«أنقذوا الأطفال»: صغار سورية يواجهون التجنيد وسوء التغذية والزواج المبكر
طفل يتدرب على السلاح في طلالين بريف حلب تحت أنظار أطفال أخرين (أ ف ب)
لندن - يو بي آي - قالت منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في تقرير جديد، إن هناك اتجاهاً متزايداً لتجنيد الأطفال بالصراع الدائر في سورية، وحذرت من أن مليوني طفل عالقين في النزاع السوري يواجهون خطر سوء التغذية والأمراض والصدمات والزواج المبكر.
وأشارت المنظمة ومقرها بريطانيا، في تقرير تحت عنوان «طفولة تحت النيران» إلى أن «هناك توجهاً متزايداً لدى المجموعات المسلحة على جانبي الصراع لتجنيد الأطفال تحت عمر 18 سنة كحراس أو مخبرين أو مقاتلين».
وأوضحت أنه «بالنسبة للعديد من الأطفال والعائلات، هذا مصدر فخر ولكن بعض الأطفال يجبرون على التجنيد في أنشطة عسكرية وفي بعض الأحيان يستخدم أطفال لا يتجاوزون الثماني سنوات كدروع بشرية».
وشددت على أن استخدام الأطفال هو انتهاك صارخ لحقوقهم ويتعارض مع القانون الدولي والتزامات طرفي النزاع.
وقالت إن إحدى مجموعات الرصد التابعة للمعارضة السورية أحصت منذ بداية الصراع مقتل 17 طفلاً مرتبطين بمجموعات مسلحة وعددا كبيرا آخر أصيبوا بجروح خطيرة وبعضهم أصيبوا بإعاقات جسدية دائمة.
وقالت المنظمة إن مليوني طفل سوري عالقون في النزاع الذي أثّر على كافة نواحي حياتهم و«هم تحت خطر دائم للإصابة بسوء التغذية والأمراض والصدمات والزواج المبكر»، مشددة على أنهم بحاجة لمساعدة عاجلة.
وأوضحت أن الآلاف من الأطفال يواجهون سوء التغذية في سورية بسبب تراجع الإنتاج وشح الأغذية، وعدد كبير آخر أجبروا على ترك منازلهم وهم يعيشون في منتزهات وكهوف وحظائر.
وحذرت من أن عيش هؤلاء الأطفال في ظروف غير إنسانية يزيد من خطر إصابتهم بأمراض مستعصية نظراً لافتقارهم للرعاية الصحية.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض الفتيات يتم تزويجهن باكراً من أجل «حمايتهن» من خطر التعرّض لعنف جنسي.
وأضاف التقرير أن بحثاً جديداً أجري في جامعة تركية على لاجئين أطفال، كشف إلى أي مدى استهدف الأطفال بشكل مباشر بالنزاع حيث وجد أن واحداً من بين كل ثلاثة أطفال تعرضوا للضرب أو إطلاق نار عليهم وأن كل ثلاثة من أصل أربعة أطفال فقدوا عزيزاً لديهم في المعارك الدائرة في سورية.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي للتدخل من أجل مساعدة الأطفال، مشيرة إلى أن حل هذه الأزمة هو «إنهاء الصراع الدائر في سورية».
وأشارت المنظمة ومقرها بريطانيا، في تقرير تحت عنوان «طفولة تحت النيران» إلى أن «هناك توجهاً متزايداً لدى المجموعات المسلحة على جانبي الصراع لتجنيد الأطفال تحت عمر 18 سنة كحراس أو مخبرين أو مقاتلين».
وأوضحت أنه «بالنسبة للعديد من الأطفال والعائلات، هذا مصدر فخر ولكن بعض الأطفال يجبرون على التجنيد في أنشطة عسكرية وفي بعض الأحيان يستخدم أطفال لا يتجاوزون الثماني سنوات كدروع بشرية».
وشددت على أن استخدام الأطفال هو انتهاك صارخ لحقوقهم ويتعارض مع القانون الدولي والتزامات طرفي النزاع.
وقالت إن إحدى مجموعات الرصد التابعة للمعارضة السورية أحصت منذ بداية الصراع مقتل 17 طفلاً مرتبطين بمجموعات مسلحة وعددا كبيرا آخر أصيبوا بجروح خطيرة وبعضهم أصيبوا بإعاقات جسدية دائمة.
وقالت المنظمة إن مليوني طفل سوري عالقون في النزاع الذي أثّر على كافة نواحي حياتهم و«هم تحت خطر دائم للإصابة بسوء التغذية والأمراض والصدمات والزواج المبكر»، مشددة على أنهم بحاجة لمساعدة عاجلة.
وأوضحت أن الآلاف من الأطفال يواجهون سوء التغذية في سورية بسبب تراجع الإنتاج وشح الأغذية، وعدد كبير آخر أجبروا على ترك منازلهم وهم يعيشون في منتزهات وكهوف وحظائر.
وحذرت من أن عيش هؤلاء الأطفال في ظروف غير إنسانية يزيد من خطر إصابتهم بأمراض مستعصية نظراً لافتقارهم للرعاية الصحية.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض الفتيات يتم تزويجهن باكراً من أجل «حمايتهن» من خطر التعرّض لعنف جنسي.
وأضاف التقرير أن بحثاً جديداً أجري في جامعة تركية على لاجئين أطفال، كشف إلى أي مدى استهدف الأطفال بشكل مباشر بالنزاع حيث وجد أن واحداً من بين كل ثلاثة أطفال تعرضوا للضرب أو إطلاق نار عليهم وأن كل ثلاثة من أصل أربعة أطفال فقدوا عزيزاً لديهم في المعارك الدائرة في سورية.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي للتدخل من أجل مساعدة الأطفال، مشيرة إلى أن حل هذه الأزمة هو «إنهاء الصراع الدائر في سورية».