بمشاركة 71 مدرسة

«بوبيان» ينظّم الورشة الثالثة لـ «مبادرة البيئة الخضراء»

تصغير
تكبير
ينظم بنك بوبيان ورشة العمل الثالثة الخاصة بمنافسات مسابقة مبادرة «البيئة الخضراء» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) اليوم في فندق «الشيراتون».
وقال البنك إنه سيتم خلال ورشة العمل استعراض آخر التطورات بالمسابقة والتي استطاعت 71 مدرسة من أصل 200 من الوصول الى التصفيات النهائية لها، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم معرض خاص بها في الأسبوع الأول من مايو المقبل، ومن ثم اجراء عملية التصويت على جميع المشاريع المقدمة من المدارس، لاختيار أفضل 3 منها وتكريمها.
وأضاف «بوبيان» أنه تم اختيار هذه المدارس بناء على اجتيازها المعايير والشروط الخاصة بالمسابقة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الكويت، كونها تعتبر برنامجا متكاملا يهدف إلى غرس الكثير من القيم التي تحفز على الحفاظ على البيئة في نفوس النشء، إلى جانب تنظيمها بالتعاون مع منظمة دولية مرموقة.
وذكر «بوبيان» أن التصفيات التي بدأت في أكتوبر الماضي، شهدت مشاركة عدد كبير من مدارس الكويت الحكومية والخاصة، مبيناً أنه تم عقد ورشتي عمل لشرح أهداف وشروط المسابقة، إلى جانب الإجابة عن كافة الاستفسارات والأسئلة الخاصة بالمبادرة، التي تسعى منظمة اليونيسكو بالتعاون مع البنك إلى تكريس العديد من المبادئ القيمة التي تتعلق بالحفاظ على البيئة بين الأطفال والشباب.
وأعرب البنك عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في تحقيق أهدافها سواء على مستوى مدارس الكويت أو المجتمع الكويتي، انطلاقاً من أهدافه المجتمعية التي تؤمن بأهمية المسؤولية الاجتماعية ودوره كمؤسسة خاصة يجب أن تساهم في رفع درجة الوعي بقضايا المجتمع.
وقال البنك إن برنامج «مبادرة البيئة الخضراء» يشجع الطلاب من كافة المراحل العمرية ومن جميع مراحل الدراسة، على التحكم في مستقبلهم ويتيح لهم فرصة اكتشاف إمكاناتهم الخاصة، والمشاركة في مسابقة خاصة بهدف تحسين الوعي البيئي والتأثير في البيئة، منوهاً إلى أن المشاركة فيها تنطلق اعتماداً على قاعدتين الأولى أن تكون كيفية تغيير السلوك أمراً يحدده الطلاب بأنفسهم، والثانية أن يشمل المشروع جميع طاقم المدرسة من معلمين وطلاب، وإلى أنه بخلاف هاتين القاعدتين يكون لكل مدرسة حرية تطبيق أي برنامج بيئي تختاره أو حتى إعداد برنامج خاص بها.
وشدد مستشار العلوم البيئة في المكتب الإقليمي لـ «اليونيسكو» بالدوحة الدكتور بينو بور على ضرورة حشد طاقات الشباب وتشجيعهم ودعمهم للحد من الآثار البيئية السلبية، من خلال الممارسات السليمة مثل ترشيد استهلاكهم للمياه والطاقة، ومعالجة النفايات، ومكافحة التلوث، ومعالجة مشكلات الحفاظ على التنوع الحيوي وتغير المناخ.
وأوضح بور انه تم تصميم البرنامج للإسهام بشكل كبير في الأمور السابقة، وأنه سيتم التركيز على المدارس بشكل أساسي لتطبيق هذا النشاط نظراً لما يتوافر بها من بيئة مناسبة لذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي