الولايات المتحدة تدرب معارضين في الأردن
بريطانيا أرسلت للمقاتلين السوريين أسلحة بـ 30 مليون دولار
لندن - يو بي آي - كشفت صحيفة «ديلي ستار صندي»، أمس، أن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المقاتلين السوريين.
وقالت الصحيفة إن الأسلحة تشمل بنادق هجومية، ومدافع رشاشة خفيفة، وقنابل يدوية، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات صاروخية وذخيرة، وجرى تخزينها في دول مجاورة لسورية وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة السورية.
واضافت أن هذا التطور يأتي مع اعلان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الأربعاء الماضي أن بريطانيا ستزوّد قوى المعارضة السورية بمركبات مدرعة، ودروع واقية من الرصاص، ولن تستبعد أي خيار لإنقاد الأرواح في سورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي وصفته بالمطلع، قوله إن «الأسلحة أُرسلت قبل أسابيع
في اطار خطة وضعها كبار مسؤولي وزارة
الدفاع البريطانية لنقل ما قيمته مليون جنيه استرليني من الأسلحة للمقاتلين السوريين بمعدل يومي».
واضاف المصدر أن القرار المتعلق بتسليم هذه الأسلحة «سيتم اتخاذه في غضون الأسابيع الـ 6 المقبلة بعد بناء ترسانة سرية منها، وسيتم فتحها وشحنها إذا ما قرر الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سورية».
وكان هيغ، قد اعلن في بيان أمام مجلس العموم الأسبوع الماضي أن بريطانيا «ستقدم المزيد من المعدات غير الفتاكة للمقاتلين السوريين وتعمل على أن تكون أكثر فعالية وقد تشمل مركبات رباعية الدفع ومعدات للحماية الشخصية، بما في ذلك الدروع الواقية للجسد، وتكنولوجيا للمساعدة في جمع الأدلة عند وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية، ومعدات لعمليات البحث والإنقاذ، والامدادات الطبيبة، ومولدات الكهرباء، ومعدات تنقية المياه».
واضاف أن سياسة المملكة المتحدة حيال سورية واضحة «وتملي علينا أن نكون مستعدين لبذل المزيد في مثل هذه الحالة من القتل والمعاناة. ولا نستبعد أي اجراء لانقاذ الأرواح».
من جهة ثانية، ذكرت مجلة «در شبيغل» الألمانية أن خبراء أميركيين يتولون تدريب مسلحين سوريين على الأراضي الأردنية، مضيفة أن نحو 200 مسلح قد تلقوا تدريبا. وأشارت الى احتمال أن يتلقى نحو 1200 مسلح من عناصر «الجيش السوري الحر» تدريبا في معسكرين في جنوب وشرق الأردن.
كما أوضحت المجلة أن الاستخبارات الأردنية تتعاون مع ثلاثة من قادة المسلحين من منطقة
درعا.
وقالت الصحيفة إن الأسلحة تشمل بنادق هجومية، ومدافع رشاشة خفيفة، وقنابل يدوية، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات صاروخية وذخيرة، وجرى تخزينها في دول مجاورة لسورية وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة السورية.
واضافت أن هذا التطور يأتي مع اعلان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الأربعاء الماضي أن بريطانيا ستزوّد قوى المعارضة السورية بمركبات مدرعة، ودروع واقية من الرصاص، ولن تستبعد أي خيار لإنقاد الأرواح في سورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي وصفته بالمطلع، قوله إن «الأسلحة أُرسلت قبل أسابيع
في اطار خطة وضعها كبار مسؤولي وزارة
الدفاع البريطانية لنقل ما قيمته مليون جنيه استرليني من الأسلحة للمقاتلين السوريين بمعدل يومي».
واضاف المصدر أن القرار المتعلق بتسليم هذه الأسلحة «سيتم اتخاذه في غضون الأسابيع الـ 6 المقبلة بعد بناء ترسانة سرية منها، وسيتم فتحها وشحنها إذا ما قرر الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سورية».
وكان هيغ، قد اعلن في بيان أمام مجلس العموم الأسبوع الماضي أن بريطانيا «ستقدم المزيد من المعدات غير الفتاكة للمقاتلين السوريين وتعمل على أن تكون أكثر فعالية وقد تشمل مركبات رباعية الدفع ومعدات للحماية الشخصية، بما في ذلك الدروع الواقية للجسد، وتكنولوجيا للمساعدة في جمع الأدلة عند وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية، ومعدات لعمليات البحث والإنقاذ، والامدادات الطبيبة، ومولدات الكهرباء، ومعدات تنقية المياه».
واضاف أن سياسة المملكة المتحدة حيال سورية واضحة «وتملي علينا أن نكون مستعدين لبذل المزيد في مثل هذه الحالة من القتل والمعاناة. ولا نستبعد أي اجراء لانقاذ الأرواح».
من جهة ثانية، ذكرت مجلة «در شبيغل» الألمانية أن خبراء أميركيين يتولون تدريب مسلحين سوريين على الأراضي الأردنية، مضيفة أن نحو 200 مسلح قد تلقوا تدريبا. وأشارت الى احتمال أن يتلقى نحو 1200 مسلح من عناصر «الجيش السوري الحر» تدريبا في معسكرين في جنوب وشرق الأردن.
كما أوضحت المجلة أن الاستخبارات الأردنية تتعاون مع ثلاثة من قادة المسلحين من منطقة
درعا.