرض قانون صارم بحق المستهترين الذين يعرضون الارواح للخطر».
فرض عقوبات جازمة
بدوره، قال المواطن احمد صنت «يجب منذ القدم وضع هذه التجربة ولاشك انها ناجحة ولو وضعت منذ زمن لما كانت هناك مخاطر في الطرق بسبب الاستهتار والرعونة،ولابد ايضا من سحب رخصة قيادة المستهتر لمدة لاتقل عن 6 اشهر حتى يتعظ وألا يعاود الاستهتار في الطرق ويعرض حياة الاخرين للخطر.
الحزم ضرورة
ويطالب المواطن محمد سعد بضرورة «وضع هذا النظام بأسرع وقت ممكن حتى لانرى بعد ذلك في الصحف مآسي بسبب الاستهتار والرعونة،ولابد ان يعاقب هذا المستهتر بوضع قوانين صارمة تجاهه حتى يكون عبرة لمن يعتبر، متوجها بالنصيحة للشباب بعدم الاستهتار المتعمد وتعريض حياة الاخرين للخطر لانه لا يتحمل مسؤولية الابرياء سوى المستهترين».
التشفيط قتل متعمد
ويقول ابراهيم موسى ان «التقحيص في الشوارع هو تعمد لتعريض حياة الاخرين للخطر فمنهم من يصطدم بالمنازل ومنهم من يصطدم بالمارة في الطريق وكل هذا لأجل ان يرضي ذاته في التشفيط مشددا على أهمية «معاقبة كل هؤلاء الذين يحاولون قتل الابرياء بتصرفاتهم اللا مسؤولة».
خطوة رائدة في حركة المرور
من جانبه، اعتبر احمد الهندي أن «كبس المركبات هو خطوة رائدة في تنظيم حركة المرور» مطالبا بضرورة «تطبيق هذا النظام حتى يتعظ المستهترون، وكبسها أمام عيني المستهتر حتى يراها و يتعظ من فعلته الشنيعة والتي تساهم بشكل كبير في قتل الابرياء الذين لاذنب لهم».
مع تفاقم وتطور الحوادث المرورية بما خلفته من وفيات حاصدة شبابا بعمر الزهور في صدامات عنيفة شهدتها شوارع الكويت طالب كويتيون بتطبيق قانون كبس السيارات** على الفور ضد كل من يتجاوز القانون المروري مهددا حياة الاخرين سواء على الطرق الرئيسة او حتى في الشوارع الفرعية التي تحولت الى حلبات استعراض.
ويرون ان هذه التجربة اثبتت نجاحها في بعض دول الخليج التي تطبقها منذ فترة طويلة لاسيما دولة الامارات العربية المتحدة التي ساهمت اجراءاتها الحازمة بالتخفيف من حدة هذه الحوادث « ليكون هذا القانون هو سيد الموقف وليتعظ منه المستهترون».
وأجمع مواطنون التقتهم «الراي» أن «قانون كبس المركبات نجح في الدول الأخرى وحد من الحوادث المرورية، مايستدعي نقل هذه التجربة الناجحة الى الكويت وتطبيقها على كل المستعرضين والضاربين القانون بعرض الحائط».
يذكر ان نظام كبس السيارات يقوم على فكرة الحزم باعطاء رجال المرور الحق برفع السيارة المخالفة والمتجاوزة على لقانون بشكل سافر بكبسها عقابا على الجرم حتى يتعظ الاخرون ويتوقفوا عن المجازفة بالسرعة العالية وتهديد حياة الناس نتيجة السرعة الجنونية وغيرها من التجاوزات في حين يضع النظام حدا لكل الاحتجاجات اذ يتم توثيق المخالفة بالتصوير الملموس ليضبط المخالف بالجرم المشهود، وبعدها تصادر مركبته وكبسها أمام عينه أي إعدامها عن طريق الات تقوم بكبس المركبة.
وتقول المواطنة عالية الدليمي إن «كبس المركبات في دول الخليج نجح وحد من نسبة الاستهتار والرعونة، مشيرة إلى ان «قلة وعي الشباب والنشاط الزائد وسوء التربية ووسائل الرفاهية المتعددة كلها معاول هدم تستنزف طاقات الشباب الذين يلجأون للتقحيص في محاولة منهم للتنفيس عن رغباتهم المكبوتة ولفت أنظار المجتمع إليهم».
وبينت ان «التقحيص ظاهرة سيئة تودي بأرواح شباب بأعمار الزهور في أسوأ الحات أو تسبب لهم عاهات مستديمة تعطل دورهم في تنمية مجتمعهم» داعية الحكومة الى «أن تدرس هذه الظاهرة من جانب نفسي، مع إيجاد عقوبات رادعة ولياء أمورهم قبل أودهم نهم يتحملون العبء اكبر من المسؤولية».
وأيدت كبس المركبات أمام المستهترين وأولياء أمورهم أمام الملأ ليكونوا عبرة لغيرهم. لانها عقوبة رادعة قمعية فمن أمن العقوبة أساء ادب، مع إيجاد بدائل لتنمية طاقات الشباب كالبحث العلمي وإيجاد فرص عمل أو دورات تثقيفية لهم».
حلبة للسيارات
ومن جانبها، نصحت عبير العومي بتجربة الدول الخليجية في كبس مركبات «المقحصين» حتى يكونوا عبرة لغيرهم وألا يعرضوا حياة الاخرين للخطر مبينة ان «كثيراً من الأبرياء خسروا ارواحهم بسبب استهتار الشباب ورعونتهم، رغم وجود حلبة للسيارات خصصتها الدولة لهم مشددة على وضع عقاب صارم لهؤلاء المستهترين للحد من التعرض للخطر».
دوريات مراقبة
ويقول المواطن فهد الزامل «يجب على الحكومة أن «تضع دوريات مراقبة بجانب الطرق السريعة حتى ترصد المركبات المخالفة والمسرعة والمستهترة للحد من الحوادث شبه المتعمدة مؤيدا في الوقت ذاته كبس المركبات وفرض قانون صارم بحق المستهترين الذين يعرضون الارواح للخطر».
فرض عقوبات جازمة
بدوره، قال المواطن احمد صنت «يجب منذ القدم وضع هذه التجربة ولاشك انها ناجحة ولو وضعت منذ زمن لما كانت هناك مخاطر في الطرق بسبب الاستهتار والرعونة،ولابد ايضا من سحب رخصة قيادة المستهتر لمدة لاتقل عن 6 اشهر حتى يتعظ وألا يعاود الاستهتار في الطرق ويعرض حياة الاخرين للخطر.
الحزم ضرورة
ويطالب المواطن محمد سعد بضرورة «وضع هذا النظام بأسرع وقت ممكن حتى لانرى بعد ذلك في الصحف مآسي بسبب الاستهتار والرعونة،ولابد ان يعاقب هذا المستهتر بوضع قوانين صارمة تجاهه حتى يكون عبرة لمن يعتبر، متوجها بالنصيحة للشباب بعدم الاستهتار المتعمد وتعريض حياة الاخرين للخطر لانه لا يتحمل مسؤولية الابرياء سوى المستهترين».
التشفيط قتل متعمد
ويقول ابراهيم موسى ان «التقحيص في الشوارع هو تعمد لتعريض حياة الاخرين للخطر فمنهم من يصطدم بالمنازل ومنهم من يصطدم بالمارة في الطريق وكل هذا لأجل ان يرضي ذاته في التشفيط مشددا على أهمية «معاقبة كل هؤلاء الذين يحاولون قتل الابرياء بتصرفاتهم اللا مسؤولة».
خطوة رائدة في حركة المرور
من جانبه، اعتبر احمد الهندي أن «كبس المركبات هو خطوة رائدة في تنظيم حركة المرور» مطالبا بضرورة «تطبيق هذا النظام حتى يتعظ المستهترون، وكبسها أمام عيني المستهتر حتى يراها و يتعظ من فعلته الشنيعة والتي تساهم بشكل كبير في قتل الابرياء الذين لاذنب لهم».