مسؤولون سابقون يحذرون من عواقب الشح المالي لدى القوات البريطانية

تصغير
تكبير

لندن - يو بي اي - حذّر مسؤولون سياسيون وعسكريون بريطانيون بارزون سابقون، من أن قواتهم المسلحة تفتقد الى المصادر المالية الكافية وتنفذ عمليات عسكرية فوق طاقتها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، امس، ان المسؤولين السابقين شكلوا منظمة جديدة تحت اسم «جمعية الدفاع الوطني في المملكة المتحدة» يقودها ثلاثة رؤساء أركان سابقين، هم: الجنرال اللورد غوثري والأميرال اللورد بويس والمشير الجوي اللورد غريغ، ويرأسها ونستون تشرشل، حفيد رئيس الوزراء السابق ونستون تشرشل. واشارت إلى أن الجمعية تضم سياسيين بارزين من بينهم وزير الخارجية السابق اللورد أوين، ريتشار ديرلاف الرئيس السابق لجهاز الأمن الخارجي (ام آي 6)، والنائب المحافظ باتريك ميرسر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدفاعية.



واضافت أن الجمعية غير السياسية تطالب برفع الميزانية المخصصة للدفاع للعام المقبل والبالغة 34 مليار جنيه استرليني من مستواها الحالي 2 في المئة من إجمالي الناتج العام الى 3 في المئة أو أكثر لتلبية احتياجات العمليات الخارجية للقوات البريطانية. ونسبت «بي بي سي» إلى الأميرال اللورد بويس، رئيس الأركان خلال فترة غزو العراق،  «إن قواتنا منتشرة إلى أقصى درجة وبإمكاننا أن نتوقع بقاءها في أفغانستان سنين طويلة، وهي بأمس الحاجة إلى تجنيد عناصر جديدة في مختلف صنوف الأسلحة والمحافظة عليهم».  وحذّر من أن اقبال المتطوعين للإنضمام إلى الجيش «سيتضاءل إذا ما رأوا أن الحكومة غير مستعدة لدعم قواتها المسلحة على نحو لائق، كما ان الجيش لن يتمكن لهذا السبب من الإحتفاظ بجنوده ولن يكون قادراً على تنفيذ التزاماته في العراق وأفغانستان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي