افتتح الملتقى الإقليمي لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي
الحمود: الانتهاء من مشروع قانون الإعلام لتنظيم التشريع الإلكتروني

جانب من الحضور (تصوير طارق عز الدين)

الحمود متحدثاً في افتتاح الملتقى






| كتب محمد نزال |
كشف وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون الإعلام الجديد لوضع تنظيمات وتشريعات تهدف بالدرجة الأولى لدعم الوسائل الإعلامية والوسائط بما يحقق منفعة للمجتمع وبما تخدم خصوصية المجتمع الكويتي، ويحافظ على حقوق الملكية الفكرية أيضا. وقال الحمود خلال كلمته نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء في رعاية افتتاح الملتقى الإقليمي لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي الأول صباح أمس بفندق الريجنسي، ان قانون الإعلام الجديد يشتمل على تنظيم التشريع الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وسيكون المرتكز الأساسي للقانون الجديد هي توعية المتلقين بما ينعكس إيجابا للوصول إلى استخدام عادل لهذه الوسائل».
وأكد أن الكويت تعتبر من أكبر المستخدمين لموقع تويتر في المنطقة بحسب النسبة والتناسب مشيرا إلى أن «إحدى الدراسات تشير إلى أن مستخدمي الانترنت في الوطن العربي بلغ عددهم نحو مئة وثلاثة ملايين مستخدم، كما بلغت نسبة استخدام الهواتف المحمولة المستخدمة لوسائط التواصل الاجتماعي نحو 270 مليون خط في الوطن العربي فأصبح العالم كله كقرية صغيرة».
وأضاف أن عملية الاختراقات لمواقع التواصل الاجتماعي أصابت حسابات كثيرين من المستخدمين، وأن الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف دول العالم لم تسلم من تلك الاختراقات والقرصنة، ولهذه الأسباب تقوم شركات التواصل الاجتماعي وبشكل مستمر بتطوير برامج الحماية لديها «.
وقال إن حسن استخدام والاستغلال الأمثل لهذه الوسائط بتقنيات الإتصالات وتكنولوجيا الإعلام يجب أن تُفعل بأساليب علمية فاعلة على أرض الواقع في ممارسة الأنشطة الإقتصادية والتجارية والعلمية مشددا علي ضرورة أن توفير فرص عمل للشباب وزيادة قدراتهم الإنتاجية واشرالك عملهم باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في زيادة الناتج القومي «.
وأكد إن حكومة الكويت تدرك تماما وترصد ما يشهده العالم من تطور سريع في مجال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وقد وجدنا أنها تحتاج إلى التنظيم وسن القوانين المنظمة لها من أجل المحافظة على حقوق الملكية الفكرية للبدعين وكذلك مختلف الحقوق والواجبات لمستخدمي هذه الوسائط والمتلقين لها والدفع في تطوير التشريعات واطلاق الحملات التوعوية الهادفة لحسن استخدام وسائط التواصل الاجتماعي للملتقين وخاصة النشء والشباب لتحصينهم وتوعويتهم وذلك من خلال مشروع وزارة الإعلام الجديد وهو قانون الإعلام الموحد».
ومن جانبه، أكد رئيس الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبد اللطيف السريع أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتكنولوجيا المعلومات عموما مؤكدا أهمية دور شبكات التواصل الاجتماعي في صياغة الإعلام المعاصر والإلكتروني خصوصا.
وأشار السريع الى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية المعاصرة، فمن منا لا يعرف ويستخدم واحدة أو أكثر من الشبكات المتنوعة «تويتر»، «والفيس بوك»، «واليوتيوب»، و«غوغل»،«وسكاي بي» وغيرها مشيرا إلى أننا سمعنا عن حالات إدمان مرضية لاستخدام تلك الشبكات التي حلت إلى حد كبير محل وسائل الإعلام والإعلان التقليدية مثل الصحافة المكتوبة والتلفزيون والإذاعات،لافتا أنه في أقل من عشر سنوات أصبح لكل من تلك الشبكات عشرات الملايين من المستخدمين.
وذكر السريع أن أحصائية موقع» Haffingtonpost.com» خلال العام 2012 بينت أن عدد المستخدمين الفعليين على موقع « face book «يبلغ 850 مليونا شهريا مبينا أنه يتم تحميل 250 مليون صورة يوميا عليه.
ولفت إلي أن الموقع أورد أن 77 في المئه من المؤسسات التجارية التي تمارس تجارة التجزئة حصلت على عملاء لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، و43 في المئة من المؤسسات التي تتعامل مع مؤسسات أخرى حصلت على زبائن لها عن طريق «Facebook » وهذا يدل على دور التكنولوجيا في تبسيط شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة الإقتصاد العالمي بالإضافة إلى دورها المتزايد في التحكم وتوجيه الإعلام.
وأضاف السريع « وأورد نفس الموقع أنه في العام 2012 تم ارسال 175 مليون رسالة تويتر يوميا مع إجمالي 163 بليون رسالة منذ انطلاق تويتر عام 21 مارس 2006» لافتا إلى أن « ما أوردناه من بعض الأرقام الإحصائية يدل على الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الحياة المستقبلية للأجيال نظرا لانتشارها الواسع وسهولة التواصل إليها وتعدد مصادر المعلومات فيها وتغطيتها لكافة الشرائح العمرية في المجتمع ولكن هذا الاحلال أو الاحتلال لوسائل الإعلام التقليدية يأتي مع ظواهر عدة».
وعلى هامش الملتقى، قال مؤسس الملتقي والمنظم عدنان السلطان ان الملتقى الأول كان مفخرة لنا كمنظمين أن يكون تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب موضحا أن موضوع شبكات التواصل الاجتماعي حظي باهتمام عالمي قبل أن يكون محليا أو إقليميا.
وأشار إلى أن الفكرة كانت مشتركة مع عدد من الزملاء لطرح هذه الفكرة وخلق منصة للنقاش والإثراء الفكري لأهمية هذه الشبكات وتأثيرها في كل مجالات الحياة.
وشكر السلطان الشركات الراعية المساهمة في دعم هذه الفكره لاسيما الملتقى العربي بقيادة رئيس الملتقى ماضي الخميس .
كشف وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون الإعلام الجديد لوضع تنظيمات وتشريعات تهدف بالدرجة الأولى لدعم الوسائل الإعلامية والوسائط بما يحقق منفعة للمجتمع وبما تخدم خصوصية المجتمع الكويتي، ويحافظ على حقوق الملكية الفكرية أيضا. وقال الحمود خلال كلمته نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء في رعاية افتتاح الملتقى الإقليمي لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي الأول صباح أمس بفندق الريجنسي، ان قانون الإعلام الجديد يشتمل على تنظيم التشريع الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وسيكون المرتكز الأساسي للقانون الجديد هي توعية المتلقين بما ينعكس إيجابا للوصول إلى استخدام عادل لهذه الوسائل».
وأكد أن الكويت تعتبر من أكبر المستخدمين لموقع تويتر في المنطقة بحسب النسبة والتناسب مشيرا إلى أن «إحدى الدراسات تشير إلى أن مستخدمي الانترنت في الوطن العربي بلغ عددهم نحو مئة وثلاثة ملايين مستخدم، كما بلغت نسبة استخدام الهواتف المحمولة المستخدمة لوسائط التواصل الاجتماعي نحو 270 مليون خط في الوطن العربي فأصبح العالم كله كقرية صغيرة».
وأضاف أن عملية الاختراقات لمواقع التواصل الاجتماعي أصابت حسابات كثيرين من المستخدمين، وأن الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف دول العالم لم تسلم من تلك الاختراقات والقرصنة، ولهذه الأسباب تقوم شركات التواصل الاجتماعي وبشكل مستمر بتطوير برامج الحماية لديها «.
وقال إن حسن استخدام والاستغلال الأمثل لهذه الوسائط بتقنيات الإتصالات وتكنولوجيا الإعلام يجب أن تُفعل بأساليب علمية فاعلة على أرض الواقع في ممارسة الأنشطة الإقتصادية والتجارية والعلمية مشددا علي ضرورة أن توفير فرص عمل للشباب وزيادة قدراتهم الإنتاجية واشرالك عملهم باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في زيادة الناتج القومي «.
وأكد إن حكومة الكويت تدرك تماما وترصد ما يشهده العالم من تطور سريع في مجال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وقد وجدنا أنها تحتاج إلى التنظيم وسن القوانين المنظمة لها من أجل المحافظة على حقوق الملكية الفكرية للبدعين وكذلك مختلف الحقوق والواجبات لمستخدمي هذه الوسائط والمتلقين لها والدفع في تطوير التشريعات واطلاق الحملات التوعوية الهادفة لحسن استخدام وسائط التواصل الاجتماعي للملتقين وخاصة النشء والشباب لتحصينهم وتوعويتهم وذلك من خلال مشروع وزارة الإعلام الجديد وهو قانون الإعلام الموحد».
ومن جانبه، أكد رئيس الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبد اللطيف السريع أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتكنولوجيا المعلومات عموما مؤكدا أهمية دور شبكات التواصل الاجتماعي في صياغة الإعلام المعاصر والإلكتروني خصوصا.
وأشار السريع الى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية المعاصرة، فمن منا لا يعرف ويستخدم واحدة أو أكثر من الشبكات المتنوعة «تويتر»، «والفيس بوك»، «واليوتيوب»، و«غوغل»،«وسكاي بي» وغيرها مشيرا إلى أننا سمعنا عن حالات إدمان مرضية لاستخدام تلك الشبكات التي حلت إلى حد كبير محل وسائل الإعلام والإعلان التقليدية مثل الصحافة المكتوبة والتلفزيون والإذاعات،لافتا أنه في أقل من عشر سنوات أصبح لكل من تلك الشبكات عشرات الملايين من المستخدمين.
وذكر السريع أن أحصائية موقع» Haffingtonpost.com» خلال العام 2012 بينت أن عدد المستخدمين الفعليين على موقع « face book «يبلغ 850 مليونا شهريا مبينا أنه يتم تحميل 250 مليون صورة يوميا عليه.
ولفت إلي أن الموقع أورد أن 77 في المئه من المؤسسات التجارية التي تمارس تجارة التجزئة حصلت على عملاء لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، و43 في المئة من المؤسسات التي تتعامل مع مؤسسات أخرى حصلت على زبائن لها عن طريق «Facebook » وهذا يدل على دور التكنولوجيا في تبسيط شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة الإقتصاد العالمي بالإضافة إلى دورها المتزايد في التحكم وتوجيه الإعلام.
وأضاف السريع « وأورد نفس الموقع أنه في العام 2012 تم ارسال 175 مليون رسالة تويتر يوميا مع إجمالي 163 بليون رسالة منذ انطلاق تويتر عام 21 مارس 2006» لافتا إلى أن « ما أوردناه من بعض الأرقام الإحصائية يدل على الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الحياة المستقبلية للأجيال نظرا لانتشارها الواسع وسهولة التواصل إليها وتعدد مصادر المعلومات فيها وتغطيتها لكافة الشرائح العمرية في المجتمع ولكن هذا الاحلال أو الاحتلال لوسائل الإعلام التقليدية يأتي مع ظواهر عدة».
وعلى هامش الملتقى، قال مؤسس الملتقي والمنظم عدنان السلطان ان الملتقى الأول كان مفخرة لنا كمنظمين أن يكون تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب موضحا أن موضوع شبكات التواصل الاجتماعي حظي باهتمام عالمي قبل أن يكون محليا أو إقليميا.
وأشار إلى أن الفكرة كانت مشتركة مع عدد من الزملاء لطرح هذه الفكرة وخلق منصة للنقاش والإثراء الفكري لأهمية هذه الشبكات وتأثيرها في كل مجالات الحياة.
وشكر السلطان الشركات الراعية المساهمة في دعم هذه الفكره لاسيما الملتقى العربي بقيادة رئيس الملتقى ماضي الخميس .