الهيفي: الكويت من أوائل الدول تقديماً للمساعدات الإغاثية للنازحين السوريين
محمد الهيفي
كونا -أكد وزير الصحة الدكتور محمد براك الهيفي أن الكويت تعد من أوائل الدول في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين السوريين إلى دول الجوار مشددا على أنها لا تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن الشعب السوري لا سيما النازحين منهم.
وقال الوزير الهيفي في تصريح على هامش أعمال الدورة الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي بدأ أعماله أمس ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يعد أول المبادرين والداعمين للنازحين السوريين لتخفيف ورفع المعاناة الإنسانية عنهم وتضميد جراحهم.
وأشار إلى استضافة الكويت في يناير الماضي للمؤتمر الدولي لمانحي سورية لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين السوريين في دول الجوار وذلك بناء على دعوة من سمو الأمير حرصا من سموه على ضرورة تقديم وتوفير كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة والاحتياجات اللازمة للأشقاء السوريين.
ولفت الهيفي إلى ما حظيت به الكويت من إطراء من كافة المشاركين في المؤتمر على مساهمتها الفعالة ومبادرتها لتقديم الدعم للنازحين السوريين والذي تمثل في التبرع الذي أعلنه سمو الأمير والبالغ 300 مليون دولار.
وأكد أهمية الدورة الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب، مشيرا إلى ما يتضمنه جدول أعمال هذه الدورة من موضوعات مهمة والتي يأتي على رأس أولوياتها موضوعا تقديم المساعدات الصحية للنازحين السوريين والأشقاء في قطاع غزة.
وقال ان الكويت سباقة دائمة في تقديم كافة المساعدات للأشقاء العرب ولا سيما في قطاع غزة، مؤكدا أن الكويت هي أولى الدول التي تبنت قضية فلسطين وتسعى إلى نصرتها ودعمها في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والصحية وغيرها.
وأضاف أن الاجتماع ناقش كذلك موضوعات عدة من بينها الأمراض المزمنة غير المعدية، مؤكدا أن الكويت تولي هذا الموضوع أولوية خاصة وكبيرة وذلك لخطورة هذه النوعية من الأمراض لا سيما بعد تغير أنماط الحياة في الكويت.
وأشار إلى تشكيل لجنة عليا لهذه الأمراض برئاسة وزير الصحة فضلا عن القيام بحملات توعية بالكويت ضد هذه الأمراض حيث ستزداد هذه الحملات لمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام.
وقال الوزير الهيفي في تصريح على هامش أعمال الدورة الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي بدأ أعماله أمس ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يعد أول المبادرين والداعمين للنازحين السوريين لتخفيف ورفع المعاناة الإنسانية عنهم وتضميد جراحهم.
وأشار إلى استضافة الكويت في يناير الماضي للمؤتمر الدولي لمانحي سورية لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين السوريين في دول الجوار وذلك بناء على دعوة من سمو الأمير حرصا من سموه على ضرورة تقديم وتوفير كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة والاحتياجات اللازمة للأشقاء السوريين.
ولفت الهيفي إلى ما حظيت به الكويت من إطراء من كافة المشاركين في المؤتمر على مساهمتها الفعالة ومبادرتها لتقديم الدعم للنازحين السوريين والذي تمثل في التبرع الذي أعلنه سمو الأمير والبالغ 300 مليون دولار.
وأكد أهمية الدورة الـ39 لمجلس وزراء الصحة العرب، مشيرا إلى ما يتضمنه جدول أعمال هذه الدورة من موضوعات مهمة والتي يأتي على رأس أولوياتها موضوعا تقديم المساعدات الصحية للنازحين السوريين والأشقاء في قطاع غزة.
وقال ان الكويت سباقة دائمة في تقديم كافة المساعدات للأشقاء العرب ولا سيما في قطاع غزة، مؤكدا أن الكويت هي أولى الدول التي تبنت قضية فلسطين وتسعى إلى نصرتها ودعمها في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والصحية وغيرها.
وأضاف أن الاجتماع ناقش كذلك موضوعات عدة من بينها الأمراض المزمنة غير المعدية، مؤكدا أن الكويت تولي هذا الموضوع أولوية خاصة وكبيرة وذلك لخطورة هذه النوعية من الأمراض لا سيما بعد تغير أنماط الحياة في الكويت.
وأشار إلى تشكيل لجنة عليا لهذه الأمراض برئاسة وزير الصحة فضلا عن القيام بحملات توعية بالكويت ضد هذه الأمراض حيث ستزداد هذه الحملات لمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام.
