الجيش المصري يدمر 40 نفقا ويوقف 20 «جهاديا»
حديث عن «ضغوط» من «حماس» على القاهرة أطلقت 7 فلسطينيين «تدربوا» في إيران
| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |
رحلت سلطات الأمن في مطار القاهرة، أمس، 7 فلسطينيين إلى منفذ رفح البري لنقلهم إلى الأراضي الفلسطينية، بعدما كانت أوقفتهم في وقت سابق عقب وصولهم من سورية واشتباهها فيهم، وبتفتيشهم عثرت معهم على بعض الصور لبعض المنشآت الحيوية والسيادية في مصر.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي» إنه «يبدو أن ضغوطا من قيادات حماس في غزة مُورست، وكان نتيجتها سرعة الإفراج عن الموقوفين، تحت دعوى أن الخرائط والرسوم ليست لمنشآت في مصر، بل منشآت في غزة».
وأشارت إلى أنه «أثناء تفتيش الحقائب اكتشف رجال الأمن في المطار وجود رسم كروكي لمنشآت مصرية سيادية، فتم نقل الفلسطينيين لجهاز الأمن الوطني، وتبين أثناء التحقيق أنهم دخلوا مصر عبر أنفاق غزة ومنها إلى سورية، ومن هناك توجهوا إلى إيران التي دخلوها من دون إثبات خاتم الدخول على جوازات سفرهم، وهو ما أثار شكوك سلطات المطار».
والفلسطينيون هم: نادر محمد شحادة أبوشزيفة ومحمود زهدي سليمان أبوشزيفة ومحمد بركة عايش الغور وأحمد رمضان محمد مقداد ومحمد فضل أحمد طافش ومصعب عبدالله محمد عبدالعال ومحمد عبدالعزيز محمد البري.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر عسكرية مسؤولة إن «القوات المسلحة تمكنت من تدمير 40 من الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وسيناء خلال الأسبوع الجاري فقط، بعد الاستعانة بمعدات حديثة من سلاح المهندسين العسكريين وهي معدات مصرية، حيث إن القوات المسلحة لا تستعين بأي معدات أميركية أو غير أميركية في هدم الأنفاق كما تردد في عدد من وسائل الإعلام».
وكشفت أن «الجيش يتبع خطة جديدة في عمليات الهدم، حيث إنه لا يتعمد هدم الأنفاق التي لها فتحات وسط الكتل السكنية حتى لا تثير القلاقل مع المستفيدين من هذه الأنفاق، بل تقوم القوات بهدم فتحات التهوية للأنفاق الملاصقة للحدود وسدها تماما بكتل خرسانية، علاوة على نشر العديد من الكمائن في محيط عمل القوات في هدم الأنفاق لحمايتها من أي هجمات مسلحة من المستفيدين من الأنفاق».
وأوضحت أن «القوات العاملة على هدم الأنفاق تمكنت من ضبط العديد من الأسلحة الموجود في الأنفاق الـ 40 التي تم هدمها خلال الأسبوع الجاري، حيث ضبط ما يقرب من 70 قطعة سلاح مختلفة آلية و«ار بي جي» ورؤوس صواريخ علاوة على 100 صندوق ذخيرة».
وأشارت المصادر إلى أن الأنفاق تحولت إلى مخابئ للجهاديين والعناصر الإرهابية، وأضافت إنه «تم تدريب فرق من العمليات الخاصة لاقتحام الأنفاق ومطاردة العناصر الإرهابية بها، وأن هذه القوات تمكنت من إلقاء القبض على ما يقرب من 20 من هذه العناصر خلال الأسبوعين الماضيين».
من ناحيته، التقى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، امس، عدداً من قادة وضباط حرس الحدود. وأكد أن «تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، وأن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقوات المسلحة».
وكان الناطق باسم حركة «حماس» صلاح البردويل قال عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» إن الحركة «تمتلك وثائق صادرة عن أجهزة أمن الضفة الغربية في رام الله وبأسماء ضباط محددين تكشف صياغة بيانات مفبركة ضد حماس لنشرها في وسائل إعلام مصرية، بهدف تشويه الحركة».
رحلت سلطات الأمن في مطار القاهرة، أمس، 7 فلسطينيين إلى منفذ رفح البري لنقلهم إلى الأراضي الفلسطينية، بعدما كانت أوقفتهم في وقت سابق عقب وصولهم من سورية واشتباهها فيهم، وبتفتيشهم عثرت معهم على بعض الصور لبعض المنشآت الحيوية والسيادية في مصر.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي» إنه «يبدو أن ضغوطا من قيادات حماس في غزة مُورست، وكان نتيجتها سرعة الإفراج عن الموقوفين، تحت دعوى أن الخرائط والرسوم ليست لمنشآت في مصر، بل منشآت في غزة».
وأشارت إلى أنه «أثناء تفتيش الحقائب اكتشف رجال الأمن في المطار وجود رسم كروكي لمنشآت مصرية سيادية، فتم نقل الفلسطينيين لجهاز الأمن الوطني، وتبين أثناء التحقيق أنهم دخلوا مصر عبر أنفاق غزة ومنها إلى سورية، ومن هناك توجهوا إلى إيران التي دخلوها من دون إثبات خاتم الدخول على جوازات سفرهم، وهو ما أثار شكوك سلطات المطار».
والفلسطينيون هم: نادر محمد شحادة أبوشزيفة ومحمود زهدي سليمان أبوشزيفة ومحمد بركة عايش الغور وأحمد رمضان محمد مقداد ومحمد فضل أحمد طافش ومصعب عبدالله محمد عبدالعال ومحمد عبدالعزيز محمد البري.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر عسكرية مسؤولة إن «القوات المسلحة تمكنت من تدمير 40 من الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وسيناء خلال الأسبوع الجاري فقط، بعد الاستعانة بمعدات حديثة من سلاح المهندسين العسكريين وهي معدات مصرية، حيث إن القوات المسلحة لا تستعين بأي معدات أميركية أو غير أميركية في هدم الأنفاق كما تردد في عدد من وسائل الإعلام».
وكشفت أن «الجيش يتبع خطة جديدة في عمليات الهدم، حيث إنه لا يتعمد هدم الأنفاق التي لها فتحات وسط الكتل السكنية حتى لا تثير القلاقل مع المستفيدين من هذه الأنفاق، بل تقوم القوات بهدم فتحات التهوية للأنفاق الملاصقة للحدود وسدها تماما بكتل خرسانية، علاوة على نشر العديد من الكمائن في محيط عمل القوات في هدم الأنفاق لحمايتها من أي هجمات مسلحة من المستفيدين من الأنفاق».
وأوضحت أن «القوات العاملة على هدم الأنفاق تمكنت من ضبط العديد من الأسلحة الموجود في الأنفاق الـ 40 التي تم هدمها خلال الأسبوع الجاري، حيث ضبط ما يقرب من 70 قطعة سلاح مختلفة آلية و«ار بي جي» ورؤوس صواريخ علاوة على 100 صندوق ذخيرة».
وأشارت المصادر إلى أن الأنفاق تحولت إلى مخابئ للجهاديين والعناصر الإرهابية، وأضافت إنه «تم تدريب فرق من العمليات الخاصة لاقتحام الأنفاق ومطاردة العناصر الإرهابية بها، وأن هذه القوات تمكنت من إلقاء القبض على ما يقرب من 20 من هذه العناصر خلال الأسبوعين الماضيين».
من ناحيته، التقى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، امس، عدداً من قادة وضباط حرس الحدود. وأكد أن «تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، وأن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقوات المسلحة».
وكان الناطق باسم حركة «حماس» صلاح البردويل قال عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» إن الحركة «تمتلك وثائق صادرة عن أجهزة أمن الضفة الغربية في رام الله وبأسماء ضباط محددين تكشف صياغة بيانات مفبركة ضد حماس لنشرها في وسائل إعلام مصرية، بهدف تشويه الحركة».