اعتقال مؤسس «حازمون» معصوب العينين وموثق اليدين على خلفية أحداث شبرا
أبو اسماعيل فجّرها في وجه مرسي: أنت شخصياً مسؤول عن هذا العار

حازم أبو اسماعيل







| القاهرة - من محمد الغبيري وعبدالجواد الفشني |
بينما هدأت الأوضاع أمنيا في منطقة شبرا، شمال القاهرة، بعد حرب الشوارع التي خلفت 3 قتلى وعددا من المصابين، اشتعلت الأوضاع بين الإسلاميين، بسبب توقيف القيادي السلفي وعضو حملة «حازمون» جمال صابر لاتهامه ونجله بإشعال اشتباكات شبرا التي استخدم فيها الخرطوش بين عائلة العسال، وعائلة جمال صابر، حيث رفضت قيادات إسلامية توقيفه، وحملت الرئيس مسؤولية ما حدث، في حين طالبت جماعة الإخوان بضرورة اعتذار الشرطة عن أسلوب توقيفه.
وقالت قيادات أمنية إنه تم توقيف جمال صابر و4 متهمين آخرين بينهم ابنه المتهم الرئيسي بأحداث منطقة شبرا، وأمرت النيابة بضبط العشرات من المتهمين الذين تورطوا فيها.
ونفت مصادر أمنية، ما أشيع بعد ظهر عن هروب صابر، وقالت إنه في مكان آمن لحين تحديد النيابة مصيره.
وانتقد رئيس حزب الراية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الصورة التي انتشرت للشيخ جمال صابر وهو معصوب العينين، عقب القبض عليه، وحمّل الرئيس المصري محمد مرسي المسؤولية.
وقال أبو اسماعيل مخاطبا الرئيس محمد مرسي: «أنت مسؤول شخصيا عن هذا العار الذي يلحق حكمك بنشر هذه الصورة وفيها يظهر صابر معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره في صورة لا يقرها أي نص قانوني».
أضاف: «سأظل خصما لك سرا وعلنا حتى أرى كيف هي انتفاضتك لتحاسب المسؤول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب لتنشر بين الناس من جديد، فإما أن عهدك يأباها ويسمي من اقترفها باسمه ويوقفه عن العمل ويحيله إلى التحقيق وإما أن عهدك كله صار موصوما بهذا العار، وسيكون لنا منه الموقف الذي ينبغي من كل عهد لا يأبى المظالم».
ووصف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية الشيخ رجب أبوبسيسة طريقة التعامل مع جمال صابر بأنها «قذرة» ولا ترضي أحدا، مفسرا ما حدث بأنه استعراض من الداخلية ومحاولة لإرضاء آخرين رفض تسميتهم من خلال أسلوب لا آدمي.
وأوضح عضو أمانة حزب العمل مجدي الناظر أنهم يختلفون مع جمال صابر بصورة كاملة، لكنهم في الوقت ذاته لا ينكرون عليه أنه مواطن مصري يجب أن يتم التعامل معه بصورة آدمية تتفق ومنهجية مصر بعد الثورة.
ووصف عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح محمد سعد الأزهري ما يحدث مع جمال صابر بأنه إهانة بالغة لكل مصري، مبينا أنه لو ثبت أنه قاتل فليتم محاكمته على القتل لكن أن يتم تغمية عينيه وربط يديه بهذا الشكل المهين فهذا أمر غير مقبول.
وطالب القيادي السلفي الدكتور أحمد خليل بوقفة حاسمة مع الذين قاموا باقتياد صابر بتلك الطريقة وسمحوا لوسائل الإعلام تصويره حتى لا تدور الدائرة مرة أخرى وتتجدد الإهانات وإهدار الكرامة التي كانت تصدر عن النظام السابق.
وقالت الجماعة الإسلامية إن «الأمن الوطني المعاق يعود لهوايته القديمة في حرق مصر وتأليب شعبها على بعضه».
وأشار نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان عصام العريان إلى أن المصريين لن يقايضوا بعد الثورة بين حقهم في امن ومسؤولية الشرطة عن تحقيقه وتوفير السكينة والطمأنينة لكل المواطنين والمقيمين بمصر وبين احترام كرامتهم وحرياتهم الدستورية، وأنه لن يسمح أي مصري مهما كان فكره أو انتماؤه الحزبي أو السياسي بعودة الممارسات القمعية التي كانت سمة النظم البائدة كلها.
وتجمع عدد من اعضاء حركة «حازمون» أمام قسم روض الفرج لمحاصرته، إثر توقيف صابر، وقامت قوات الأمن بالدفع بتعزيزات أمنية، من 5 سيارات مصفحة بمحيط قسم الشرطة.
وقرر مدير نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار سامي عبدالجواد، ضبط وإحضار 30 من المتهمين، كما أمرت النيابة بانتداب معمل الأدلة الجنائية لفحص المقذوفات والطلقات التي عثر عليها وصرحت بدفن الجثث الثلاث بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت النيابة قد استمعت على مدار 9 ساعات متواصلة إلى أقوال الشهود والمصابين ومنهم والد المتوفى سعد السيد حسن (18 عاما)، والذي أكد أن كل معلوماته عن الواقعة أن نجله المتوفى وعددا من الأصدقاء استأجروا ملعب الكرة في مدرسة شبرا، وأثناء لعبهم لكرة القدم قام بعض الأشخاص بمحاولة إخراجهم بالقوة، حيث حضروا ومعهم أسلحة بيضاء ونارية من بينهم نجل جمال صابر، وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وبالأسلحة التي كانت بحوزتهم، ما تسبب في وفاة نجله.
وقال عبد الرحمن جمال صابر إن هناك اتهاما بتورطه وشقيقه في قتل ضحية أحداث شبرا، وأنه تم توجيه استدعاء لهما في قسم شرطة روض الفرج، مشددا على أن الاتهامات كلها تم توجيهها له لأن والده الشيخ جمال هو قريب من السلطة الحاكمة، فقط ولا يوجد أي سبب آخر.
وأضاف إنه كان يقف وشقيقه في شارع طوسون، وكانت هناك مجموعة تلعب كرة القدم، في إحدى المدارس، وانتشرت أخبار عن وجود مشاجرة كبيرة بين منطقة العسال وبعض الأشخاص الآخرين، موضحا أنه فور وصوله اشتبك أهالي منطقة العسال معهم، وسقط أحد القتلى وانتشرت الأنباء عن اتهامه هو وشقيقيه بقتل الشاب، وأشار إلى أنه نتيجة وجود بعض الصور له وهو يمسك بالسلاح في يده أدى إلى أن العديدين اتهموه بالبلطجة.
بينما هدأت الأوضاع أمنيا في منطقة شبرا، شمال القاهرة، بعد حرب الشوارع التي خلفت 3 قتلى وعددا من المصابين، اشتعلت الأوضاع بين الإسلاميين، بسبب توقيف القيادي السلفي وعضو حملة «حازمون» جمال صابر لاتهامه ونجله بإشعال اشتباكات شبرا التي استخدم فيها الخرطوش بين عائلة العسال، وعائلة جمال صابر، حيث رفضت قيادات إسلامية توقيفه، وحملت الرئيس مسؤولية ما حدث، في حين طالبت جماعة الإخوان بضرورة اعتذار الشرطة عن أسلوب توقيفه.
وقالت قيادات أمنية إنه تم توقيف جمال صابر و4 متهمين آخرين بينهم ابنه المتهم الرئيسي بأحداث منطقة شبرا، وأمرت النيابة بضبط العشرات من المتهمين الذين تورطوا فيها.
ونفت مصادر أمنية، ما أشيع بعد ظهر عن هروب صابر، وقالت إنه في مكان آمن لحين تحديد النيابة مصيره.
وانتقد رئيس حزب الراية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الصورة التي انتشرت للشيخ جمال صابر وهو معصوب العينين، عقب القبض عليه، وحمّل الرئيس المصري محمد مرسي المسؤولية.
وقال أبو اسماعيل مخاطبا الرئيس محمد مرسي: «أنت مسؤول شخصيا عن هذا العار الذي يلحق حكمك بنشر هذه الصورة وفيها يظهر صابر معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره في صورة لا يقرها أي نص قانوني».
أضاف: «سأظل خصما لك سرا وعلنا حتى أرى كيف هي انتفاضتك لتحاسب المسؤول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب لتنشر بين الناس من جديد، فإما أن عهدك يأباها ويسمي من اقترفها باسمه ويوقفه عن العمل ويحيله إلى التحقيق وإما أن عهدك كله صار موصوما بهذا العار، وسيكون لنا منه الموقف الذي ينبغي من كل عهد لا يأبى المظالم».
ووصف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية الشيخ رجب أبوبسيسة طريقة التعامل مع جمال صابر بأنها «قذرة» ولا ترضي أحدا، مفسرا ما حدث بأنه استعراض من الداخلية ومحاولة لإرضاء آخرين رفض تسميتهم من خلال أسلوب لا آدمي.
وأوضح عضو أمانة حزب العمل مجدي الناظر أنهم يختلفون مع جمال صابر بصورة كاملة، لكنهم في الوقت ذاته لا ينكرون عليه أنه مواطن مصري يجب أن يتم التعامل معه بصورة آدمية تتفق ومنهجية مصر بعد الثورة.
ووصف عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح محمد سعد الأزهري ما يحدث مع جمال صابر بأنه إهانة بالغة لكل مصري، مبينا أنه لو ثبت أنه قاتل فليتم محاكمته على القتل لكن أن يتم تغمية عينيه وربط يديه بهذا الشكل المهين فهذا أمر غير مقبول.
وطالب القيادي السلفي الدكتور أحمد خليل بوقفة حاسمة مع الذين قاموا باقتياد صابر بتلك الطريقة وسمحوا لوسائل الإعلام تصويره حتى لا تدور الدائرة مرة أخرى وتتجدد الإهانات وإهدار الكرامة التي كانت تصدر عن النظام السابق.
وقالت الجماعة الإسلامية إن «الأمن الوطني المعاق يعود لهوايته القديمة في حرق مصر وتأليب شعبها على بعضه».
وأشار نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان عصام العريان إلى أن المصريين لن يقايضوا بعد الثورة بين حقهم في امن ومسؤولية الشرطة عن تحقيقه وتوفير السكينة والطمأنينة لكل المواطنين والمقيمين بمصر وبين احترام كرامتهم وحرياتهم الدستورية، وأنه لن يسمح أي مصري مهما كان فكره أو انتماؤه الحزبي أو السياسي بعودة الممارسات القمعية التي كانت سمة النظم البائدة كلها.
وتجمع عدد من اعضاء حركة «حازمون» أمام قسم روض الفرج لمحاصرته، إثر توقيف صابر، وقامت قوات الأمن بالدفع بتعزيزات أمنية، من 5 سيارات مصفحة بمحيط قسم الشرطة.
وقرر مدير نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار سامي عبدالجواد، ضبط وإحضار 30 من المتهمين، كما أمرت النيابة بانتداب معمل الأدلة الجنائية لفحص المقذوفات والطلقات التي عثر عليها وصرحت بدفن الجثث الثلاث بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت النيابة قد استمعت على مدار 9 ساعات متواصلة إلى أقوال الشهود والمصابين ومنهم والد المتوفى سعد السيد حسن (18 عاما)، والذي أكد أن كل معلوماته عن الواقعة أن نجله المتوفى وعددا من الأصدقاء استأجروا ملعب الكرة في مدرسة شبرا، وأثناء لعبهم لكرة القدم قام بعض الأشخاص بمحاولة إخراجهم بالقوة، حيث حضروا ومعهم أسلحة بيضاء ونارية من بينهم نجل جمال صابر، وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وبالأسلحة التي كانت بحوزتهم، ما تسبب في وفاة نجله.
وقال عبد الرحمن جمال صابر إن هناك اتهاما بتورطه وشقيقه في قتل ضحية أحداث شبرا، وأنه تم توجيه استدعاء لهما في قسم شرطة روض الفرج، مشددا على أن الاتهامات كلها تم توجيهها له لأن والده الشيخ جمال هو قريب من السلطة الحاكمة، فقط ولا يوجد أي سبب آخر.
وأضاف إنه كان يقف وشقيقه في شارع طوسون، وكانت هناك مجموعة تلعب كرة القدم، في إحدى المدارس، وانتشرت أخبار عن وجود مشاجرة كبيرة بين منطقة العسال وبعض الأشخاص الآخرين، موضحا أنه فور وصوله اشتبك أهالي منطقة العسال معهم، وسقط أحد القتلى وانتشرت الأنباء عن اتهامه هو وشقيقيه بقتل الشاب، وأشار إلى أنه نتيجة وجود بعض الصور له وهو يمسك بالسلاح في يده أدى إلى أن العديدين اتهموه بالبلطجة.