الخلف: لماذا عاش البلد أزمة استجوابات إذا كان رئيس الوزراء إصلاحيا؟

تصغير
تكبير
طالب مرشح الدائرة الثانية مؤيد الخلف اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية الحفاظ على نصوص الدستور بعيدا عن ما أسماه «النفاق السياسي الذي أدخل البلاد في أزمات سياسية متلاحقة»، مشيرا إلى ان الشعب الكويتي لم يعد يعرف من يخرج من النفق المظلم ومشاهدة شمس التطور والنهضة والتنمية الشاملة.

ورأى الخلف ان المجاملات على حساب الكويت والشعب لن تؤدي إلى اي مكاسب لاي طرف من هذه الازمات السياسية.


ودعا الجميع إلى الالتزام بمبادئ الدستور والمحافظة عليها بعيدا عن التكسب الشعبي او السياسي وحسابات الربح والخسارة.

وقال «من غير المعقول ان ينصب تفكير البعض من السياسيين على جعل مجلس الامة اداة لتضخم الارصدة البنكية بينما الشعب ينتظر الرقي في الخدمات والنهضة العمرانية ووضع حلول للمشكلات العالقة منذ أمد بعيد مثل بطالة الشباب وطابور الاسكان».

واضاف ان «النفاق السياسي اوصل البلاد إلى ما هي عليه الان من تدهور في المجالات كافة»، مشيرا إلى ان احد اوجه هذا النفاق هو السكوت عن استخدام المال السياسي في الانتخابات دون فزعة وطنية تعيد للكويت وشعبها الكرامة.

واستغرب الخلف كيف ان بعضهم بات يكيل المديح ويعتبر رئيس الحكومة اصلاحيا خلال الحملات الانتخابية بينما هو نفسه من وقف وراء الاستجوابات التي قدمت إلى اعضاء الحكومة واحدا تلو الاخر في مجلس الامة السابق. وتساءل اذا كان رئيس الوزراء اصلاحيا فلماذا عاش البلد في المجلس السابق ازمة استجوابات متلاحقة لافتا إلى ان النفاق السياسي لم يعد ينطلي على الشعب وقد سئمه وبات يشكك في الطرح السياسي لاولئك المنافقين.

واكد ان الانتخابات النيابية ستشهد محاسبة عسيرة لمن يستخدم النفاق السياسي في سبيل الوصول إلى غاياته ومقاصده التجارية والسياسية حتى لو كانت على حساب نصوص الدستور ومصالح الشعب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي