بقرادوني: لبنان بحاجة لاتفاق جديد يعيد القرار إلى رئيس الجمهورية


دمشق - د ب أ - قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية السابق كريم بقرادوني، امس، إن لبنان بحاجة لاتفاق جديد غير اتفاق الطائف. وأوضح خلال محاضرة القاها في حلب، ان «الطائف سحب صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، لذلك لم يعد يرجح اتخاذ القرار، وهو ما أضر بالقرار اللبناني عموماً وقرار مسيحيي لبنان خصوصاً، وجعل لبنان بحاجة للخارج دائماً».
وأشار إلى أن «اللبنانيين اعتادوا في المرحلة السابقة، ولكي يستطيعوا حل أمورهم، اما الذهاب إلى دمشق أو إلى واشنطن، عندما يكون لبنان بحاجة إلى قرار». واعلن ان لبنان «بحاجة ماسة لأن يعود القرار، الذي سحب من خلال اتفاق الطائف، من منصب رئاسة الجمهورية، إلى هذا المنصب لترجيح الأمور».
وتابع انه يأسف لأنه لا يتوقع انتخاب رئيس جديد «إلا عن طريق اللجوء إلى انتخابات نيابية من خلال الشارع واستفتائه»، متخوفاً من «حصول مشاكل وأزمات» جراء ذلك.
من جهة أخرى، قال بقرادوني، الذي سيطلق قريباً كتاباً جديداً عن فترة حكم الرئيس السابق العماد إميل لحود، إن وجود المسيحيين في الشرق «بات مهدداً»، مشيرا إلى أن هذا التهديد ناجم عن «مخطط إسرائيلي يهدف إلى تفريغ الشرق من مسيحييه والإبقاء على دولة يهودية في إسرائيل ودولة إسلامية تقابلها في العالم العربي». وأضاف: «نظرة أوروبا إلى هذا الوضع المستقبلي ستجعلها منحازة إلى دولة يهودية بعد قيام حرب بين اليهود والإسلام».
وأشار إلى أن «اللبنانيين اعتادوا في المرحلة السابقة، ولكي يستطيعوا حل أمورهم، اما الذهاب إلى دمشق أو إلى واشنطن، عندما يكون لبنان بحاجة إلى قرار». واعلن ان لبنان «بحاجة ماسة لأن يعود القرار، الذي سحب من خلال اتفاق الطائف، من منصب رئاسة الجمهورية، إلى هذا المنصب لترجيح الأمور».
وتابع انه يأسف لأنه لا يتوقع انتخاب رئيس جديد «إلا عن طريق اللجوء إلى انتخابات نيابية من خلال الشارع واستفتائه»، متخوفاً من «حصول مشاكل وأزمات» جراء ذلك.
من جهة أخرى، قال بقرادوني، الذي سيطلق قريباً كتاباً جديداً عن فترة حكم الرئيس السابق العماد إميل لحود، إن وجود المسيحيين في الشرق «بات مهدداً»، مشيرا إلى أن هذا التهديد ناجم عن «مخطط إسرائيلي يهدف إلى تفريغ الشرق من مسيحييه والإبقاء على دولة يهودية في إسرائيل ودولة إسلامية تقابلها في العالم العربي». وأضاف: «نظرة أوروبا إلى هذا الوضع المستقبلي ستجعلها منحازة إلى دولة يهودية بعد قيام حرب بين اليهود والإسلام».