علي الغانم افتتح ملتقى «كويتي وافتخر» لدعم المشاريع الصغيرة للشباب الكويتي وتبني ابداعاتهم

تصغير
تكبير
| كتب غازي العنزي |

افتتح رئيس غرفة التجارة والصناعة علي ثنيان الغانم ملتقى «كويتي وافتخر» لدعم المشاريع الصغيرة للشباب الكويتي وذلك في قاعة الراية امس بحضور مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة هيثم الشايع ومسؤولي الملتقى ونوف القناعي وضاري الفوزان شملان البحر وأحمد الغانم وحشد من الشباب والمهتمين.

ويهدف الملتقى من خلال جمع الشباب اصحاب المشاريع وعدد كبير من الشركات الكبرى والبنوك تحت سقف واحد إلى تأمين تمويل المشاريع الصغيرة وتنميتها وتبني ابداعات الشباب الكويتي الذي ينقصه الفرصة المناسبة بحسب الشايع.

وأكد رئيس لجنة ملتقى كويتي وافتخر لدعم المشاريع الصغيرة ضاري حمد الوزان ان المنظمة «غير ربحية وجدت لغرض نبيل الا وهو مساعدة ومد يد العون إلى فئة الشباب الكويتي  الطموح ذي المشاريع الاستثمارية الصغيرة».

وأوضح الوزان «تكمن فكرة هذا الملتقى في جمع هؤلاء الشباب بأكبر عدد ممكن من الشركات الكبرى تحت سقف واحد في ملتقى سنوي لدعمهم وتشجيعهم وإبراز دور المشاريع الصغيرة على الساحة المحلية، ومحاولة تنميتها لتكون خيررادف لهذه الشركات الكبرى في عملية تنمية وتطوير بلدنا الكويت.

وأضاف الوزان «قمنا بعمل مسابقة لهؤلاء الشباب فيما بينهم لأفضل عرض تسويقي وتصميم للأجنحة كحافز لهم لإخراج ابداعاتهم وسيتم  توزيع جوائز على الفائزين مقدمة من قبل الشركات الراعية».

وختم الوزان «هذه هي بداية انطلاقة حلم راودنا وأردنا ان نجسده على ارض الواقع لدعم شباب الكويت ونود ان نقدم جزيل الشكر إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة علي الغانم رعاية هذا الملتقى، وإلى جميع الشركات الراعية والمشجعة وأيضاً إلى صغار المستثمرين، وجميع الضيوف. ومن هنا فإننا نناشد كل شخص يهمه امر الشباب الكويتي الفخور وندعوه إلى المشاركة مستقبلاً في هذا الملتقى».

من جهته، قال شملان البحر ان «لجنة المشروع اطلقت مشروعها الحيوي «كويتي وافتخر» الهادف إلى دعم المشاريع الكويتية الصغيرة حيث تكمن فكرة هذا المشروع في جمع اكبر عدد من الشباب الكويتي الطموح ذوي المشاريع الصغيرة بعدد من الشركات الكبرى والبنوك والرعاة تحت سقف واحد في ملتقى سنوي لدعمهم وتشجيعهم وابراز دور المشاريع الصغيرة على الساحة المحلية بأسعار رمزية، ومحاولة تنميتها لتكون خير رادف لهذه الشركات الكبرى في عملية تنمية وتطوير بلدنا الكويت».

وأفاد البحر «يعتبر هذا المشروع هو النواة والخطوة الأولى للجنة «كويتي وافتخر» المكونة من مجموعة من المتطوعين في دعم هذه الشركات حيث سيكون من مهام واهداف لجنة كويتي وافتخر الربط بين هذه الشركات الصغيرة والبنوك المحلية لتسهيل عملية وصول المعلومات لدى البنوك والشركات الكبرى لتوفير التمويل والدعم اللازم لهم».

واكد ان «الدعم لن يقف على مجرد اقامة ملتقى سنوي فقط بل سيكون هناك قريباً مركز خاص بلجنة كويتي وافتخر ليكون حلقة وصل بين الشركات الصغيرة والبنوك والشركات الكبرى لإبراز هذه الشركات الصغيرة عن طريق تطوير وتسويق افكارهم ومفاهيمهم إلى واقع ملموس الأمر الذي سيزيد من فرص المنافسة الشريفة في السوق المحلية».

وبين «ان لجنة كويتي وافتخر حرصت كل الحرص على تعزيز هذه المنافسة بدءاً من اقامتها مسابقة بين المشاريع الصغيرة اثناء الملتقى الأول الذي اقيم في قاعة الراية في يوم الاربعاء 30 ابريل لاختيار افضل تصميم وتسويق لأجنحة العرض المختلفة».

من جهتها فإن لجنة كويتي وافتخر وعبر سعيها الدؤوب وجهودها الواضحة التي كرستها لدعم المشاريع الصغيرة في الأشهر القليلة الماضية اصبحت تمتلك معلومات وافية عن المشاريع الكويتية الصغيرة في الكويت، كما تتمنى لجنة كويتي وافتخر وتدعو كل مهتم سواء كان فرداً او جهة راعية المشاركة مستقبلاً بمثل هذه الفعاليات الأمر الذي بالنهاية سيعود بالنفع على شباب الكويت الطموح».

من جهته قال مرشح الدائرة الثانية هيثم الشايع في تصريحه لـ «الراي» «اننا هنا نفتخر بشباب الكويت الذين لديهم الروح الطيبة والمبادرة ويفقدون الفرص الحقيقية وكلما سنحت لهم الفرصة سوف ترون الإبداع فكثير من الشباب الكويتي لديه افكار وينتظر الفرصة وهذه الفرصة قد سنحت لهم خلال ملتقى «كويتي وافتخر» هذا المشروع الممتاز لدعم المشاريع الكويتية الصغيرة».

واعتبر ان «اللمسة الكويتية لمسة فنية فجميع الشباب الموجودين في المعرض من الشباب الكويتي الواعد بهذا التجمع الطيب الذين يملكون الطاقات» متمنياً ان تتكرر هذه الملتقيات والمعارض الداعمة للشباب الكويتي.

وأضاف الشايع «دور الشباب يجب ان يبرز للمجتمع ويعلم بهم جميع الشعب الكويتي ويرى هذا الانجاز مثل هذه المعارض فالحكومة والقطاع الخاص مقصران جداً في دعم الشباب فالشباب يحتاجون الفرص الكافية والدعم المادي والمعنوي».

ونصح الشايع الشباب التوجه إلى القطاع الخاص الذي ينمي ويطور من الشخص وذلك بعد تكدس طلبات التوظيف لدى ديوان الخدمة والروتين المتبع أما القطاع الخاص يعامل الشباب حسب انتاجه ويتم تطوير  الشخص ويتم التعب عليه».

وأفاد الشايع انه «في حالة توفيقي في المجلس المقبل إن شاء الله سوف أكون احد لجنة الشباب والرياضة لأن الشباب جزء من هذه اللجنة كما انني سوف اطمح لكي اكون ضمن اللجنة المالية لكي تدعم الاقتصاد الكويتي وترتقي به وتمنح الشباب فرصة لكي يبدعوا».




من اليسار أحمد الغانم وحمد الوزان وشملان البحر ونوف القناعي  (تصوير أسعد عبدالله)




الغانم وهيثم الشايع




نوف القناعي  




جناح «الراي»




جانب من المعرض

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي