تطوّر غير مسبوق رفع منسوب القلق
سورية تنفّذ تهديداتها بغارة داخل الحدود اللبنانية


| بيروت - «الراي» |
انتظَروها من الشمال فجاءت من الشرق. ففيما كان «حبس الأنفاس» يسود الحدود الشمالية للبنان مع سورية ترقبا لبدء دمشق تنفيذ تهديداتها بالرد عسكريا على «العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري»، اتجهت الانظار الى البقاع حيث سُجل تطور نوعي وغير مسبوق تمثل في تعرُّض محلة خربة يونين - وادي الخيل في جرود عرسال بعد ظهر امس لغارة سورية استهدفتها بصاروخين.
وعلمت «الراي» ان الصاروخين سقطا في عمق 2 كيلومتر داخل الاراضي اللبنانية، فيما سقط صاروخان آخران داخل الاراضي السورية، وهو الحدَث الامني الذي عزز الانطباع بان لبنان بات على «خط النار» السوري المباشر سواء من خلال بدء دمشق بتنفيذ تهديداتها بقصف الاراضي اللبنانية، او عبر استمرار انخراط «حزب الله» في المعارك في الداخل السوري وسط تقارير عن تزايُد سقوط ضحايا من عناصره في هذه المعارك وهو ما اشارت اليه صحيفة «الجمهورية» اذ تحدثت عن «جثث 38 عنصراً من حزب الله قتلوا في معارك في سورية ووصلت سراً الأراضي اللبنانية، ووُزّعت على مراكز عدة تمهيداً لدفنها سراً».
وفي حين أوردت قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» ان الطيران السوري «قصف غرفتين يستخدمهما مسلحون في وادي الخيل على الحدود السورية - اللبنانية»، اوضح النائب معين المرعبي (من كتلة الرئيس سعد الحريري) ان «الطيران الحربي السوري قد قام بقصف عدد من المزارع في منطقة عرسال خربة يونين ووادي الخيل داخل الاراضي اللبنانية»، مستنكرا «عدم تصدي الجيش اللبناني للطيران الاسدي». وقال ان «تعاطي قيادة الجيش مع مناطقنا هو ضمن مبدأ صيف وشتاء تحت سقف واحد فلا هم يقومون بحماية الاهالي ولا يستدعون القوى الاممية لحمايتهم ولا حتى قوات عربية. كما انهم لا يقومون بتسليح الاهالي للدفاع عن انفسهم».
وأبدى خشيته «المؤكدة من تآمر الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش على المناطق الحدودية مع سورية لتسليمها للنظام الاسدي وعصابات حزب الله وملحقاتهما»، مطالبا «الرؤساء الثلاثة بوقف الرحلات السياحية والاهتمام بالبلاد والعباد الا اذا كانوا راغبين بإنشاء جمهورية لهم في المنفى».
في موازاة ذلك، أعلن رئيس هيئة أركان «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس «أننا نريد أفضل العلاقات مع لبنان ونحترمه وأهله وشعبه لأنهم جزء من تكويننا»، مؤكدا: «أننا على استعداد لسحب مقاتلينا من المناطق الحدودية مع لبنان شرط انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المناطق الحدودية وأن يوقف التدخل بالشأن السوري ويوقف قصف الجيش السوري الحر من لبنان ومن المناطق التي يسيطر عليها النظام في سورية، ونحن مستعدون لقبول انتشار للجيش اللبناني أو قوات دولية وعربية مع لبنان وجاهزون لأي ترتيب في هذا الشأن».
ولفت في مؤتمر صحافي إلى أن «حزب الله» يتعاون مع الحرس الإيراني وأنشأوا في سورية عشرات التشكيلات المسلحة بذريعة حماية بعض المقامات المقدسة في سورية»، رافضا هذا التصرف، موضحا: «أننا سنواجهه بالقوة المسلحة».
انتظَروها من الشمال فجاءت من الشرق. ففيما كان «حبس الأنفاس» يسود الحدود الشمالية للبنان مع سورية ترقبا لبدء دمشق تنفيذ تهديداتها بالرد عسكريا على «العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري»، اتجهت الانظار الى البقاع حيث سُجل تطور نوعي وغير مسبوق تمثل في تعرُّض محلة خربة يونين - وادي الخيل في جرود عرسال بعد ظهر امس لغارة سورية استهدفتها بصاروخين.
وعلمت «الراي» ان الصاروخين سقطا في عمق 2 كيلومتر داخل الاراضي اللبنانية، فيما سقط صاروخان آخران داخل الاراضي السورية، وهو الحدَث الامني الذي عزز الانطباع بان لبنان بات على «خط النار» السوري المباشر سواء من خلال بدء دمشق بتنفيذ تهديداتها بقصف الاراضي اللبنانية، او عبر استمرار انخراط «حزب الله» في المعارك في الداخل السوري وسط تقارير عن تزايُد سقوط ضحايا من عناصره في هذه المعارك وهو ما اشارت اليه صحيفة «الجمهورية» اذ تحدثت عن «جثث 38 عنصراً من حزب الله قتلوا في معارك في سورية ووصلت سراً الأراضي اللبنانية، ووُزّعت على مراكز عدة تمهيداً لدفنها سراً».
وفي حين أوردت قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» ان الطيران السوري «قصف غرفتين يستخدمهما مسلحون في وادي الخيل على الحدود السورية - اللبنانية»، اوضح النائب معين المرعبي (من كتلة الرئيس سعد الحريري) ان «الطيران الحربي السوري قد قام بقصف عدد من المزارع في منطقة عرسال خربة يونين ووادي الخيل داخل الاراضي اللبنانية»، مستنكرا «عدم تصدي الجيش اللبناني للطيران الاسدي». وقال ان «تعاطي قيادة الجيش مع مناطقنا هو ضمن مبدأ صيف وشتاء تحت سقف واحد فلا هم يقومون بحماية الاهالي ولا يستدعون القوى الاممية لحمايتهم ولا حتى قوات عربية. كما انهم لا يقومون بتسليح الاهالي للدفاع عن انفسهم».
وأبدى خشيته «المؤكدة من تآمر الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش على المناطق الحدودية مع سورية لتسليمها للنظام الاسدي وعصابات حزب الله وملحقاتهما»، مطالبا «الرؤساء الثلاثة بوقف الرحلات السياحية والاهتمام بالبلاد والعباد الا اذا كانوا راغبين بإنشاء جمهورية لهم في المنفى».
في موازاة ذلك، أعلن رئيس هيئة أركان «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس «أننا نريد أفضل العلاقات مع لبنان ونحترمه وأهله وشعبه لأنهم جزء من تكويننا»، مؤكدا: «أننا على استعداد لسحب مقاتلينا من المناطق الحدودية مع لبنان شرط انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المناطق الحدودية وأن يوقف التدخل بالشأن السوري ويوقف قصف الجيش السوري الحر من لبنان ومن المناطق التي يسيطر عليها النظام في سورية، ونحن مستعدون لقبول انتشار للجيش اللبناني أو قوات دولية وعربية مع لبنان وجاهزون لأي ترتيب في هذا الشأن».
ولفت في مؤتمر صحافي إلى أن «حزب الله» يتعاون مع الحرس الإيراني وأنشأوا في سورية عشرات التشكيلات المسلحة بذريعة حماية بعض المقامات المقدسة في سورية»، رافضا هذا التصرف، موضحا: «أننا سنواجهه بالقوة المسلحة».