الشاكي يخشى أن تصيب قلبا بريئا في المستقبل
«طائشة» رست على مقعد مواطن بعد اختراقها المظلة وزجاج سيارته
... ومستقرة على المقعد
... وفي زجاج السيارة
الثقب الذي احدثته الرصاصة في المظلة
| كتب عزيز العنزي |
اخترق طلق ناري مظلة مواطن، محطما الزجاج الخلفي لسيارته قبل ان يستقر على المقعد، حيث سجل المتضرر قضية بالواقعة في مخفر منطقة فهد الأحمد، معبرا عن مخاوفه من انتشار حوادث الرصاصات الطائشة، ومطالبا وزارة الداخلية بوضع حد لظاهرة «حمل السلاح» ومتسائلا: «ان كانت الرصاصة اخترقت السيارة هذه المرة، فهل في المرة المقبلة... تخترق القلب؟!».
وفي التفاصيل ان المواطن م فوجئ بالسائق الذي يعمل لديه يبلغه بأن عيارا ناريا اصاب السيارة واستقر بداخلها، وعندما هرع المواطن لاستطلاع الامر تبين له ان الطلقة اخترقت المظلة، وحطمت الزجاج الخلفي للسيارة واستقرت على المقعد، فسارع بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، لينطلق الى المكان رجال الادلة الجنائية وعناصر من مخفر فهد الأحمد، وبعد معاينة السيارة والمظلة، سجلت قضية حيازة سلاح ناري واتلاف املاك الغير بحق مجهول. وافاد «الراي» مصدر امني، بان «القضية المسجلة احيلت على مباحث الاحمدي للتحري عن هوية مطلق النار في الوقت الذي اعرب فيه المواطن عن تخوفه من انتشار وقائع الرصاصات العشوائية هنا وهناك، والمرتبطة بشيوع استخدام السلاح بلا ضوابط وتساءل: (الى متى سنبقى تحت رحمة الاسلحة النارية؟)، مطالبا وزارة الداخلية بألا تقف مكتوفة اليدين في مواجهة حاملي الاسلحة النارية، ومستخدميها في المناطق السكنية».
المواطن م أفاد بان «هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، وهناك اشخاص لحقت بهم اصابات متفاوتة، بسبب حوادث اطلاق النار المستمرة، وعلى اعين رجال الداخلية خاصة في محافظة الاحمدي»، وعبر عن خشيته من ان تتسبب هذه الظاهرة في مصائب لاتحمد عقباها، لافتا الى ان «الرصاصة السابقة اخترقت سيارته، فهل ننتظر الكارثة عندما تخترق طلقة طائشة قلبا بريئا؟».
اخترق طلق ناري مظلة مواطن، محطما الزجاج الخلفي لسيارته قبل ان يستقر على المقعد، حيث سجل المتضرر قضية بالواقعة في مخفر منطقة فهد الأحمد، معبرا عن مخاوفه من انتشار حوادث الرصاصات الطائشة، ومطالبا وزارة الداخلية بوضع حد لظاهرة «حمل السلاح» ومتسائلا: «ان كانت الرصاصة اخترقت السيارة هذه المرة، فهل في المرة المقبلة... تخترق القلب؟!».
وفي التفاصيل ان المواطن م فوجئ بالسائق الذي يعمل لديه يبلغه بأن عيارا ناريا اصاب السيارة واستقر بداخلها، وعندما هرع المواطن لاستطلاع الامر تبين له ان الطلقة اخترقت المظلة، وحطمت الزجاج الخلفي للسيارة واستقرت على المقعد، فسارع بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، لينطلق الى المكان رجال الادلة الجنائية وعناصر من مخفر فهد الأحمد، وبعد معاينة السيارة والمظلة، سجلت قضية حيازة سلاح ناري واتلاف املاك الغير بحق مجهول. وافاد «الراي» مصدر امني، بان «القضية المسجلة احيلت على مباحث الاحمدي للتحري عن هوية مطلق النار في الوقت الذي اعرب فيه المواطن عن تخوفه من انتشار وقائع الرصاصات العشوائية هنا وهناك، والمرتبطة بشيوع استخدام السلاح بلا ضوابط وتساءل: (الى متى سنبقى تحت رحمة الاسلحة النارية؟)، مطالبا وزارة الداخلية بألا تقف مكتوفة اليدين في مواجهة حاملي الاسلحة النارية، ومستخدميها في المناطق السكنية».
المواطن م أفاد بان «هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، وهناك اشخاص لحقت بهم اصابات متفاوتة، بسبب حوادث اطلاق النار المستمرة، وعلى اعين رجال الداخلية خاصة في محافظة الاحمدي»، وعبر عن خشيته من ان تتسبب هذه الظاهرة في مصائب لاتحمد عقباها، لافتا الى ان «الرصاصة السابقة اخترقت سيارته، فهل ننتظر الكارثة عندما تخترق طلقة طائشة قلبا بريئا؟».
