طالب وزير التربية بالتحقيق واستعادة الحق لابن الأعوام التسعة
ولي أمر لـ «الراي»: معلم ضرب طفلي ... وإدارة المدرسة «لا حياة لمن تنادي»

اثر الضرب على يد التلميذ


| كتب سالم الخضر |
شكا مواطن من تعرض ابنه ذي الاعوام التسعة لما وصفه بـ «الضرب المبرح الذي يصل الى حد التنكيل على يد معلم بمدرسته بمنطقة السرة»، مشيرا الى «ان افتراس تلميذ في سن الطفولة بهذه القسوة يمثل كارثة تربوية بكل المقاييس، أما المصيبة فهي انه ليس هناك اي مبرر لما حصل، لا منطقيا ولا تربويا ولا أخلاقيا»، وناشد الأب وزير التربية الدكتور نايف الحجرف فتح تحقيق في الواقعة، «خصوصا ان الأخصائي الاجتماعي ومدير المدرسة والوكيل صدق فيهم القول: لا حياة لمن تنادي، وتنافسوا في التقاعس عن القيام بدورهم حيال حق ابني المهضوم!».
ولي الأمر «خ. ع» روى لـ «الراي» تفاصيل المأساة قائلا: «ابني (م) في الصف الرابع في مدرسة (...) الابتدائية، وهو لا يتجاوز التاسعة من عمره، وما حصل ان مدرسا بديلا دخل الفصل في حصة احتياطية لغياب المعلم الأصلي، ولأن هذا النوع من الحصص لا يكون فيه تدريس، انصرف كل مجموعة من الأولاد للعب معا، وطلب المعلم الى ابني ان يكف عن الكلام، فاستأذنه الطفل ان يسمح له باللعب مع زملائه بصوت منخفض من دون ضوضاء، ليفاجأ بالمعلم يهيج ثائرا وقد اصفر وجهه وأحكم قبضته على قميص الطفل وسحبه من رقبته عبر الطاولة وضربه على يديه قبل ان يدفعه بقوة ليصطدم رأسه بالحائط، وسرعان ما اجتاحت الفصل عاصفة من الهلع، وإذا بالمعلم يزيد الطين بلة ببصقه على وجه الطفل الذي سارع مفزعا وباكيا الى الاخصائي الاجتماعي، فإذا بالأخير يطالبه بالمجيء في اليوم التالي، وعندما استنجد بمدير المدرسة والوكيل أخبراه بأن الأمر مسؤولية الاخصائي الاجتماعي وحده وانهما ليسا معنيين به».
وتساءل الأب: «هل يقبل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف بأن يذهب فلذات أكبادنا الصغار الى المدارس للتربية وتلقي العلم، أم لكي يفترسهم معلمون ويقتلون فيهم إنسانيتهم وكرامتهم، وقبل كل هذا انتماءهم لوطنهم الكويت؟»، مطالبا «بفتح تحقيق في هذه الواقعة التي باتت ظاهرة تنتشر في مدارسنا وتثير الفزع بين أطفالنا».
شكا مواطن من تعرض ابنه ذي الاعوام التسعة لما وصفه بـ «الضرب المبرح الذي يصل الى حد التنكيل على يد معلم بمدرسته بمنطقة السرة»، مشيرا الى «ان افتراس تلميذ في سن الطفولة بهذه القسوة يمثل كارثة تربوية بكل المقاييس، أما المصيبة فهي انه ليس هناك اي مبرر لما حصل، لا منطقيا ولا تربويا ولا أخلاقيا»، وناشد الأب وزير التربية الدكتور نايف الحجرف فتح تحقيق في الواقعة، «خصوصا ان الأخصائي الاجتماعي ومدير المدرسة والوكيل صدق فيهم القول: لا حياة لمن تنادي، وتنافسوا في التقاعس عن القيام بدورهم حيال حق ابني المهضوم!».
ولي الأمر «خ. ع» روى لـ «الراي» تفاصيل المأساة قائلا: «ابني (م) في الصف الرابع في مدرسة (...) الابتدائية، وهو لا يتجاوز التاسعة من عمره، وما حصل ان مدرسا بديلا دخل الفصل في حصة احتياطية لغياب المعلم الأصلي، ولأن هذا النوع من الحصص لا يكون فيه تدريس، انصرف كل مجموعة من الأولاد للعب معا، وطلب المعلم الى ابني ان يكف عن الكلام، فاستأذنه الطفل ان يسمح له باللعب مع زملائه بصوت منخفض من دون ضوضاء، ليفاجأ بالمعلم يهيج ثائرا وقد اصفر وجهه وأحكم قبضته على قميص الطفل وسحبه من رقبته عبر الطاولة وضربه على يديه قبل ان يدفعه بقوة ليصطدم رأسه بالحائط، وسرعان ما اجتاحت الفصل عاصفة من الهلع، وإذا بالمعلم يزيد الطين بلة ببصقه على وجه الطفل الذي سارع مفزعا وباكيا الى الاخصائي الاجتماعي، فإذا بالأخير يطالبه بالمجيء في اليوم التالي، وعندما استنجد بمدير المدرسة والوكيل أخبراه بأن الأمر مسؤولية الاخصائي الاجتماعي وحده وانهما ليسا معنيين به».
وتساءل الأب: «هل يقبل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف بأن يذهب فلذات أكبادنا الصغار الى المدارس للتربية وتلقي العلم، أم لكي يفترسهم معلمون ويقتلون فيهم إنسانيتهم وكرامتهم، وقبل كل هذا انتماءهم لوطنهم الكويت؟»، مطالبا «بفتح تحقيق في هذه الواقعة التي باتت ظاهرة تنتشر في مدارسنا وتثير الفزع بين أطفالنا».